أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد حبيب السماوي - حقائق واسرار لم يكشفها الاعلام عن نجل المقدسي !














المزيد.....

حقائق واسرار لم يكشفها الاعلام عن نجل المقدسي !


احمد حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3037 - 2010 / 6 / 17 - 07:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


" ...فإني الآن في السجن
وقد دخلت السجن في تاريخ 31-1-2004م
وقد تم اعتقالي عن طريق الامريكان
وقدّر الله أن حكمت سبع سنين .....،
والحمد لله أولاد عمي يأتوا لزيارتي
وأنا لست نادما على شئ
وكما قيل : (رب ضارّة نافعة)
والآن السجون في بلدنا العراق أصبحت أكبر جامعة لطلب العلم لأن الأساتذة يلتقون فيها من كافة أنحاء العالم ..."
بهذه العبارات ، التي تحتاج لتأمل وتدقيق ، ختم عمر البرقاوي الذي قتلته قوات الامن العراقية في الموصل قبل ايام ، رسالته التي بعثها الى ابيه الاردني ابو محمد المقدسي ، الذي يعتبره المراقبون والمختصون في شؤون الجماعات المسلحة ، ابرز منظري التيار السلفي الجهادي واستاذ الارهابي المقبور ابو مصعب الزرقاوي ومُلهم داعية الفكر المنحرف والمتطرف اسامه بن لادن .
هذه العبارات التي تضمنتها رسالة عمر لابيه تقتضي من المتخصصين بشؤون الارهاب سواء كانوا في العراق او في غيره دراستها بعمق وتحليل نصوصها بمهارة وتفكيك شفراتها وماتحتويه من حقائق ومعلومات تتعلق بالجانب الشخصي للقتيل وتطرح الاسئلة المهمة التي لامناص امام المتلقي سوى الوقوف لحظات امام مضموناتها وفحواها .
ينبغي علينا ان نشير، قبل البدء بطرح اسئلتنا الى نقطتين هامتين تتعلق بالموضوع الذي نحاول تشريحه الان .
النقطة الاولى : ان هذه الرسالة وما تتضمنه من معطيات اعادت الى اذهاننا وعلى نحو مباشر قصة المعتقل السعودي "كمال نزال الصلهام" الذي نشرت قصته صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم الاحد الموافق 4/5/2008 ،في عنوان عريض " مقتل السعودي الصلهام في العراق"، وكيف تلقى اهله مكالمة هاتفية من العراق تبلغهم بمقتل ابنهم ، ويبدو اننا في العراق نعاني من مشكلة عدم الاستفادة من الدروس التي تستحق منا الانتباه والاخذ بها .
اما النقطة الثانية فنود الاشارة الى اننا هنا لانرغب بمناقشة رسالة نجل المقدسي من الجانب السياسي والفكري لان الموضوع سوف ياخذنا الى تفاصيل اخرى لانريد التطرق لها والغوص في متاهاتها ، ولكن نقاشنا سوف ينصب على الدلالات والاشارات التي تتعلق بالجانب الامني في بعض ماورد في رسالته المنشورة في موقع منبر التوحيد والجهاد الذي يدار من قبل ابو محمد المقدسي .
كيف استطاع نجل المقدسي البقاء في العراق طيلة هذه الفترة بدون ان تنكشف هويته للاجهزة الامنية والاستخبارية فضلا عن وسائل الاعلام ؟ اليس في ذلك تقصيرا في الجهد الاستخباري العراقي ؟
كيف تم اطلاق سراحه من قبل الامريكان بعد ان كان معتقلا لديهم ؟ وهل جهل الامريكان هويته وشخصيته الحقيقية ؟
من هم انسابه العراقيين الذين ابلغوا ابيه ابو محمد المقدسي عن مقتل نجله ( حسب تصريح الاب ) حيث انه متزوج من عراقية من اهالي الموصل .
من هم ابناء عمه الذين ياتون لزيارته في السجن ؟ الا يوجد رقابه في سجوننا على زائري السجين المتهم بالارهاب ؟
كيف استطاعت المحاكم العراقية ان تحكم على شخص اردني على انه عراقي ويحمل هوية عراقية مزوره ؟ اين الادلة الجنائية من كل هذا ؟
هل كانت اجهزة الامن الاردنية لاتعلم بوجود نجل المقدسي في العراق وهي تعد حتى الانفاس على عائلته في الاردن ؟ اين التعاون الامني الذي نسمع عنه ؟
والسؤال الاهم اين الرقابة الامنية على سجون العراق وهل صحيح بان سجنوننا قد اصبحت جامعات لتخريج الارهابيين بدرجة امتياز ؟ وهل هناك برامج للمناصحة في سجوننا خصوصا ضد التيارات التكفيرية شبية بالبرامج التي تنفذ في السعودية واليمن؟
بقى علينا اخيرا ان نقول للشيخ ابو محمد المقدسي... اما كان الاجدر لك ان تقدم النصح لولدك ولغيره من الشباب الاردني ليجاهدوا في بلدهم الاردن ضد الاسرائيليين وسفارتهم الذين امتلئت بهم شوارع عمان بدل من جهادهم في العراق ؟ هل اصبح النصارى الامريكان اشد عداوة على المسلمين من اليهود ؟



#احمد_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجوم البنك المركزي العراقي .... تخريب لصالح من !
- سرقة المصارف والازمة المالية لتنظيم القاعدة!
- ايهما اكثر خطورة .... البعث ام القاعدة ؟
- الجزء الثاني من الفلم العراقي - أحذية الصحفيين -
- الرقابة على مؤسسات الأمن .... جهاز الأمن الدانماركي نموذجاً ...
- جبهة التوافق ... ومرض الطائفية المزمن !!!
- الانتخابات التمهيدية وإعادة ترميم البيت الصدري !
- من تداعيات الانتخابات ... حرب الدجاج !!
- جهاز مكافحة الارهاب
- مزايدات للسيطرة على مؤسسات الأمن !!!
- العربية والجزيرة ... من المستفيد ومن يدفع الثمن !!!


المزيد.....




- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
- بعد القطيعة.. هل هناك أمل في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟ ...
- ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2 ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأو ...
- مباشر: قتلى وجرحى في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني وسط بيروت ...
- أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة دفاع جوي حد ...
- غارات إسرائيلية مكثفة على وسط بيروت والضاحية
- أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ رو ...
- عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة ...
- كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد حبيب السماوي - حقائق واسرار لم يكشفها الاعلام عن نجل المقدسي !