أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر















المزيد.....


فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 926 - 2004 / 8 / 15 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقرأوا جيداً هذا الإسم الذي أعلن على الملأ أنه لن يصوّت للرئيس الأمريكي جورج بوش في الانتخابات الرئاسية القادمة: فرنسيس فوكوياما، دون سواه... صاحب النظرية الأشهر حول نهاية التاريخ عقب انهيار جدار برلين، وأحد أبرز أدمغة اليمين الأمريكي المعاصر، أو "المحافظين الجدد" كما في التعبير الشائع العجيب، وأحد كبار الموقّعين على النصّ الشهير "مشروع القرن الأمريكي الجديد"، الذي نُشر سنة 1997 بتوقيع صقور عجائز من أمثال ديك تشيني ودونالد رمسفيلد وبول ولفوفيتز وجيب بوش وريشارد بيرل وريشارد أرميتاج وزلماي خليلزاد، وهو النصّ الذي لا يتردّد الكثيرون اليوم في القول إنه كان المسوّدة الأولى التي مهّدت لغزو العراق.
ما الذي حدث لكي يقلب فوكوياما ظهر المجن لسيّد البيت الأبيض، الواقع تماماً في قبضة المحافظين الجدد هؤلاء، والرئيس الذي جاء بهم ــ جميعاً، ودون استثناء كبير يُذكر ــ إلى مناصب رفيعة وحساسة في مختلف مواقع صناعة القرار الأعلى، الاستراتيجي ـ الأمني بصفة خاصة؟ وهل يعقل أنّ الرجل الذي أنهى التاريخ بضربة واحدة من يراعه، سوف يمتنع عن التصويت نهائياً، أو... سيصوّت للديمقراطي جون كيري ربما؟
الإنصاف يقتضي أن نقف على أسباب فوكوياما في اتخاذ هذا القرار غير العادي. إنه، بادىء ذي بدء، معترض على غزو العراق، ليس لأنّ ذلك الغزو كان قراراً خاطئاً بالمعنى الاستراتيجي فحسب، بل أيضاً لأنّ الإدارة وقعت بعد الغزو في سلسلة أخطاء قاتلة، لا تعترف بها ولا تنوي التراجع عنها. وهو، ثانياً واستطراداً، يرى أنّ العراق لن يكون واحة سلام وأمان وازدهار، ولن يصدّر "فيروس الديمقراطية" إلى مختلف أنماط الاستبداد العربي، بل سيصدّر بضاعة واحدة وحيدة هي الإرهاب والتشدّد الديني والانقسامات المذهبية. وهو، ثالثاً، غاضب من صديقه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد، وعاتب عليه، ومطالب باستقالته من منصبه دون إبطاء.
أسباب وجيهة، لا ريب، ولكن هل تعكس فعلاً دخيلة فوكوياما وقناعاته الحقّة، أم هي مجرّد واجهة تخفي نقائض ما هو معلَن؟ وهل يصحّ التفكير، كما يتردّد هنا وهناك في الأوساط الإعلامية الأمريكية، أنّ سخط فوكوياما الفعلي إنما يعود إلى خروجه من مولد استيلاء المحافظين الجدد على البيت الأبيض... بلا حمّص، البتة! لا أحد عرض عليه ما عُرض على ولفوفيتز وبيرل وأرميتاج، وهو يواصل عمله أستاذاً للاقتصاد السياسي العالمي في جامعة "جونز هوبكنز"، وبين فينة وأخرى يراجع هذا الكتاب الإقتصادي أو ذاك السياسي، ويؤلّف كتباً بلا أنياب ولا مخالب (مثل كتابه الأحدث، عن بناء الدولة في القرن الحادي والعشرين!)...
موقفه لافت، في كلّ حال وأياً كانت نواياه، ليس على صعيد انكشاف ظهر إدارة بوش وازدياد عزلتها شيئاً فشيئاً فحسب، بل أيضاً في تفكك صفوف الموقّعين على "مشروع القرن الأمريكي الجديد"، والصقور منهم بصفة خاصة. وموقفه الجديد، أو بالأحرى سلسلة مواقفه الأخيرة (سبق لنا أن عرضنا نقده لأطروحات هنتنغتون مثلاً)، إنما تشكّل مؤشراً ذا مغزى حول مآلات هذه الإدارة تحديداً، وحول فلسفة اليمين الأمريكي المعاصر بصفة إجمالية.
نحن على مبعدة كافية، زمنية وفكرية في آن، عن أيلول (سبتمبر) من العام 1989 حين نشر فوكوياما مقالته الشهيرة التي يشيّع فيها التاريخ إلى مثواه الأخير، على يد "الإنسان الأخير". آنذاك كانت الأطروحة تقول ما معناه: التاريخ لعبة كراسٍ موسيقية بين الإيديولوجيات (الأنوار، الرأسمالية، الليبرالية، الشيوعية، الإسلام، القِيَم الآسيوية، ما بعد الحداثة...)، وقد انتهى التاريخ وانتهت اللعبة لأنّ الموسيقى توقفت تماماً (انتهاء الحرب الباردة)، أو لأنّ الموسيقى الوحيدة التي تُعزف الآن هي تلك الخاصة بالرأسمالية والليبرالية واقتصاد السوق. وليس في استعارة لعبة الكراسي الموسيقية أيّ إجحاف بحقّ أطروحة فوكوياما، بل لعلها أفضل تلخيص للتمثيلات الكاريكاتورية التي وضعها الرجل لعلاقة البشر بالتواريخ، ولتأثير البنية الفوقية (الإيديولوجيا والنظام الفكري) على البنية التحتية (الإقتصاد والنظام الإجتماعي)، وعلى ولادة إنسان لا حاجة له بالتاريخ لأنه ببساطة خاتم البشر .
بعد عشر سنوات (نعم... وفي غمرة احتفاله باليوبيل العاشر للمقال إياه!) نشر فوكوياما في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقالاً بعنوان "نهاية التاريخ بعد عشر سنوات"، سرعان ما تناقلته وترجمته حفنة من كبريات الصحف الغربية. ولم يكن يبدو البتة أنّ السنوات العشر قد فتتت في عضد الرجل، إذْ لا شيء في شؤون السياسة الدولية أو معضلات الإقتصاد الكوني يبرهن على بطلان أطروحة نهاية التاريخ وانتصار القِيَم الليبرالية واقتصاد السوق: لا شيء، حرفياً! لا الحروب الإقليمية، ولا الأشباح الإثنية التي تستيقظ من سبات قرون طويلة، ولا انهيار الإقتصادات الآسيوية العتيدة أو الإقتصادات الأوروبية الشرقية الوليدة، ولا حروب الصومال أو مذابح رواندا أو إنفجار البلقان أو تعطّل عملية السلام في الشرق الأوسط وصعود النازية الإسرائيلية... لا شيء، حرفياً!
التنازل الوحيد الذي قدّمه فوكوياما، بتواضع العالم ـ العرّاف، هو ذاك الخاصّ بفكرة أنّ "الدولة الليبرالية الحديثة هي الصيغة السياسية التي تتوّج التاريخ. كانت هذه الأطروحة خاطئة تماماً"، كتب فوكوياما. لماذا؟ "لأنّ التاريخ لا يمكن أن ينتهي ما دامت علوم الطبيعة المعاصرة لم تبلغ نهايتها بعد، ونحن على أعتاب اكتشافات علمية ذات جوهر كفيل بإلغاء الإنسانية في حدّ ذاتها"! في البدء انتهى التاريخ، ثم بعدئذ انتهى الإقتصاد (وهذه هي الأطروحة المركزية في كتاب فوكوياما الثاني "الثقة: الفضائل الاجتماعية وخلق الرخاء")، واليوم "تنتهي الإنسانية نفسها أو في حدّ ذاتها"... دون تاريخ دائماً، وفي الحالات الثلاث.
وفي ختام مقالة اليوبيل العاشر تلك كتب فوكوياما: "إنّ السمة المفتوحة لعلوم الطبيعة المعاصرة تسمح لنا بالقول إنّ تكنولوجيا علوم الأحياء سوف تتيح لنا، وخلال جيلَين قادمَين، استكمال ما فشل اختصاصيو الهندسة الإجتماعية في القيام به. وفي المرحلة تلك سوف نكون علاقتنا بالتاريخ الإنساني قد انتهت تماماً لأننا سوف نكون قد أبطلنا الوجود الإنساني في حدّ ذاته. عندها سوف يبدأ تاريخ جديد عابر للإنساني".
وقبل أن يبدأ ذلك "التاريخ العابر للإنساني"، كان من المفيد للمرء (الإنساني، نقصد!) أن يتوقف عند تلك البرهة من التاريخ الإنساني: حرب الحلف الأطلسي ضدّ يوغوسلافيا (التطهير العرقي، المذابح الجماعية، التهجير والتهجير المضاد، حرب الصرب ضد الأقلية الألبانية في كوسوفو، حرب جيش تحرير كوسوفو ضد الأقلية الصربية في الإقليم ذاته)؛ وحرب العولمة ضد بُناة العولمة (حروب التبادل والتجارة والبورصة، حروب الموز، حروب البقرة المجنونة والدجاجة المجنونة والكوكاكولا المجنونة)؛ وحرب المعلوماتية (بيل غيتس ضدّ وزارة التجارة الأمريكية، وعملياً ضدّ جميع الخوارج عن ميكروسوفت )؛ الخ...
وفي الإقتصاد الكوني، الذي هو بعض تجليات التاريخ الإنساني اليومي، كان ثمة أحوال عجيبة تنتهك القواعد التي اعتبرتها القرون السابقة بمثابة حدود دنيا لما هو مقبول إنسانياً بين فريقَي الغنيّ والأغني من جهة أولى، والفريقَيْن معاً ضد الفقير والأفقر والمعدم والجائع من جهة ثانية. تقرير "برنامج الأمم المتحدة للتنمية" كان يقدّم عشرات الحقائق الفاجعة، الكفيلة بردّ الإنسانية القهقرى إلى عصور مظلمة خُيّل لفرسان الليبرالية أنها انطوت إلى غير رجعة.
الناتج الداخلي الإجمالي على الصعيد الدولي بلغ، بالنسبة إلى عام 1993 كسنة قياس، ما قيمته 23.000 مليار دولار، بالمقارنة مع 4.000 مليار قبل عشرين سنة فقط. كيف يتوزع هذا الإنفجار الخرافي في الإنتاج والاستثمار؟
ـ الدول المصنّعة استأثرت بما قيمته 18.000 مليار دولار، وسائر العالم كانت له حصة الـ 5.000 مليار المتبقية. من جانب آخر، كان هنالك 350 فرداً، بالتمام والكمال، يملكون من الثروات المادية (على شكل رساميل واستثمارات وأسهم مالية خاصة) أكثر مما يملكه نحو مليارين ونصف المليار من البشر المبعثرين هنا وهناك على هذه البسيطة... المتخففة من أعباء التاريخ.
ـ وبينما ارتفع معدّل النموّ الدولي بنسبة 40% بين أعوام 1975 ـ 1985، فإنّ نسبة الفقر الأقصى زادت بمعدل 17%، واتسع نطاق خطّ الفقر الأحمر ليشمل قطاعات جديدة. أيضاً، من المتوقع أن يتواصل ارتفاع معدلات النموّ العالمي بحيث يبلغ ما قيمته 56.000 مليار دولار في العام 2030، ولكن حصّة الدول النامية سوف تنخفض بنسبة 30% عن سنة القياس 1993!
ـ والطرائق المعتادة لحساب متوسط الدخل الفردي، كمؤشّر على ارتفاع أو انخفاض المستوى المعيشي، لم تعد صالحة للتطبيق على البلدان النامية حتى في النماذج المتقدمة من تلك البلدان. وعلى سبيل المثال، وضمن المعايير القديمة لمتوسط الدخل الفردي، تُعتبر الأرجنتين في طليعة الدول النامية ذات الدخل الفردي العالي. ولكن نسبة 20% من مواطنيها، في الأرياف بشكل خاص، لا تتوفر لهم المياه النقية الصالحة للشرب!
وتقرير برنامج الأمم المتحدة للتنمية كان يبلغ الخلاصة التالية: العالم اليوم مسرح لاستقطاب جلي حادّ على الصعيد الإقتصادي، سواء في المستوى الوطني أم العالمي (...) وإذا تواصلت الاتجاهات الراهنة فإن التباينات الإقتصادية بين الدول المصنّعة والدول النامية لن تكون مجحفة فحسب، بل ستكون غير إنسانية أيضاً . وعبارة "غير إنسانية" هذه تردّّد أصداء نهاية الإنسانية كما يقول بها فوكوياما، مع فارق كبير في طبيعة العذاب البشري بالنسبة إلى المعنى الأوّل، وطبيعة الرفاه الفلسفي بالنسبة إلى المعنى الثاني.
لكنّ فوكوياما لا يسكت عن هذه الحقائق (والحقّ أنه يذهب أبعد، فيعدّد يوغوسلافيا والصومال ورواندا، ويضيف إليها إنهيار الإقتصادات الآسيوية وعرقلة الإصلاحات الليبرالية في روسيا)، ولكنه يجيّرها لصالح أطروحة نهاية التاريخ دون سواها! يقول: "إنني، في نهاية الأمر، لم أقل أنّ جميع البلدان سوف أو ينبغي أن تصبح ديمقراطية في المدى القصير، ولكن قلت فقط إنّ التاريخ الإنساني ينضوي في منطق تطوّري سوف يقود الأمم الأكثر تقدّماً نحو الديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق".
ولكن... ما معنى هذه العبارة، ومَن هي الأمم الأكثر تقدّماً ؟ إنها ليست النمور الآسيوية (بدليل انهيار اقتصاداتها)؛ وهي ليست أمم أوروبا الشرقية التي غادرت الإقتصاد الإشتراكي ولم تنتسب بعد إلى نادي الإقتصاد الرأسمالي ويصعب أن تُصنّف في عداد الأمم الأكثر تقدماً؛ وهي قطعاً ليست أمم العالم الثالث التي لم تغادر أيّ شيء ولم تنتسب إلى أيّ شيء. هل يقصد فوكوياما الإشارة إلى أمم مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والسويد؟ ولكن... أليست هذه في عداد الديمقراطيات الليبرالية الرأسمالية أصلاً، قبل انتهاء التاريخ وبعده؟
إنه أيضاً لا يقصد العراق، للأسف!
هذا رغم عشرات الحقائق التي تقول إنّ التاريخ بُعث حيّاً في العراق، بل هو أقرب إلى سجلّ يومي مفتوح على الدماء والكوارث والخراب، وعلى كلّ وأيّ احتمال!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-
- محمد القيسي أم الإسمنت؟
- اليهودي العربي
- فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة
- رأساً على عقب
- البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير
- الواق واق الجديدة
- أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
- الشعر والطواحين
- لوينسكي جورج بوش
- سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل
- المئوية الفريدة
- النظام الرأسمالي العالمي: التنمية بالدَيْن أم غائلة الجوع؟
- القصيدة والأغنية
- أنتوني زيني: العداء للسامية أم الحقائق على الأرض
- خارج السرب
- حزب الله في ذكرى التحرير: احتفاء مشروع وأسئلة شائكة
- السينمائي الداعية
- بريجنسكي والسجال الذي يتكرر دون أن يتجدّد: خيار أمريكا في ال ...
- فلسطين التي تقتل


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر