|
الى من لاموني
حسين صادق
الحوار المتمدن-العدد: 3045 - 2010 / 6 / 26 - 20:47
المحور:
كتابات ساخرة
حسين صادق [email protected] "ينبغي الا يعد التخاصم دائما نتيجة غير مرغوب فيها للتوترات داخل مجتمع متعدد " نوردلينغر ليله الانتخابات جلسنا نتسامر حول من سننتخب ومن هو الافضل وماذا تقول المرجعية ومن المرشح الاقوى والخ الخ كل ادلى بدلوه احدهم قال يبدو ان السيد السيستاني قد اعطى الضوء الاخضر لانتخاب الائتلاف العراقي فيما قال الاخر بالعكس ان دولة القانون له النصيب الاوفر الثالث قال لولا المرشح الاكثر حظا للعراقية في النجف فلانا واعرف لو انتخبتها سيذهب صوتي اليه لانتخبتها ولازلت حائرا سئلوني فاجبتهم فورا سوف ابطل الورقة الانتخابية لاني وصلت الى قناعة انه لا احد من هؤلاء يستحق الانتخاب وستثبت لكم الايام صحة اعتقادي المهم وجمت الوجوه واتهموني باني غير صاحي ومجنون ولازلت بعقل المراهقين قلت لهم يا اخواني ارجوكم يعني منو راح يمثلكم بمجلس النواب انا من انتخب واحد لازم يكون يمثلني ويعرف شنو اريد وبالنسبة الي لو اريد انتخب انه مراح انتخب واحد فاشل ولا اخلي واحد حرامي يصعد من خلال صوتي للسلطة مره لخ واحد كلي حبيبي غصبن عليك صاعدين الي تكرهم لان ايدهم وحده وموزعين اصواتهم بحيث كل مرشحيهم يصعدون كلتله زين يعني انتو تعرفون انه ذوله حراميه لعد شكو رايحين تنتخبون قائمتهم وتساعدون بوصولوهم لاماكن تمنحهم حصانة ومتكدرون تحاسبوهم ولاتشوفون خلقهم ورا هيج المهم صارت ضجه وانحسم الخلاف وثاني يوم رحت وشطبت الورقة الانتخابية وماخليت بيهه مكان صاحي يكدرون يزوروها حته المراقب ظل صافن بوجهي تدرون شكثر دا انام وضميري مرتاح انه انا موسبب بانه ذوله الحثالات معطلين امور الناس والبلد وديتفرجون على الانفجارات اللي دتاكل بشبابنا والحرايق الي دتاكل اموالنا وحقوقنا والي طارو على اول طيارة من غير ال 60 واحد الي صعدو مره لخ الله وياهم الوضع الحالي بالعراق يتوجب يكون في ديمقراطية توافقية اي مشاركة جميع الفائزين بالحكم والمشكلة انه النخب السياسية وكبار السياسيين ميريدون يتقبلون هذا الواقع بينما هو هذا الحل مابيها مشكلة خل يكون كل واحد منهم عنده الاستعداد لقبول الحل الوسط والاستعداد لتقديم التنازلات في سبيل ان تمشي العملية باكملها وما اعتقد انه اي واحد الان راح يقدر يشكل الحكومة بحالة يستثني اي طرف اخر لان الفيتو الي كان ممنوح للاخوة الاكراد الان صار عند الكل وبالتساوي يعني الاكراد والعراقية والدعوة والسمه الاساسية التي تميز الانظمة الديمقراطية في المجتمعات المتعددة كما يقول ليبهارت هي ان الزعماء السياسيين لكل المكونات والاطياف السياسية تتعاون في تشكيل ائتلاف واسع لحكم البلد وبذلك يستطيعوا ان يأدوا الخصومة السياسية المستعرة وبهذه الطريقه يمكن ان التوصل الى حل لمشكلة رئاسة الوزراء الي رح تخرب الدنيا فوق راس العراق
#حسين_صادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عاصمة الشوارع المغلقة الى ضهور القائم
-
عراق الحلم ....الى اين؟
-
ماذا لو اندمج ائتلاف دولة القانون بالائتلاف العراقي
-
ولا مشهدي بالصحن
-
شوارع مع وقف التنفيذ
-
رفقا بالعواميد
المزيد.....
-
صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا
...
-
-القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب
...
-
ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
-الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ
...
-
عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|