أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يونس حنون - كيف يتعامل كفار الدانمارك مع المهاجرين المؤمنين














المزيد.....


كيف يتعامل كفار الدانمارك مع المهاجرين المؤمنين


يونس حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لازال الكثير منا يتذكر هوجة الرسوم الدنماركية التي رفضنا الاقرار بانها تصرف فردي لاينعكس الا على من قام به ....واصر الكثير من مجاهدي الضوضاء على شحذ المشاعر والهاب روح الانتقام لدى المسلمين بالاصرار على اعتبارها اساءة جماعية من كامل دولة الدانمارك لنبي المسلمين وجزء من مؤامرة عالمية ضد الدين الاسلامي الذي نوهم انفسنا بان العالم يخاف من انتشاره ( على ايه ياحسرة؟) فيخطط للتامر عليه
ولم يترك اهل العمائم واللحى فرصة اعلامية واحدة دون ان يطالبوا بالانتقام ومقاطعة بضائع الدانمارك وقطع العلاقات معها لانها عدوة الله وتكره الاسلام والمسلمين .....ولو كان الدجال الاكبر خميني على قيد الحياة فربما كان سيهدر دم الرسام كما فعل مع سلمان رشدي جريا على عادتنا باتباع الاية الكريمة :ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وطبعا انتهت تلك الهوجة بلاشيء كالعادة .....وعاد متظاهرونا الى بيوتهم ينتظرون ان تشفى حناجرهم المبحوحة في انتظار غزوة صراخية اخرى ليتراكضوا الى الشوارع منددين مستنكرين.... فهذا دأبنا الدائم في البحث عن جنازات لعقولنا نشبع فيها لطما ونحيبا
فما اسعد حكامنا بنا ونحن نثور على كل شيء الا الشيء الذي يستحق ان نثور عليه
ثم نتعب ونسكت ونضيف الى سجلنا اثباتا اخر على اننا مجرد ظاهرة صوتية كما قال عبدلله القصيمي
وانا هنا لست اطالب بالتاكيد بان نستمر بالصراخ او ان ننفذ تهديداتنا بالانتقام من الدانمارك واهلها ومن والاها.....بل اتساءل متى نتعلم السكوت عندما يكون الحل الامثل ومتى نعرف كيف نتغاضى عن التفاهات ....فلولا فتوى الخميني لما سمع ثلاثة ارباع سكان الكرة الارضية بسلمان رشدي الذي جعلنا منه بطلا"
متى ندرك ونستوعب ان عالم اليوم لايمكن ان يبقى بدون استثناء حريصا" على مشاعرنا الرقيقة من ان تخدش اذا وجه فرد منهم اساءة لديننا ، بينما نحن لانتوانى عن اعتبار كل اديان الاخرين كافرة يجب لعنها والجهاد ضد اتباعها والدعاء عليهم دون ان ننسى مطالبتهم في نفس الوقت ان يقفوا خاشعين تجاه مقدساتنا كوننا خير امة والباقون في الحضيض
مناسبة الحديث عن الدانمارك هي الفلم الذي ارسله لي صديق طيب القلب عن مهاجر صومالي مسلم اسمه مختار يعيش في الدانمارك ويعمل سائق لباص عمومي
---------------------------------------------------------------------------------------
يقول الصديق بالحرف الواحد
سائق باص صومالي مسلم في الدانمارك كان يوم ميلاده
ولكن كعادة الباحث عن رزقه لم يأخذ اجازة ليحتفل بيوم ميلاده فباشر عمله
اليومي وكانت المفاجأة ان اعدت له شركة النقل تدابير الاحتفال من غير علمه
وبمشاركة الركاب والعابرين للطريق .... ليتنا نتعلم كيف نشيع الفرح والسرور
ونتعلم كيف ندخل الفرحه قلوب مخالطينا واصدقائنا واحبابنا بدلاً عن نشر
...الحزن والغضب والهم ... لاينقصنا سوى قليل من الإيجابية كما أمرنا ديننا الكريم
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا هو الفلم الذي عندما شاهدته فهمت اكثر الفرق بين بلاد الكفر وبلاد الايمان

http://www.youtube.com/watch?v=xgOyTNtsWyY
ومن لم يدرك الفرق فليسال مختار الصومالي



#يونس_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصبر ....على الهبر
- ثالث اجمل نساء العالم
- البوس ...بين الاغاني والسياسة
- كيف نغيظ الكفار
- الشهيد سردشت..... وذكريات مقالة قديمة
- شكروعرفان للحوار المتمدن
- الحلم……سيد الاخلاق
- زلازل ....ومهازل
- النقاب....والكباب
- انتخبت مثال الالوسي، وتوقعت هزيمته
- الطريقة الصحيحة لضرب الزوجة
- الفرق بين المرأة المسلمة والكافرة2
- الفرق بين المرأة المسلمة والمرأة الكافرة!
- مقالة متنازع عليها
- كيف نحبب الكفار بالاسلام
- نحن لا ناكل الخبز
- ستار اكاديمي ..صنيعة الاستعمار
- من سأنتخب ؟
- اغفر ذنوبك بعشرة دقائق
- فوائد السعلوة للصحة النفسية


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يونس حنون - كيف يتعامل كفار الدانمارك مع المهاجرين المؤمنين