حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 22:15
المحور:
الادب والفن
أهـلا ً حـبـيـبـة ْ
أهلا ً وسـهلا ً يا لـبـيـبة ْ
أهلا ًبوسـع ِ الكون ِأحضانا ً رحيبة ْ
فـقدومُـك ِ المـزدان ُ بالريحان ِ أنسام ٌ عـجـيبة ْ
تُحي الغـريب َ بشـمَّةٍ عَـطراء َ من ْ جـبل ٍ نسائمه ُ هـبيــبة ْ
منْ عطرِألقوشَ الحبيبةِ ،من ثرى أجدادِنا المفجوع ِ بالمحنة ْ العصيبة ْ
مهما تمادى الأرذ لون َ بنفـينا نبقى جذورا ً تنبت ُ الأخلاق َ في الأرض ِ الحـبـيـبة ْ
والـلـه ِ ما كانـت ْ تؤَرِّقـني غـريبا ً غـيـرَ لـقـياكـم وشـم ِّ عـطـوركم ْ قـبل َ الـوداع ِ
إنـّـي كـمن ْ سـيقـت ْ معابـره ُ إلى درب ٍ يـوصِّله ُ سـليما ً من ْ ضياع ِ
لكنَّني، بالرغم ِمنْ أمني وطيب ِ العَيش ِ، في لبِّ الصراع ِ
فالحال ُ في بلـدي تسهِّـرُني الـليالي بالصـداع ِ
يا أُختُ إنّي صرتُ طلّابَ الرضاع ِ
من ْ ثدي دجـلة َ والسباع ِ
آه ٍ لـبـاعــي!!
أهـلا ً سـعــيـدة ْ
وعساكِ أن تصلي سعيدة ْ
الكـل ُّ سـبّاق ُ الـلـقاء ِ بـك ِ فـريـدا
وأنا هـنا أرنو وحـيـدا ً للقاء ِ مع َ الـقـصـيدة ْ
هـلّا أتيت ِ بلابلا ً تشـدو تـرانـيم َ الـمواويـل ِ الخـريـدة ْ؟!
إذ نحن ُ يا أغلى أخيّة ْفي المهاجرِ نصطلي من غُربِ بالنارِ الشديدة ْ
نتذ كـَّـرُ الماضي بدمع ِ العـين ِ، بالحَسَراتِ ، بالأشواق ِ تغزونا ، بأفكار ٍ شريدة ْ!
أوگستا في 2010 – 18 - 06
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟