إفتخار إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 10:05
المحور:
الادب والفن
لا حزن عارض
لا جنون طارىء
فلا حروفي تصهل
ولا ألواني تهدر
فنحو السماء
يديَ إمتدتا
لا تلوحا لنجوم
لقمر أو طير
لا تحضنا أفق وغيم
بشراسة محتضر
يتشبث بالحياة
تحاولان إمتطاء مستحيل ما
علهما تصلان
سماوات مابعد السبع
لتنزعا مايعيق سماع
أصوات بؤساء الأرض
ضحايا الحروب
أطفال المجاعات
وصلوات كل يقين
بالعدالة
والحرية
لإنسانية الإنسان !
أغالبُ شلل روحي
من فوهة بركان العجز
يترآني
فيتملكني حزن مكثف هذا الصباح
سأنقطعُ عن متابعة الأخبار
وأعتكف عن مهاتفة الأصدقاء
سأغلق أبواب الكـلام على كل حال
( في الـروح تجاويف طافية بقهر الإنسان )
لسـتُ أقف معتصمة أمام السـفارات
لـن أُناشد منظمات حقوق الإنسان
وألجأ لمقر هـيـئة الأمم المتحدة
لكـني سـأعتزل الضوء وتـرف الحـياة
وبداية سـأكـف عـن الكـلام
وأحاول معايشة طقس من طقوس الإضراب
بالإمتناع عن متعة الطعام والشراب
وحـتى عن زخرفة الأحلام بالألوان
فـالحزن يتكاثف
كثيرا ، كثيرا هذا الصباح
#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟