جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 11:37
المحور:
كتابات ساخرة
لقد ولى بدون رجعة زمن الاعجاز و التعجيز العجوز و زمن محمد (ص) و على (رض) و امام (قدس سره او صره) لان سره ليس مقدس و صدام (لم يحفظه الله) و انتهى زمن طوابير الاسناد وقال رضى عن علي عن عثمان عن عمر عن ابوبكر عن محمد عن جبريل عن الله. تم اليوم احالة رسول الله على التقاعد لان الله لم و لن يرسل السيد النائب صدام حسين او دولة رئيس الوزراء نوري المالكي بعد الان كمرسل او مبعوث دبلوماسي يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ليتدلى من الافق المبين ليكون قاب قوسين او ادنى عند سدرة المنتهى. لم يرض الله على علي رغم كون علي صاحب نهج البلاغة باب الجنة و مصدر جميع العلوم البشرية و لا على ابنه حسين اله الشيعة الاكبر من الله جل جلاله لانه قتل في حضوره و بموافته الرحمانية. لقد دمرت هذه الالقاب المضحكة اللغة العربية و سرقتها من العلم. لم يبق امامنا الا ترجمة افكار و علم ولغة الكفار الى العربية المغلوبة على امرها لنفهم القرآن.
لقد تحولت محاولات الاستشهاد بالقرآن الى مهزلة عند التطرق الى النظريات العلمية البايولوجية الكونية و الثقوب السوداء و الخنس و الكنس التي طورت من قبل الكفار و المجوس من امثال اينشتاين و نيلز بوهر. لم يستطع المؤمن مع الاسف فهم الجانب العلمي في القرآن الا بمساعدة علماء الكفار. لم نكن في حاجة الى علم الكفار اذا استطاع المسلم تفسير جميع الظواهر الطبيعية قبل الكافر عن طريق قراءة و فهم القرآن. و لكن هل هذا يعني ان المؤمن لا يفهم القرآن بنفسه و في حاجة الى مساعدة العالم الكافر؟ هل هذا يعني ان العالم الكافر الذي وصل الى المريخ و فهم علم الجينات يفهم القرآن اكثر من المسلم المؤمن و يستحق لقب (صلعم) الثاني او على الاقل (قدس سره)؟
كفى استغلال ام الكتب و الاستشهاد بآيات استئصلت من سياقها لتبرير مصالح شخصية. هذه الاستشهادات تبين ضعف الحجج و المنطق. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟