نجمة البتاوين_ او جحيم بغداد _1_

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 13:57
المحور: الادب والفن
    

نجمة البتاوين هي اخر ما اصدره الكاتب العراقي المعروف شاكر الانباري
بعد روايات اهمها ليالي الكاكا وبلاد سعيدة وموطن الاسرار ومجاميع قصصية
اهمها ثمار البلوط وشجرة العائلة وانا والمجنون وغيرها من المؤلفات0
وتدور احداث رواية نجمة البتاوين عن الوضع في بغداد بعد الاحتلال وسقوط
بغداد على ايدي القوات الامريكية عام 2003 وما رافق ذلك من فوضى ودمار
ربما لم يحدث مثله الا على ايدي المغول يوم دخولهم بغداد عام 1258 م وما
فعلوه من فضائع ما زال التاريخ يرويها بتفاصيلها الماساوية0
الحدث المركزي في الرواية هو اختطاف عمران المهندس على ايدي عصابات
مسلحة وهذا الامر بدا يتكرر في بغداد لاسباب كثيرة منها اخذ الفدية والانتقام من
انصار العهد السابق كذلك للثارات الشخصية او التحريضات الطائفية والى غير
ذلك من اسباب0
زاهر حسين العائد الى بلده العراق بعد هجرة قسرية امتدت 20 عاما يدخل بغداد
بعد سقوطها وزوال النظام المتسلط فيها بعد طواف في بلدان شتى اكتسب فيها
الخبرة والنضج السياسي يدخل بغداد مع زوجته السورية ولكنه يصاب بالذهول
لما حل ببغداد فالمدينة التي كان يعرفها تماما قبل هجرته لم تعد كما كانت فالشوارع
مقفرة والساحات مخربه والازبال تملا الامكنة والخدمات لا وجود لها والشرطة
والجيش والحكومة كلها غائبة تماما فكأن المدينة خارج التاريخ ولا وجود فعلي الا
للامريكان الذين يتولون ادارة كل شيء والبابات تملا الشوارع والجنود المسلحون
يتولون الامور تماما
زاهر حسين كاتب وصحفي يفتش عن عمل يجده في جريدة السلام التي تاسست
في بغداد بعد السقوط ولكون زاهر صديقا قديما لصاحب الجريدة عندما كانا
يعملان معا في دمشق فانه يحصل على عمله في الجريدة كمشرف على الصفحة
الاخيرة وبعد ان يزور الاقسام مع صاحب الجريدة ياخذه الى القسم المشرف
على الاخيرة حيث يتعرف على محرريها وهم علي محمد امين مسؤول الصفحة
الذي حل محله زاهر وربيع المحمدي وسهى0
وبعد عمل زاهر في الجريدة مع زملائه الثلاثة تتواتر الا حداث في بغداد التي
لم يعد البقاء فيها يطاق وuهروبا من الواقع السيء يقوم الزملاء بتاجير
شقة داخل عمارة واطلقوا على الشقة اسم نجمة البتاوين

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات