أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف المقداد - أسئلة أطفالي تشككني بديني الإسلامي













المزيد.....

أسئلة أطفالي تشككني بديني الإسلامي


أشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 19 - 09:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل أن يقفز البعض ليحدوا سكاكينهم ويقيموا علي الحد إقرأوا هذه القصة وأعينوني بأجوبة منطقية ومنطقية فقط!!!!!
أنا رجل ولدت مسلما (بحكم ابواي الإثنين) وتعلمت أن أتقبل تعاليم الإسلام بغير مناقشة
حيث كانت العصاة نصيبي إذا رفضت القبول “وكثّرت من الغلبة” وكنت أخاف من رأي الناس بي إذا “تنّحت” في تساؤلاتي....,وآخر شيء تريد كشاب أن يرفضك مجتمعك بسبب “فزلكتك” وكثر غلبتك!!!!
وهاجرت ألى أكثر البلاد حرية وأمانا ومنطقية على وجه البسيطة......
نيوزيلاند هي لمن لا يعرف هي بلد من العالم الأول صغيرة لكنها كبيرة في منجزاتها
وشجاعاتها....
فهي تأتي دائما (وأتحدى أن تبحثوا في هذا) الأولى في العالم في عدم الفساد و والأمان
والديموقراطية الحقيقية وتتمتع نيوزيلاند بدخل قومي عالي وجمال خلاق.
وفي هذا البلد فصل حقيقي بين الدين والدولة......وأقول حقيقي لأنه كذلك
وهي أول دولة تعطي حق التصويت للمرأة وهي أول بلد في كثير من الإنجازات
المهم جئت الى هنا ووفقني الله في هذا البلد المعطاء والعادل وتزوجت من سيدة نيوزيلاندية ورزقنا بولدين . عدي(13) وعدن(10)
أنا وبكل صراحة مسلم بالهوية عندما تأتي الأمور إلى الطقوس والعبادات ولكنني ظليت مدافعا مستميتا عن هذا الدين بحكم ولائي.....وولائي فقط.....ففي كثير من الأمور يكون من المستحيل الدفاع عن ممارسات قذرة ووحشية....ولكن أتخبأ وكالعادة وراء
الإسلام ليس كهذا بل هم المسلمين الذين يخطئون) وطبعا تتمنى أن يتوقفون عن الأسئلة بهذا الجواب.
وطبعا كالغالبية من المسلمين في الغربة استمريت بالإمتناع عن أكل الخنزير(والعياذ بالله) ومنعته من بيتي ظلما وعدوانا .
وبإتفاق مسبق بين زوجتي العلمانية الخالصة(كأغلبية نيوزيلاند) وبيني منعنا أي تأثير لأي ديانة كانت على أطفالنا وقررنا ترك الحرية لهما ليقررا عند كبرهما.....
وبقرارة نفسي كنت أتأمل أن يلحق بي إبناي كنوع من الولاء والمحبة لي ولكني وافقت على هذا.
وكنت أغش على هذا الإتفاق ما استطعت اليه سبيلا لكنني في الخميس الماضي وجدت أن أطفالي لن يكونا مسلمان أبدا طالماهناك الكثير من اسئلتهم تجعلك نفسك تهرب ونعود لما كان يحصل معي من إعتنق بهذا وإلا!!!!!! واللجوء للعصاة والتخويف.فليس هنا أجوبة منطقية لهذه الأسئلة على الإطلاق.
وإليكم هذه القصة:
في مدرسة إبني الأصغر(ابتدائية) بنت ذات 8 سنوات من عائلة أفغانية تعرفنا عليهم
ووجدناهم عائلة ممتازة وأخلاقية وإتخذناهم كأصدقاء لنا وبالعلم من أنهم متدينين والزوجة متحجبة.
وأولادنا يلعبون مع بعضهم ببرائة فلهم ولد بعمر ابني الكبير(13) والبنية التي ذكرت
فجأة قرر أبواها أن الوقت قد حان لتحجيب ابنتهما ذات الثمانية!!!!!(أنا لا أعرف بأن هناك حد معين للبنات في تحجيبهن) وبدأت هذه الطفلة بالذهاب الى المدرسة محجية!!!!!!
وطبعا جاء مع الحجاب منع هذه الطفلة من دروس السباحة......وطبعا المدرسة تحترم الأديان فقبلت المدرسة أن تذهب هذه الطفلة الى المكتبة بدلا عن حصة السباحة.
طبعا انضمت هذه الطفلة الى أطفال آخرين لا يسبحون في ذلك اليوم كالمرضى والمصابين!!!!!!
وكعادة الأطفال في الأسئلة سألوها إذا كانت تعاني من مرض جلدي يحتم عليها التغطية من الشمس وغيرها من الأسئلة المحرجة لبنت الثمانية......فانفجرت بالبكاء
فركض المدرسون والمرشدون لنجدة هذه الطفلة وتم الإتصال بأهلها ووضعت في غرفة المديرة لتنتظرهما .
وتطوع ابني ذو العاشرة ليرافقها بالإنتظار كصديق لها وعريف المدرسة(مثل أبوه بزمانو).
جئت الى بيتي كالعادة في المساء وشعرت أن هناك لمسة من العدائية من أطفالي لا وبل من زوجتي المصون!!!!!
وما إن جلسنا إلى مائدة العشاء إلا ان بادرت زوجتي بسؤالي :”لماذا يحتاج الإسلام لتحجيب طفلة في الثمانية”؟؟؟
فانكرت معرفتي بهذا القانون و”من عندي” أجبت “لا الحجاب عند بلوغ البنت فقط”
فسألت زوجتي:” البلوغ الجسدي أو العقلي”؟
فقلت شبه معتذرا”البلوغ الجسدي”,,,,,,فسألت زوجتي أتعني عندما تأتي البنت “العادة الشهرية”؟؟؟؟
فقلت:”اعتقد ذلك” (معتقدا أن هذا الجواب سيفلتني من هذا التحقيق الغير مريح)
فسألت:” إذا عندما تدمي البنت وحتى في الثامنة تصبح هذه البنت جذابة جنسيا”؟
فلهذا السبب يجب تغطيتها”؟؟؟؟؟
فجاوبت وبجبن وكذب: ذلك لحمايتها من عيون الرجال
فتنطح ابني الكبير: أتعني هذ البنت في الثامنة ستجلب اهتمام الرجال الجنسي لها فقط لأنها بدأت تذرف الدماء كل شهر؟؟؟؟؟
فدافعت عن نفسي وقلت : ليس اهتمامي أنا الجنسي بل البعض
فتنطح ابني الأصغر: متى ستحجبنا اذا ؟؟؟؟
فأجبته: “لا حجاب للذكور”
فسألتني زوجتي : ولما ذلك؟
فأجبت: النساء ليسو كالذكور ينجذبون لشعر الرأس أو لسيقان الرجال!!!!
فردت: ومن قال لك هذه الخرافة؟؟؟؟؟
وأردفت بالضربة القاضية: لكن الإسلام دائما يقول أن النساء بنصف عقل ودين
فالأحرى تحجيب الرجال إذا من قصور عقل المرأة اذا؟؟؟؟؟
ثم أردف ابني الكبير الذي مازال يفكر بكيفية الإعتقاد أن بنت الثامنة من العمر ستكون جذابة جنسيا:” بابا في نيوزيلاند نسمي هؤلاء الذين يجدون الأطفال جذابون جنسيا بمرضى عقليا والقانون يضعهم في السجون للأبد اذا عملوا بهذا الشعور”
فلماذا لا يعمل الإسلام بالمثل وليلغي الحجاب؟؟؟؟؟؟
فاجبت محاولا الهرب :”فكرة جيدة”
طبعا لم أجد في قلبي الجسارة لمتابعة هذا الموضوع عالما أن موضوع السيدة عائشة سيبرز لاحقا....
وبعد سكوت قليل تنطح ابني الصغير وقال ضاحكا” : النساء بنصف عقول الرجال؟؟؟؟
انتم تمزحون طبعا”؟؟؟؟؟
فأجبت”:طبعا بابا فقط نمزح(واتمنى أن يسامحني ابني يوم أن يعرف أن هذا حقيقة وليس مزحة)
فأولادي الذين يعيشون في هذه البلاد ….لديهم الملكة اليزابيث......وهيلين كلارك كرئيسة وزراء......ومديرة لمدرستهم ….ودكتورة للعائلة.......وطبيبة أسنان.....
وتجني أمهم أكثر مالا من وأبيهم وبأقل ساعات عمل.
ومع ذلك تبقى نيوزيلاند متقدمة ومرتاحة من كل الدول “الإسلامية”وضعت مع بعضها البعض........
ثم سألتني زوجتي باستنكار.....مزح؟؟؟؟؟ لماذا لا تقول الحقيقة؟؟
بل لماذا لا تقول لهم أن المرأة ممنوعة من السياقة في الإسلام ومن ثم شهقت وقالت:
بعض الأحيان أتمنى أن لا أسوق(تمزح طبعا) لأن زوجتي هي “الشوفيرة الرسمية لأولادي بعد المدرسة (تدريبات القدم ودروس الموسيقى والجيدو .الخ.الخ).
فتستطيع أن تستنتج بنفسك أيها القارىء الى أين مصير معركتي “بأسلمة” ولداي
الرجاء من الجميع أن يمتنع عن فكرة الإجبار فهذا لن يحصل في بلد كنيوزيلاند تحترم حقوق عقول أبنائها.
وتفضلوا بإعطائي أي فكرة لجواب أسئلة أبنائي وأبناء الملايين من شاكلتهم.
أنا متأكد نوعا ما أن الأجوبة المنطقية مستحيلة في هذه البلاد
ولكنها أسهل في بلادنا........لأان العصاة أقرب
والعلم عند الله

الوالد المحتار
أشرف المقداد



#أشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون يكفروننا بدين الإسلام
- سورية الأسد منذرية....أم غسانية؟
- لماذا تكثر “المعجزات” والأساطير في سورية هذه الايام؟؟؟
- قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار....فلماذا اللطم والنويح إذا ...
- سورية “تهدد” إسرائيل....فنخاف نحن السوريون!
- أنا عربي وأنادي بدولة كردية مستقلة
- سورية بالله عليكي كفى صمتاّ


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف المقداد - أسئلة أطفالي تشككني بديني الإسلامي