حزب الامة العراقية يصدر بياناً يمجّد فيه تظاهرات العراقيين ويدعو الاجهزة الامنية الى ضبط النفس

علي سمير البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حزب الامة العراقية/المكتب الاعلامي
اصدر حزب الامة العراقية امس بيانا ادان فيه تردي الخدمات الاساسية للمواطنين وانشغال الحكومة المنتهية ولايتها والقوى السياسية بالتصارع على السلطة واشار البيان الى ان حق التظاهر هو حق مكفول دستوريا ...


وهي وسيلة حضارية للتعبير عن الراي لا يحق لاياً كان منعها او اعتراضها وحث البيان القوى الامنية حماية المتظاهرين وحفظ دمائهم وحقوقهم الدستورية في التعبير فيما يلي نص البيان

بيان
مع حلول الصيف القائض وانشغال القوى السياسية والحكومة المنتهية ولايتها بالصراع على تشكيل الحكومة الجديدة طفت الى السطح مرة اخرى ازمات الخدمات المفقودة التي احالت حياة العراقيين الى جحيم لا يطاق.
لقد صبر ابناء امتنا العراقية على الوعود الزائفة التي ظلت الحكومة المنتهية ولايتها تطلقها بين الحين والاخر دون ان يرى شعبنا تنفيذا او حتى سعيا جديا لهذه الوعود.
لقد خرج ابناء امتنا العراقية في محافظة البصرة وباقي المحافظات للتعبير عن احتجاجهم على سرقة اموالهم في وضح النهار وحرمانهم من خدمات الماء والكهرباء والمجاري والوقود وكل ما يمت الى المقومات الاساسية لحياتهم وهذه من ابسط حقوقهم الديمقراطية التي كفلها الدستور.
ولطالما حثت الحكومة وكل القوى السياسية ابناء امتنا العراقية للخروج من بيوتهم للتعبير عن رايهم في الانتخابات فلا يعقل ان تعمل الحكومة الى منع ذات المواطنين من التعبير عن رفضهم واستنكارهم لسوء الخدمات.
اننا ندعو ابناء الامة العراقية الى الاستمرار الحازم بالتظاهر ضد كل اشكال الفساد الحكومي والخدمي ونبدي دعمنا وتأييدنا لكل اشكال التعبير السلمي الحضاري الذي يمارسه ابنائنا داعين الاجهزة الامنية الى حماية المتظاهرين من بطش السلطة وحفظ الدماء الزكية لابنائنا.
اننا في حزب الامة العراقية اذ نعلن مساندتنا لابناء امتنا العراقية في حقهم الدستوري والاخلاقي في التعبير عن رايهم بالتظاهر والرفض وكل اشكال التعبير السلمي فاننا نهيب باجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة التي بنيت لحماية ابناء شعبنا ممن يبيتون له القتل والتدمير ان لا يُستغلوا ممن اذاقوا شعبنا جرعات الوعود الزائفة وان لا ينساقوا وراء جهات مشبوهة تسعى دوما لعزلهم عن اهلهم وشعبهم الذي يساندهم في الحرب ضد الارهاب.



حزب الامة العراقية
المكتب السياسي
21/6/2010

#علي_سمير_البياتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات