ايقاع راقص واجساد مضاءة بالعشق والطرب الشعبي العتيق

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3042 - 2010 / 6 / 23 - 08:30
المحور: الادب والفن
    

حفلة" المركز الثقافي العربي لبلد لييج" بمناسبة عيد الموسيقى:
ايقاع راقص واجساد مضاءة بالعشق والطرب الشعبي العتيق

كانت الموسيقى حاضرة بكل تنوعها الكوني يوم 19/06/2010 فعلى انغامها اكتظت صالة المركز الثقافي العربي لبلد لييج بمن رقصوا على ايقاع الاغاني الشعبية الافريقية والهندية التي تحسبها تارة من السودان أو الصعيد او النوبة او من الهند واوروبا
لقد كانت امسية التقى خلالها الفنانون ليعرضوا بآلاتهم العزفية الشرقية والغربية اغان من التراث المصري والمغاربي وبمعايير اوروبية احترافية
الفرقة العازفة قدمت من باريس عاصمة الأنوار حيث عزف بوعبدالله خليفة على الكمان واضاف فغنى مقطوعات غنائية مختلفة صاحبت الموسيقى الراقصة..بينما كان تييري فورنيل عازفا على العود
وابدعت مليكة عباس مع العازف جيلينكا كانجينو في القرع على الدف الشرقي والدربكة اوالطبول اللاتينية
فيما تألقت الراقصة الفلامندية اليكسا مارتين بأكثر من عدة وصلات راقصة وصفق الحضور طويلا لهذه الفرقة التي قدمت لهم امسية مميزة اطربتهم ورقصوا بكل عنفوانهم مع اليكسا التي كانت ممتلئة بخبرتها الفنية الشرقية مع لياقة بدنية تجعلها اقرب الى امرأة في البيدر الشرقي ترقص بعفوية، حافية كي تلتحم مع الارض وايقاع الكون قبل ان يملأ افيون التفسيرات المتطرفة بلاد العرب بالفزاعات لتغرق بأفيون اديان البيزنس الامريكي الارهابي
الايقاعات والالحان كانت عبارة عن حواريةقدمت مخزونا ابداعا من الطاقة والتفاعل الفني الراقص
نظم الامسية الموسيقية والغنائية والراقصة المركز الثقافي العربي لبلد لييج ليشارك الجمهور في الرقص على الاغاني الشرقي والافريقي والهندي وكانت مجانية للعموم بمناسبة يوم الموسيقى فامتلأت الصالة وكان الكثير يقفون دون قدرتهم على حجز كرسي واستمرت الحفلة الى ما قبل منتصف الليل بقليل مخلفة شعورا طيبا سيطر على الحضور

يمكن متابعة الفيديو كليبات الخاصة بالحفلة وسائر فعاليات المركز على قناة المركز الثقافية على اليوتيب على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/user/centreculturelarabe

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات