|
انكم والله لاتستحقون حتى الشتيمة
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 09:59
المحور:
كتابات ساخرة
شسويلك بعد شلتاغ يا ابن عبود..حاولت معاك كما يحاول الاب ارجاع ولده الى جادة الصواب ولكن بلا فائدة.. بعثت شيخ العشيرة وكعد وياك بديوان المحافظة وحضروا معاك اعضاء المجلس كلهم وسمعتني اقول: اسمع ياشلتاغ انت ابن البصرة البار والناس انتخبوك على اساس عندك برنامج مثل عصا موسى يحل كل المشاكل .. احنة الان مانريد تطيبون الابرص ، نريد كهرباء بس، والله العظيم ما نريد غير الكهرباء. وضحكت وسمعتك تكول: جيتك هاي على راسي قابل الكويت احس من عندنه ، انقطعت عنهم الكهرباء اسبوع فاعتذر الشيخ مالهم عن هذا الخلل الفني ورجعت الكهرباء وانا راح اسوي مثله، وعد مني شيخنا، الكهرباء راح ترجع بعد اسبوع. وفات اسبوع واسبوعين وشهر وشهرين وماكو فايدة، خابرتك وطلع السكرتير وكال ،السيد المحافظ عنده اجتماع لبحث شوؤن الكهرباء، وهم سكتنة، وفات وراها اربعة اشهر وهم ماكو فايدة وانت كل يوم تطلع على التلفزيون وتكول والله مو ذنبي ذنب الحكومة المركزية هي اللي بخيلة علينا بكم كيلو واط من الكهرباء، واول البارحة طلعت على التلفزيون تبكي وماسك بيدك "جفية" حجمها نص لحاف وسمعوك الناس تكول: شوفوا مو بس انتوا عركانين انا المحافظ بجلالة قدري هسة عركان. لا وراح اذوب من الحر والاجتماعات مع مندوب الحكومة المركزية،بلعناها وسكتنا ،ماندري نبكي ولا نضحك من هاي الحكومة المركزية .. ولك ليش اكو حكومة حتى تكول مركزية ولا محلية. بس البارحة وصلت حدها وطلعوا الشباب مظاهرة واتجهوا نحو مقر المجلس في محلة الساعي – تقبل الله سعيكم - وماكان عندهم غير هتاف واحد: ولكم راح نموت من الحر نريد كهرباء. وبدلا من ان تطلع وطيب خاطرهم بكلمة حلوة امرت الجلاوزة مالتك باطلاق النار عليهم وتوفى واحد ماأعتقد انت سامع بيه.. شاب بصراوي عمره 26 سنة واسمه حيدر سلمان داوود ،وانجرحوا اثنين. ولك ماتستحي على لحيتك وتجمع الصحفيين في بيتك المطل على شط العرب وتكول "هذا حادث مؤسف".. ولك شنو مؤسف .. بزونة هو ولا انت متخيل حالك عضو الكونغرس الامريكي من يتكلم عن الوضع في العراق. لا والانكى من ذلك قولك" ان المسيرة انحرفت عن هدفها الحقيقي لان المتظاهرين رموا بناية المجلس بالحجارة، عجيب، الحجارة صارت الان انحراف سياسي؟؟ تذكّر بيانات جماعتك اللي كانت تصرخ على الحكام العرب حتى يساندون اطفال الحجارة؟. ترى الشباب ماراح يسكتون وما انطلت عليهم هاي الديمقراطية مالتكم. لاتخاف ماراح انكول في نهايتك الانتخابية "حادث مؤسف"لانك راح تجلس عند تمثال السياب وتندب حظك وتصيح "هلي يا من ضيعوني". والان الى التفاصيل: السومرية نيوز/ البصرة اتهم محافظ البصرة، السبت، جهات لم يسمها بإثارة المواطنين وتحريضهم ضد الحكومة المحلية، منتقدا مظاهر الشغب التي حدثت في التظاهرة التي انطلقت صباح اليوم ضد وزارة الكهرباء، في حين تزامنت تلك الاتهامات مع إصدار مجلس المحافظة أوامر بالتحقيق في ملابسات مقتل وإصابة ثلاثة من المتظاهرين، محملا وزير الكهرباء مسؤولية تدهور قطاع الكهرباء. وقد تظاهر صباح اليوم أكثر من أربعة آلاف مواطن بالقرب من مقر مجلس محافظة البصرة الذي يقع في منطقة الساعي وسط المدينة احتجاجاً على تدهور قطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق منذ سنوات، ورددوا هتافات طالبوا فيها بإقالة وزير الكهرباء والاكتراث بمعاناتهم، وفي حين حمل بعض المتظاهرين على أكتافهم نعشاً رمزياً وضعوا عليه لافتة كتبوا عليها "الله يرحم الكهرباء"، رفع آخرون لافتات تنتقد الحكومة في تعاملها مع أزمة الكهرباء، وطالبوها بالتحرك على وجه السرعة لإغاثتهم"، لكن التظاهرة سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب إذ اصطدم المتظاهرون مع رجال الشرطة مما ادى إلى مقتل متظاهر وجرح اثنين آخرين بنيران الشرطة. واعتبر محافظ البصرة شلتاغ عبود في مؤتمر صحافي عقده في منزله ظهر اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، أن "المواطنين من حقهم أن يعبروا عن انزعاجهم وغضبهم من جراء تدهور قطاع الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة بشكل لا يطاق"، واستدرك قائلا "إلا أن بعض المشاركين حرفوها عن مسارها السلمي وقاموا بأفعال عدوانية غير مقبولة تضمنت رشق مقر مجلس المحافظة بالحجارة". وأشار عبود إلى أن "القوات الأمنية لم تردها أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، إلا أن بعض عناصرها اجتهدوا بإطلاق النار في الهواء لتفريقهم بعد أن توسعت أعمال الشغب"، مؤكدا أن "هناك جهات لا تريد الخير للبصرة قامت بسكب الزيت على النار وحرضت المشاركين في التظاهرة على التصرف بعدوانية". ووصف محافظ البصرة مقتل أحد المتظاهرين وهو حيدر سلمان داود، 26 سنة، إضافة إلى إصابة اثنين بجروح بـ"الحدث المؤسف"، واعترف في نفس الوقت أن الحكومة المحلية "ليس بإمكانها حتى وان بذلت المستحيل حل أزمة الكهرباء لأن الحلول والمعالجات بيد الحكومة المركزية". انتهى الخبر ولتعش الى الابد الحكومة المركزية المنتهية صلاحيتها.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المذنبون والمذنبات في نكاح القاصرات
-
قرقوش يزور بغداد صفقوا له رجاء
-
ياخسارة،-اثاري- الزواج من اجل النكاح وانا ما أدري
-
مبروك على تعييني امير الجبايش
-
اجاثا كريستي والعراق والمالكي
-
ولكم انكشف المستور
-
اخزاكم الله يوم امس ايها السادة
-
يااصحاب اللحى.. انكم سارقون في وضح النهار
-
حلاوة – صلح – بين القمتين مبارك وبوتفليقة
-
من خمس جدي يفتحون الفضائيات
-
ظاهرة شديدة اللهجة ضد وزير الكهرباء العراقي
-
من هالمال حمل جمال
-
الى مرضى السرطان، اشربوا بولكم حالا
-
وصلتنا نماذج بشرية ضمن المواصفات العالمية
-
عبيرة الخبيرة وقاضي الغرام
-
فتح الآذان في حوار الطرشان
-
جوامع 5 نجوم
-
تعازينا الى الكفار في سينما اطلس البصرية
-
فتوى من اجل هدر دم نانسي عجرم
-
والله انا اغبى رجل في الاقتصاد
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|