أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد














المزيد.....

أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 09:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد))
حكومة منتهية الصلاحية الدستورية ,وجودها غير شرعي بعد اكثر من 100يوم لظهور نتائج الانتخابات,,,,وزير الكهرباء على ما يبدوا اكثر ذكاء من بقية السادة الوزراء ,فهو يعرف جيدا ان الوزارة الجديدة اذا تشكلت فسوف تتم وفق نظام المحاصصة ,وهو ليس الضامن لمنصبه فيها خصوصا الجماهير تطالب بالتغيير والاتيان بكفاءات تستطيع تطوير العراق,,,والوزير فضل الحصول على الراتب التقاعدي المقارب لمستوى راتبه الوظيفي ,دون فضائح وتحقيقات ومحاكمات ,,الجماهير المتظاهرة التي طالبت بالكهرباء ,هي تريد عودة الحياة لربوع العراقيين بعد أن اصبح التيار الكهربائي عصب الحياة,الجماهير بوعيها الفطري تريد عودة دوران العجلة الاقتصادية العراقية,تريد التخفيف عن البطالة المتزايدة في العراق ,من خلال عودة التيار الكهربائي الى معامل ومصانع العراق,أنها تريد تحسين الاقتصاد العراقي والمستوى المعيشي من خلال التقليل من الاستيراد للسلع والبضائع التي كانت تنتج في معاملنا ومصانعنا.
اللجنة الوزارية التي أرسلها المالكي للبصرة للتحقيق في ازمة الكهرباء ,أول عمل قامت به هو قطع التيار الكهربائي عن المعامل والمصانع الموجودة في البصرة,بدلا من توفير الوقود للمولدات الاهلية وتنظيم أوقات تشغيلها وفرض تسعيرة معقولة للتخفيف عن كاهل المواطن المثقل بمتطلبات الحياة الاساسية,أو نصب مولدات حكومية في أحياء المدينة لحين اكتمال مشاريع الحكومة بأنشاء محطات جديدة حسب قول السيد رئيس الوزراء,كل هذه تعتبر أجراءات وقتية مهدئة لغضب المواطن على سوء الخدمةالكهربائية,لكن أن يصار الى حملة أعتقالات للذين شاركوا وذويهم في تظاهرات البصرة فهذا أجراء قمعي تعسفي لن يختلف عما كان يقوم به جلاوزة الطاغية صدام,..
خطاب السيد المالكي بعد قبول أستقالة وزير الكهرباء والذي مدحه كثيرا ,حيث قال اني لم أجد في العراق أكفأ وانزه ومهني من وزير الكهرباء(كوزير تجارته الاسلامي المتدين جدا ) ,فهذا يعني انه شريك له في الفساد ,حيث من المفترض ان يحاسبه على المليارات التي صرفت طيلة السنوات الماضية على الكهرباء الذي لم يتحسن,والنقطة الثانية قال ان أستقالة الوزير لم تحسن من وضع الشبكة الكهربائية ألا بعد ثلاثة أعوام سواء تظاهر المواطنين ام لا .
لكن النقطة الاكثر اهمية عند خطاب المالكي هو كشفه لتجاوزات قادةالاحزاب ومقراتهم الذين يسرقون الشبكة الكهربائية بحدود 1000ميغاواط حسب أعترافه ,وهذا يعني أنه عندما كان الانتاج من الطاقة قبل سنوات 4000ميغا,فأن ربعها يذهب الى المسوؤلين وحماياتهم ومقراتهم والشعب العراقي بأكمله له ثلاثة أرباع,واليوم الانتاج وصل حسب أدعاء الوزير الى 7000 ميغا وهذا معناه ان سبعها يذهب الى المسوؤلين والباقي الى الشعب,هذا الحال بالنسبة الى الكهرباء فكيف ببقية خيرات الشعب ؟؟؟تذهب لمن؟؟؟؟؟؟؟
لماذا في هذا الوقت بالذات يكشف المالكي عن هذه التجاوزات وطيلة مدة حكمه يتستر على سراق الطاقة الكهربائية؟لماذا لم يرفع التجاوزات طيلة سنوات حكمه لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطن الذي لم يمتلك كمولدات المسوؤلين التي يتم تشغيلها عبر الريموند,,؟؟؟؟لماذا لم يأمر بعدم تنفيذ زيادة رسوم الكهرباء التي فرضت على المواطنين ,والنهابة من المسوؤلين لم يدفعوا قرشا واحد طيلة السنوات المنصرفة أجور كهرباء..؟؟
أنه على مايبدوا يعرف جيدا جميع أنواع الفساد المستشري في البلد ومن يقوم به,لكنه فضل عدم الافصاح عن ذلك لسببين رئيسين.
أولهما له حصة في توزيع الغنائم أسوة ببقية الاحزاب والكيانات المشاركة في العملية السياسية,وعند فضحه أحد منهم فالرد عليه يكون بالمثل من الاخرين.....
والنقطة الثانية أنه يفضل كرسيه ومنصبه على مصالح الشعب .فهو يريد الاحتفاظ بمنصبة من خلال أرضاء الاخرين وعدم كشف المستور خوفا من ان يصبحوا معارضين له لولاية ثانية.
ان مشكلة الكهرباء غيض من فيض ,وان الايام القادمة سيكتشف المواطن العراقي حجم المصائب المهولة التي أرتكبت من قبل حاكميه الاسلاميين ,وأن هنالك فضائح ونهب في كافة مفاصل الدولة العراقية القرقوشية ,وأهدار لحقوق وكرامة الانسان العراقي الذي كان يعتقد خاطئا بأن قادة الاسلام االسياسي هم المنقذين له من محنه وويلاته .........
فهل بدأت تباشير فجر جديد تلوح في الافق السياسي العراقي ؟؟؟؟
ام ان ثقافة التظاهر والاحتجاج هي الاسلوب الانجع الذي بدأ الشعب العراقي يختطه لتغيير الموازين لصالحه وليس لسراقه.؟؟
أم أنها تأنيب أو صحوة ضمير أصابت الشارع العراقي الذي خذل المخلصين من أبناءه في الانتخابات الاخيرة عندما صوت لطغاة العصر الجديد,,,,,,
أجوبة ستكشف عنها أحداث الايام القادمة الحبلى بالمفاجئات ,بعد أن بلغ السيل الزبى...........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...


المزيد.....




- أجدد أغاني البيبي مع طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة toyou ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...
- المسلمون الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في مرقد الامام الحسين في ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاج اليهود المتشددين ضد التجنيد ا ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- الإفتاء المصرية: لو صليت الفجر على الساعة 11 ظهرا فصلاتك صحي ...
- صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود من الحريديم
- صدامات بين قوات الأمن الإسرائيلية ويهود من الحريديم بسبب الت ...
- -حرب الشاشات تندلع في القاهرة-.. بعد واقعة شارع فيصل شاشات ع ...
- أول خلاف لنائب ترامب؟ وصف بريطانيا بأنها دولة إسلامية نووية ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد