أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - بغداد تحترق الان














المزيد.....

بغداد تحترق الان


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 10:59
المحور: الادب والفن
    




1
في مساء ,قانيا ومتربا معا
ابحث عن عرش القمر
في شوارع مدينتي
المضاءة بمصابيح ترتجف
حين جاورتها بيوت شيدت للتو
وألقت على الرصيف
خيام الصوف السود
وربابة تعزف مرثية
عن عالمنا المنهار
2
أرى
دخان الحرائق يرسم في السماء
دوائر بلون الموت
فوق أخر حصن هوى
فبغداد تحترق ألان
3
صعدت في باص اخضر
عليه ندوب الحرب
شظايا وطلقات وغبار
من خلف زجاج النوافذ
نرى قلب الجسر المثقوب
وأحشاءه التي تغرق
وازدحمت لرؤيتها ألاف العيون
4
قربي يجلس رجل
بيده رسالة
ورقها بلون الفواجع
يقرأ
صباح الخير أن كان صباحا (1)
مساء الخير أن كان مساء
لمن
لابني الذي غيبته الحرب
كل يوم أتلو رسالته
فانا لااملك سجلا دقيقا للقلب
لأسجل عدد لوعاته
أين هو ألان ؟؟
5
توقف الباص
كي يمر موكب الموت القريب
عشره أمتار (2)
ذئاب ضارية تعوي
عيناي اللتان تنظران خلفهم
ترى سخريه الجمجمة الحمراء
6
وقفنا قرب أبواب السور
أبصرنا
ضوءا" ينتحب من فوانيس شجاعة
تحفر
قبور للمجهولين
حدقنا في عيونهم التي غشتها زرقة الموت
فشعرنا أنناخذلنا!!
غطى الليل كل شي بوشاح من الصمت
فمزق صديقي الرسالة
وألقاها في وجه الريح !!!



(1) كانت الرسائل في الثمانيات إبان الحرب مع إيران تبدأ بهذا الاستهلال
(2) خلف كل عربات ودروع القوات الامريكيه تحذيرا يمنع الاقتراب منها بأقل من عشرة أمتار وألا يواجه الموت ورسم مع التحذير جمجمة حمراء



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان كريم كلش صوري هي صرخة بوجه كل ماهو غير أنساني
- غربة
- صديق البردي
- المعلم السكران
- رواية عناقيد الغضب والمكارثية
- اسير وحدي
- حب عراقي
- القبر رقم 97
- اغتيال - الى روح الشهيد قاسم عبد الامير عجام
- احلام عراقيه
- صباحات عراقية
- انتظار
- جيوم ابولينير وقصيده ( اغنية معذب في حبه)
- اصدقاء في منطقه منزوعة السلاح
- عروس الرافدين اغتصبوها ثم قتلوها واحرقوها
- قاتل الروح
- هي لم ترد- مهداه للشاعره فاطمه الفلاحي
- كريم كلش يفتح وجعه
- قصيده الارق
- غوغول اعطوني سلم


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - بغداد تحترق الان