أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معد الخرسان - أقبلي .... ولاتترددي














المزيد.....

أقبلي .... ولاتترددي


معد الخرسان
كاتب وباحث وروائي ومدرب خبير وناشط في حقوق الانسان ومبرمج كومبيوتر

(Maad Hasan Alkhirssan)


الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


حبك نور أضاء لي قلب الصبا ,حبك ديما تهطل بالأشواق عمق المدى , حبك رعد وإعصار بروحي يمتد من صوته صدى ,بحبك تحركت أوتار قلبي وأصبحت ترن في إحساسك ألحانا أرددها وأعزفها بحروف أسمك الذي حمل بالحب أسمي وبكل طيبة وبت أحلم في ملاقاتها وعسى أن يتحقق حلمي وما يتحقق الحلم ألا بوصالها فأصبحت كل أحلامي حينما ألقيتها لأول مرة فتبسمت ومدت لها حبال الوصل وما ينقطع حبل الوصال فوصالك أصبح غايتي ياقمرا أضاء سنيني .
سألتها ماذا أكتب ياسيدتي ؟ فأجابت بصدق ... أكتب فأن حروفك ترقص في ذاكرتي وتهطل كالندى فيغتسل من صبر الفراق حنيني ... أحبك باتت كلمة أرددها وأذوب كالجليد وتشتد حرارتي فتشتعل بداخلي حرارة الحب ولم تعد مياه البحر تطفيني .. هي مرسى لقصائدي وشراعات وأجنحة حلقت فوق سمائها ورياح الحب غيرت مرسى شراعاتي فقلت بحبها أشعارا ولو ملئت ببحار الكون أقلامي فما صدقت بالوصف أشعاري , وباتت عن عيون الذئاب حقيقتي خبأتها وما أبصرت ذات يوم بصدق حروفي وشوقي الذي بانت به كلماتي , سأرمي بسهامي نحوهم وأتحدى ألشياطيني وأصد بدرع الحب كل رماحهم وجيوشهم التي باتت بالشر تؤذيني سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأهبها بالحب سنيني تحاكيني وتؤنسني وعندما أغضب تراضيني وسأكتفي بحبك امرأة يكتمل بوصلها ديني وقلبي لها وقلبها لاينبض الاّ بحنيني ياروعة القلب حبا أفارقه على الآهات بين الحين والحين أني فديت سنين الحب من ظمئ نبعا من الحب ما كانت لترويني ولم أشرب الماء من عطش ولم يرتوي قلبي الضمان ألاّ لترويني لك كل حنيني وأشواقي وأنيني , أقبلي نحوي ولا تترددي فكلام الناس لم يعد يعنيني أقبلي نحوي فمددت لك جسوراً من شراييني أقبلي فقط قطعت رؤوس الذئاب التي باتت تروعك وملئت سمائك بطيور الحب وفرشت الأرض سجادا من رياحيني وما عاد لفراقك صبرا أعينيني فأنت حورية التي رأست عرش مملكتي فأجلس بقربها وهي تحاكيني فأصبح عرشي لا يليق الاّ لك ياأميرة الحب ياعطرا لورد في قناديلي.



#معد_الخرسان (هاشتاغ)       Maad_Hasan_Alkhirssan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخدرات - اناس احياء في عداد الاموات
- الشركس
- صفاء روحي - 2
- صفاء روحي
- أهمية الإصلاحات ومكافحة الفساد في العراق
- مستعمرة الجذام اناس أحياء ولكن في عداد الاموات
- الطفولة بين التسول والإرهاب ....
- الواقع المؤنس لما مر به العراق قبل ثورة تموز 1968
- رصد انتهاكات حقوق الانسان في العراق
- تأثير الواقع النفسي على أطفال العراق في المرحلة ماقبل وبعد ا ...
- الديمقراطية وحقوق الانسان
- واقع الطفل العراقي على ضوء اتفاقية حقوق الطفل


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معد الخرسان - أقبلي .... ولاتترددي