|
المندائيين الجذور والبذور بين دجلة والفرات
ليديا لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 19:20
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
المدائيين تواجدهم في العراق وجزء من ايران حيث تتواجد الانهار دجلة والفرات وكارون قبل الاف السنين حيث لم يكن هناك حدود ولا تتواجد بلدان ولا مسميات نزل ادم هناك ولازال العراقيون يكرمون شجرته ويطلقون عليها شجرة ادم في منطقة القرنة تسميتهم في( المدائية) يعني ملاك المعرفة مندا ادهي يؤمنون في عالمين عالم نور وعالم ظلام ان الظلام خصما للنور لأنهما يمثلان الشمال واليمين الروح والنفس الشمس والقمر مهمين ويحتاج بعضهما بعضا اي انهما مكملات الجسد الخير والشر موجودان من البداية انبثقت عالم النور والكائنات النورانية من مانا او الحياة بينما انبثقت عوالم الظلام والكائنات والشيطانية من الاتكون او من المياة السوداء اصل عوامل النور.حينما كانت الثمرة في داخل الثمرة وحينما كان الاثير الايزال في داحل الاثير وعندما كان مانا دو الوقار العظيم هناك و منه تكونت المانات العظيمة الكبيرة انتشر بريقها وعظم نورها .وما كان قبلها في الثمرة العظيمة من وجود , فأنتشر نورها بلا حدود اكثر من اتشار الكلام وحل نورها عن ان يوصف باللسان و التي كانت وقت ادن في تلك الثمرة ثم تكونت منها الف من الثمار بلا نهاية والملايين من المواطن بلا عدد . فكرة الخلق كان بأمر من الحي العظيم الدي نطقة و استدعاه وان كان دلك بكلمة ويسمى بالمندائية (هوا بميمرا) اي الخلق بل كلمة من قبل ان تكون العوالم الكائنات كلها حين داك كان الثمرة العظيمة (بيرا ربا ) وادا كانت الثمرة العظيمة داخل الثمرة العظيمة كانة ملك النور العظيم دو الهيبة قبلها وقبل كل شي ومن ملك النور العظيم ذو النور والهيبة كان اثير البهاء العظيم ومن اثير البهاء العظيم كان الاشعاع الحي(ابشاثا-هايتا ) من اشعاع الحي كانة الضياء بقوة ملك النور كانت الحياة والثمرة العظيمة وكان فيها الماء الجاري (يردنا) وكان يردنا عظيما.وكانت المياة الحية الجارية وكانت المياة الصافية الرائعة ومن تلك المياة الحية الجارية كانت الحياة ومن ثمة تكون جميع الأثير ومن هذه البوثة (اية)يتضح انت خالق العظيم ملك النور العالي كانة موجودا منذ الازل وقبل تكون الثمرة العظيمة (بيرا ربا)وبأمرة وجدت الثمرة الاولى ومن الممكن تشبيها بالدرة البسيطة والتي هي اصغر جزء من المادة تحمل الصفات الكيميائية للعنصر والتي تعتبر اساس تكوين المادة و ثم اصبحت الثمرة العظيمة داخل الثمرة من الممكن تشبيها با لجزيئة والتي هي اصغر وحدة بناء تحتوي على صفات فيزيائية للمادة .ثم وكمرحلة ثانية كان هناك اثير البهاء العظيم ولكن ماذا نعرف عن الاثير صغير المنظور (يخيل الينا انة يملأ الفضاء كله.ان كنا لانستطيع ان ندرك مداة مادمنا لانستطيع ما ندرك مدى الفضاء ولكننا نعلم ان الموجات الاثيرية يممكنها ان تتردد خلال الفضاء في سرعة 186000ميل في الثانية الواحدة وهدة الترددات او الموجات تعطينا مانسمية الضوء .وبتوافر ظروف خاصة يمكن ان تتحول الطاقة المهتزة المحدثة تلك الموجات الاثيرية الي طاقات اخرى مكافأة لها من الحرارة الكهربائية. هدا يعني ان الاثير يملء الكون في الكامل لأنه يتردد بسرعة هائلة في الفضاء وهذه الترددات يطلق عليها الضوء اي ان الضوء ينتج عن الاثير وهدا مشابه الى حد ما مع النص اعلاة حيث من اثير البهاء الاول كان هناك الاشعاء الحي الحرارة الحية ومصدر طاقة الانسان ومن الاشعاء الحي كان الضوء . وكدلك نرى ممجد النور السامي من يأتي ,من يقول لي من يخبرني من يعلمني من يأتي من يقول من كانة على ارض النور ؟؟؟ ومن هو اقدم منمن ؟؟؟ ومن هوة امامة ؟؟؟ (الحياة)تعرف و لذلك الحياة تعرف ولا تسأل .الحياة تعرف حقا ان الحي العظيم كان في ارض النور ومن الحي العظيم كانا الماء .من الماء كانة البهاء ومن البهاء كانة النور ومن النور كان الاثير والذين يقفون للحي مسبحين . يتضح من النص اعلاه ان الحي العظيم موجود من البداية موجود في ارض النور (المادنهورا)وهده دلالة على وحدانية الخالق ووجوده الازلي ومن الحي العظيم وجدة الماء ومن الماء نبقة البهاء وهذا يعني ان الماء هو اصل الحياة ومن الماء حصل كل الخلق ومن البهاء وجدة النور ومن النور تكون الاثير وهدا العملية تكونت بقوة الخالق العظيم .تستمر عملية التكوين حيث نرى أنه وبقوة الملك النور العظيم كانت الحياة وكانت الثمرة العظيمة وكان الماء الجاري ومن الماء الجاري (يردنا)خلق كل شئ حي اي انة عملية الخلق الاول لم تتم دفعة واحدة وانما جرى على مراحل متعددة . ولايتوهم القارئ بأن الفترة بين مرحلة واخرى هي فترة ايام معدودات وانما هي فترة طويلة وهذا يعني ان الخالق العظيم لم يخلق الانسان الأول على الأرض مباشرة وانما بداء عملية الخلق فل العالم النوراني وحيث تكونت الثمرة العظيمة وتبعها تسلسل العملية بخطوات محسوبة ومبرمجة بدقة منتاهية بحيث ان كل مرحلة تتكون مرتبطة بمرحلة لاحقة او السابقة لها الخالق موجود مند الازل موجود من ذاته (ادمن نافشي افرش)اي من ذاته نبعث ومن الخالق وجدت الحياة بمراحلها المتعاقبة وصولا لخلق الانسان . وبعد تكون الحياة الاولى تكونت مننها الحياة الثانية كما في النص الثاني مثيل مانا العظيم الذي منه تكونت او هذا مانا التمس لنفسة التماسا وعلي هذا الرجاء الاول تكونت وثبت الملاك الاثير ودعاه الخالق العظيم في الحياة الثانية وثم تكونت بعد ذلك اثرى بلا حصر وبلا عدد نرى من خلال هذا ان ملائكة الحياة الاولى التمسوا من الخالق العظيم تكوين حياة ثانية وأستغرقت المدة بين الحياة الاولى والحياة الثانية ستة الآف مليون سنة وبعد ذلك تكون عدد كبير من الملائكة والأثير . ومن الحياة الثانية الي الحياة الثالثة استغرقت الفترة ستة الآف مليون سنة وبعد الحياة الثالثة تكونت الحياة الرابعة والتي منها بدأت النقص والعوز حيث يسأل (هيبل زيوا)(يوشامن)ويقول له من هو المسؤول عن نشوء النقص والعوز ؟؟؟ وعندما سمع يوشامن ذلك خفق قلبه وقال في التكوين الاول لم يحدث خطأ او عوز في التكوين الثاني لم يحدث شي شرير في التكوين الثالث نشر الضياء على كل الاثير . في التكوين الرابع نشأ النقص والعوز و لكن هناك سؤال يطرح نفسة لمادا حدث النقص والعوز في الحياة الرابعة ؟؟ وما هي الحكمة اصلا من حدوث النقص والعوز ؟؟ بعد صدور الامر الرباني بنشاءت الحياة على الأرض والتي هي تابعة الي عالم الظلام اصلا وان الانسان يعيش على هذه الارض هو كان متكون من دم ولحم اي انه لان يكون من الملائكة لذلك كان لابد من ايجاد حالة وسطية مابين الملائكة والبشر الماديين لذلك بدأت التدرج في عملية الخلق حيث نرى ان الحياة الاولى كانت حياة مثالية تامة خالية من كل مظاهر النقص ومنها نبعثت الحياة الثانية والتي ظهرت بها بوادر مظاهر النقص والعوز (في التكوين الثاني لم يحدث شي شرير )ومن الحياة الثانية تكونت الحياة الثالثة عالم أباثر ,,حيث نشر فيها الضياء على كل الاثير ولم يظهر اي مظهر للنقص ولم يحدث شي شرير ومنها تكونت الحياة الرابعة عالم (أبثاهيل)والذي هو عالم النقص والعوز والذي سيكون له دور اساسي في تكوين الارض والعالم المادي حيث نرى ان ملكا ابثا هيل هوة كان مزدوج ثنائي الطبيعة حيث يملك الطبيعة النورانية و طبيعة الظلام اي انهو متكون من الروح المادية ونشمثا نسمة الخالق العظيم.. فالمندائية يعتقدون بالنور يسبق الظلام فالنهار يبدء في ساعة طلوع الشمس خلق ادم وحواء من نفس الوعاء فهم متساون في الأرث والشهادة والاعمال اليومية والكهنوتية . السنة عند المندائيين 360 يوم والشهر 30 يوم و اليوم 24 ساعة والساعة 60 دقيقة . واتجاههم في الصلاة الي الشمال الي عالم النور , يتخدون النجم القطبي دلالة على اتجاه الشمال لأنه نجم ثابت ويعتمدون التقويم الشمسي . التعميد اساس الديانة مع لبس الملابس البيضاء . حيث لاتوجد لديهم المعابد المبالغ فيها , انما بناء بسيط لاجراء الطقوس و لاتوجد قرابين . ومن المحرمات القتل حمل السلاح والأخذ بالثأر لاتأكل الحيونات التي لديها ذيل ومن المحرمات أيضا عبادة النجوم والكواكب والاصنام , و الختان لايجوز العبث في خلق الله, وخلقنا الانسان على احسن تقويم, ومحرم عندنا الكذب و الزنا الرباو الجمع في الزواج بين اختين ويحرم التبول في ماء الانهار. و المدائيين يؤمنون بخلود الروح عندة الممات, تذهب الروح الي عالم النور بعد الممات و تذهب الروح الي عالم النور بعد الحساب ىة و تلتقي بشبيتها لانهم يؤمنون بعوالم النور (مشوني كشطا) و اعيادهم عيد الخليقة اي بعد تصلب الارض بعد ما كانت سائلة عيد الازدهار وعيد ميلاد يهيها يهانا . طقوس التعميد: اتبارك بأسمك مسبح أسمك سيدي عارف الحياة (مندا دهي)اتبارك واسبح تلك السيماء العظيمة الموقرة التي انبعثت من ذاتها في المدائية , التعميد مفتوح ويقام في يوم الاحد تلبس الملابس البيضاء الخاصة بتعميد منها الهميانة الزنار التي تحاك من الصوف الابيض وأحدى وستون خيطا تحاك في شكل انبوب مجوف احد طرفيه الهميانة يرمز الي الذكورية والاخر الى الأنثى وتستعمل ايضا مراسيم اخرى تتضمن المسح بالزيت وتقديم الخبز المقدس (والماء المقدس واخد العهد من المتعمد وكلاهما يتصافح , المتعمد والكاهن مصافحة دينية واخذ العهد (كشطة)على عمل الخير وقول الحق وكل مندائي يحمل اسمين اسم المتداول والاسم الثاني الديني الذي ينسب الي اسم الام و وقت الميلاد للطفل مهمة في اختيار الاسم الديني ويستعمل ايضا في الطقوس أغصان الياس او الآس ويوضع في الخنصر .
الديانة المندائية تعتبر ديانة توحيدية غنوصية (عرفانية) تعترف بالكثير من أنبياء و الإبراهيمة مثل آدم وإدريس ويحيى وتشترك بينهم بالعديد من المعتقدات والطقوس مثل الصلاة والطهارة ويعتبر الإسلام هو أقرب دين من ناحية العقائد والطقوس للمندائية. والعقائد المندائية كثيرة ومتشعبة إلا أن هناك تصورا عاما يجمعها وهو تصور الكون كله كصراع بين عالم النور وعالم الظلام وهو ليس تصورا ثانويا باعتقادهم بوجود إلهين إله نور وإله ظلام بل باعتقادهم ان ملائكة النور (الأثريين) الذين خلقهم الحي العظيم (الله) يحاربون ملائكة عالم الظلام (الشياطين) بعدة حلبات صراع آخرها حالياً هو العالم الأرضي وان النتيجة النهائية لهذا الصراع هو حتمية انتصار عالم النور على عالم الظلام. والطقوس المندائية تتميز بأمرين مهمين. الأول وضوح رموز هذه الطقوس فالمندائي إذا قام ببحث يستطيع ان يصل من خلال النصوص الدينية نفسها إلى المعنى الكامن من وراء رمزية الطقس. أما الثاني وهو مرتبط بالناحية العقائدية فهو ان الإنسان من خلال ممارسة للطقس الديني فهو ينصر عالم النور على عالم الظلام وان أهمل فهو يعين عالم الظلام على عالم النور فدور المتعبد هنا ليس سلبيا تماماً باعتبار ان عبادته تفيد نفسه فقط، بل هو إيجابي ودوره وان كان صغيراً إلا أنه مهم كدور الجندي الواحد بجيش فيه آلاف الجنود.
بعض الكلامات العراقية المتداولة التي وجد أصلها مندائي مع قلب الأف والواو (اكو) اصلها اكا المندائي مع قلب الف واو (مو )تأتي بنفس الكلمة ونفس المعنى طب - دخل ويل- تعني النار مي - مي اينا - عين الفا - الف اما - ام بابا - ابي وزا -وزة ودا - ود وردا - ورد زابا - نهر نهير او مجرى زنا - فسق ياسمن - ياسمين ياقوت - ياقوت لوا - الوى لوزا - لوز لوف - لف
هنالك اكثر من عشرين الف كلمة أصلها مندائي اي كلمات مندائية متداولة في اللغة العربية في نفس المعنى .يوجد كثير من الدارسين والمعلمين والفنانين والعلماء من الطائفة المندائية و على راسهم العالم الدكتور عبد الجبار عبد الله
الديانة المندائية تعتبر ديانة توحيدية غنوصية (عرفانية) تعترف بالكثير من أنبياء و الإبراهيمة مثل آدم وإدريس ويحيى وتشترك بينهم بالعديد من المعتقدات والطقوس مثل الصلاة والطهارة ويعتبر الإسلام هو أقرب دين من ناحية العقائد والطقوس للمندائية. والعقائد المندائية كثيرة ومتشعبة إلا أن هناك تصورا عاما يجمعها وهو تصور الكون كله كصراع بين عالم النور وعالم الظلام وهو ليس تصورا ثانويا باعتقادهم بوجود إلهين إله نور وإله ظلام بل باعتقادهم ان ملائكة النور (الأثريين) الذين خلقهم الحي العظيم (الله) يحاربون ملائكة عالم الظلام (الشياطين) بعدة حلبات صراع آخرها حالياً هو العالم الأرضي وان النتيجة النهائية لهذا الصراع هو حتمية انتصار عالم النور على عالم الظلام. والطقوس المندائية تتميز بأمرين مهمين. الأول وضوح رموز هذه الطقوس فالمندائي إذا قام ببحث يستطيع ان يصل من خلال النصوص الدينية نفسها إلى المعنى الكامن من وراء رمزية الطقس. أما الثاني وهو مرتبط بالناحية العقائدية فهو ان الإنسان من خلال ممارسة للطقس الديني فهو ينصر عالم النور على عالم الظلام وان أهمل فهو يعين عالم الظلام على عالم النور فدور المتعبد هنا ليس سلبيا تماماً باعتبار ان عبادته تفيد نفسه فقط، بل هو إيجابي ودوره وان كان صغيراً إلا أنه مهم كدور الجندي الواحد بجيش فيه آلاف الجنود. الأنبياء
يؤمن المندائيون بعدد من الأنبياء و أن الله قد أوحى لهم بتعاليم المندائية و هم : آدم ، شيت بن آدم (شيتل) ، سام بن نوح ، يحيى بن زكريا (يهيا يوهنا). ولكن اسمهم ارتبط النبي إبراهيم الخليل الذي عاش في مدينة اور السومرية ـ مدينة الهة القمر إنانا ـ منتصف الالف الثالث قبل الميلاد، وكان إبراهيم عليه السلام أول من نبذ الاصنام ودعا لرب واحد عظيم القدرة اطلق عليه السومريون اسم [ لوگـال ـ ديمير ـ آن ـ كي ـ آ ] ملك الهة ما هو فوق وما هو تحت [ رب السماوات والأرض] . آمن الصابئة المندائيون بتعاليم إبراهيم واحتفظوا بصحفه ومارسوا طقوس التعميد التي سنها لهم واستمروا عليها إلى يومنا هذا. وقد هاجر قسم منهم مع النبي إبراهيم إلى حران والقسم الآخر بقي في العراق ، وقد عرفـوا فيما بعد بـ [ ناصورايي اد كوشطا ] اي حراس العهد الذين أسسوا بيوت النور والحكمة [أي ـ كاشونمال ] ـ بيت مندا أو (بيت المعرفة) فيما بعد ـ على ضفاف الأنهار في وادي الرافدين لعبادة مار اد ربوثا ( الله ـ رب العظمة)، واتخذوا من الشمال (اباثر) الذي دعاه السومريون (( نيبورو )) قبلة لهم لوجود عالم النور ( الجنة). كما ارتبطت طقوسهم و بخاصة طقوس التعميد ، بمياه الرافدين فاعتبروا نهريها ادگـلات وپـورانون (دجلة والفرات) انهارا مقدسة تطهر الارواح والاجساد فاصطبغوا في مياهها كي تنال نفوسهم النقاء والبهاء الذي يغمر آلما د نهورا (عالم النور) الذي اليه يعودون . ورد مفهوم الاغتسال و التعميد في العديد من النصوص المسمـارية حيث كتب الشاعر السومري في مرثية مدينة اور: (( شعب الرؤوس السوداء ما عادوا يغتسلون من أجل اعيادك ، اناشيدك تحولت إلى أنين ، مدينة اور مثل طفل في شارع مهدم ، يفتش لنفسه عن مكان امامك)). ولكنهم كانوا حتى لم يكونوا ثم أكلوا ونامو نعم ناموا بعدما شربوا وأكلوا تبناً جميلاً نعم جميلاً جداً ولكنه قبيح
أركان الديانة
ترتكز الديانة المندائية على خمسة أركان هي: • التوحيد (سهدوثا اد هيي) و هي الاعتراف بالحي العظيم (هيي ربي) خالق الكون. حيث جاء في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربا { لا أب لك و لا مولود كائن قبلك و لا أخ يقاسمك الملكوت و لا توأم يشاركك الملكوت و لا تمتزج و لا تتجزأ و لا انفصام في موطنك جميل و قوي العالم الذي تسكنه} • التعميد أو الصباغة(مصبتا) يعتبر من أهم أركان الديان المندائية و هو فرض واجب ليكون الإنسان مندائيا و يهدف للخلاص و التوبة وغسل الذنوب و الخطايا و التقرب من الله. و يجب أن يتم في المياه الجارية والحية لأنه يرمز للحياة و النور الرباني. و للإنسان حرية تكرار التعميد متى يشاء حيث يمارس في أيام الآحاد و المناسبات الدينية و عند الولادة و الزواج أو عند تكريس رجل دين جديد. و قد حافظ طقس التعميد على أصوله القديمة حيث يعتقد بأنه هو نفسه الذي ناله عيسى بن مريم ( المسيح) عند تعميده من قبل يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان). • الصلاة (براخا) و هي فرض واجب على كل فرد مؤمن يؤدى ثلاث مرات يوميا ( صباحا و ظهرا و عصرا) و غايته التقرب من الله. حيث ورد في كتابهم المقدس {و أمرناكم أن اسمعوا صوت الرب في قيامكم و قعودكم و ذهابكم و مجيئكم و في ضجعتكم و راحتكم و في جميع الأعمال التي تعملون } و يسبق الصلاة نوع من طقوس الاغتسال يدعى (الرشما) و هو مشابه للوضوء عند المسلمينالفم يتم ترتيل ( ليمتلئ فمي بالصلوات و التسبيحات) أو عند غسل الأذنين (أذناي تصغيان لأقوال الحي). حيث يتم غسل أعضاء الجسم الرئيسية في الماء الجاري و يرافق ذلك ترتيل بعض المقاطع الدينية الصغيرة. فمثلا عند غسل • الصيام و له نوعان o الصيام الكبير (صوما ربا) و هو الامتناع عن كل الفواحش و المحرمات و كل ما يسيء إلى علاقة الإنسان بربه و يدوم طوال حياة الإنسان. حيث جاء في كتابهم { صوموا الصوم العظيم و لا تقطعوه إلى أن تغادر أجسادكم، صوما صوما كثيرا لا عن مآكل و مشرب هذه الدنيا .. صوموا صوم العقل و القلب و الضمير}. o الصيام الصغير و هو الامتناع عن تناول لحوم الحيوانات و ذبحها خلال أيام محددة من السنة تصل إلى 36 يوما لاعتقادهم بأن أبواب الشر مفتوحة تكون عندها مفتوحة على مصراعيها فتقوى فيها الشياطين و قوى الشر لذلك يسمونها بالأيام المبطلة. • الصدقة (زدقا) و يشترط فيها السر و عدم الإعلان عنها لأن في ذلك إفساد لثوابها و هي من أخلاق المؤمن و واجباته اتجاه أخيه الإنسان. حيث جاء في كتابهم {أعطوا الصدقات للفقراء و اشبعوا الجائعين و اسقوا الظمآن و اكسوا العراة لان من يعطي يستلم ومن يقرض يرجع له القرض} كما جاء أيضا { إن وهبتم صدقة أيها المؤمنون، فلا تجاهروا إن وهبتم بيمينكم فلا تخبروا شمالكم، و إن وهبتم بشمالكم فلا تخبروا يمينكم كل من وهبة صدقة وتحدث عنها كافر لا ثواب له.
#ليديا_لطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من صندوق بندورا الى الصندوق الأسود وصندوق الأنتخابات وأحترام
...
المزيد.....
-
أكره مرؤوسته على أعمال جنسية مقابل امتيازات.. استقالة مسؤول
...
-
ضمن -كمائن الصمود والتحدي-.. -القسام- تعرض مشاهد لعدد من عمل
...
-
قوات الدعم السريع تعلن استعادة السيطرة على قاعدة -الزُرُق- ا
...
-
الاتحاد الأوروبي يضع لمسات أخيرة على اتفاقيات هجرة مع دول عر
...
-
-بعبوة العمل الفدائي وبأخرى شديدة الانفجار وقذيفة-..-القسام-
...
-
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
-
اسم يتردد مجددا.. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟
-
الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملي
...
-
-واقع مرير-.. صحفي إيرلندي يوصّف التعبئة القسرية بأوكرانيا
-
انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولد
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|