أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اماني نجار - الله أصغر و ليس الله أكبر














المزيد.....

الله أصغر و ليس الله أكبر


اماني نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 02:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الله اصغر و ليس الله اكبر
أرفع لك طلبي كبخور صلاة انه اذا لم تكن قريب مني اي على ارضي و بمستوي انا البشر فلن اعبدك بعد . انت قلت انك ابي و بما اني خلقتك لن انساك فما هو نفع هذا اذا انت دائما اعلى و اكبر و في الادمي ، الانسانة انا سماءك عاليا و تتطلع علي من برجك العالي و انا على الارض السفلى اذ ينتابني بهذا شعور بالطبقية و انت يا الله تقول عندي لا يوجد فرق ،المنطق يقول من يدعو لشيء يطبقه على نفسه اولا حتى يكون صادق .
انت تدعو انه لا يوجد فرق و انت من سن هذه القوانيين و فرضها على البشر اجمعين ،لماذا لا تعمل بها بداءا" من نفسك و تعطي لنا الحق ان نسن قوانيننا بما نؤمن به و يناسبنا لانك خلقتنا احرارا و مخيرا اذ لسنا مسيرا و نجعلك اقرب منا نحن البشر و لاننا نحبك و نريدك دائما قريبا منا و و احدا منا صغيرا مثلنا و ليس كبيرا و بعيدا و جبارا و متعاليا خائفين منك طول الوقت فحتى عبادتنا التي نقدمها بهذه الحالة ليست بسبب حبنا لك و انما خوفا منك و من سطوتك حتى لا تعذبنا في الحياة القادمة (الآخرة) و تسكننا جهنم و بأس المصير و تشوي جلدنا البشري الطري مرات و مرات فينسلخ و يرجع يحترق و تعلقنا من رموش عينينا ، لكن يا الله غير مجدي بحقك لأن عبادة البشر لك سوف تكون مصلحة فقط للنجاة من غضبك و الجحيم و ضحك على الذوقون كما المثل يقول ،هي تفرق عن العبادة بسبب المحبة و ان لا يكون اهتمام الانسان منصب يحسب لفائدته و مصلحته كم عدد الحسنات و السيئات التي اقترفت كما التاجر مبدأتجاري ربح و خسارة فهكذا لسيئاتي سوف يجزيني الله بجهنم و لحسناتي سوف يكافأني بجنة . اطلب من البشر ان لا يؤمنوا بك على هذا المبدأ التجاري و لمصلحتهم حتى يرثون الجنة .
نحن كبشر نخاف من الغيبيات و الاديان تدعوا و تركز على هذا المبدأ حتى تسيطر على الانسان في قبضتها لأنه من السهل من خلال التخويف ان يتم السيطرة على الانسان و الانسان بطبيعته ضعيف و يخاف و يخشى و دائما يتسأل لبى ايت سوف يذهب خصوصا بعد الموت انت لا تشبه كثير من الاحيان الاديان فأنت اسمى منها .
اقولها و ابوح بها علنا الآن و ابدا اذا لم تصبح قريبا مني و تكون اصغر و تترك الجلال و تختار فقط العيش في سماءك و تكون اكبر اقولها لك آسفة اني لا اعرفك و لا اريد ان اعرف هذا الاله يا الله اريد ان تتعشى معي كما فعلتها قديما .
ليحدث ما يحدث ليطلقوا علي كافرة و زنديقة و حتى ملحدة و متطرفة و شيوعية او مجنونة و حتى لو زادوا بالقول من هي حتى تطلب و تجاهر بهذا و تتعدى على الله الاكبر و تطالب بسن قانون يحمي العلاقة الانسانية هذه التي نسعى لها لأنني ببساطة يا ربي احبك و اريد ان اعبدك دون خوف او مصلحة ، حتى لا تكون الله الذي اكره . لأنني لن اجبر نفسي بعد و لن ادع شيء يجبرني اذا كان من البشر او من القانون او الخوف ان احبك و اعبدك دون تفكير بايمانا" اعمى فقط لأنك الله اكبر
ممكن ان اعبد الله بعلمانية و نجد ان الصوفية و الروحانيات تدعو لعبادة الرب (الله ) بهذه الطريقة
اني لا ادعوا لتكوين طائفة او دين جديد او مذهب جديد بتعاليم جديدة لأي سببب كان و لكن كوني احبك يا الهي و لو ان تسمح لي على طريقتي اذ من عشمي بك اسأل ان تسمح لي بهذا منك اولا ان ترضى قبل الناس الاخرين لأني اؤمن عندما اكون محتاجة لك لا تردني و حتى لو جادلتك و وصل الحال بي ان اتعارك معك لأني ايماني بك هو من خلال علاقة شخصية لخبرة حياة نعيشها نحن الاثنين معا ، اني احبك اني احبك ، اني احبك و اعبدك بهذه الطريقة و حتى لو اباحوا دمي بها .



#اماني_نجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآلم ملحمة (الجوع و العطش)
- ملائكة العلم و هولاكو الارهاب
- شيء لا يشبه شيء و حرر امرأته


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اماني نجار - الله أصغر و ليس الله أكبر