نصر القوصى
الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 15:52
المحور:
المجتمع المدني
بعد مأساة وكيلة المدرسة لبنى عوض بسطوروس التى قمنا بنشرها فى الحلقة الأولى
اليوم نسرد الحلقة الثانية والتى تحكى عن واقعة مأساوية جديدة تستوجب ضرورة الموافقة على عقد الزواج المدنى بعيدا عن المسجد والكنيسة واليكم تفاصيل كاملة دون تدخل منا
حيث قالت السيدة جميلة المدرسه , بأن قصتها بدأت منذ 1983 حينما جاءت من محافظة أسوان لتتزوج من شاب أقصرى يدعى راضى حلمى فلتس موظف بأحد البنوك , و منذ الأيام الأولى للزواج تأكدت جميله بأن هذا الزوج رجل سيىء السمعه أخذ يصطحب أصدقائه الى منزل الزوجيه ليحتسوا الخمور ويحتكون بالزوجه , استمر الحال فتره من الزمان فلم تجد وسيله أمامها سوى الذهاب الى المطرانية , ليقف الآباء الكهنه بجوارها ضد هذا الزوج فشرحت لهم كيف ان زوجها حاول أكثر من مره قتلها من خلال وضع آبره الخياطة فى بصله خضراء لتاكلها , ويرفض أن تذهب الى الطبيب حتى تموت وفتح أنبوبة البوتاجاز عليه ومعها بنتيها وأغلق الباب عليهم , لولا تدخل الجيران
ولم يسعفها حينما لدغتها عقرب , فقام الآباء الكهنه بتشكيل لجنة للسلام الكنسى لأجراء صلح بين الطرفين ولكن الزوجه التى تتعرض للموت كل يوم رفضت فاستطاع الزوج من خلال علاقته برجال المطرانيه من أستخراج إخراج شهادة تثبت أنها تعانى من أضطرابات نفسيه , ولا يعرف احد المقابل الذى دفعه الزوج نظير هذه الشهاده التى حولت حياة جميله وبناتها الى جحيم بعدما استغلها الزوج افضل استغلال فأثناء مناقشة مشكلتها فى المقر البابوى أكثر من مره كان الزوج يخرج هذه الورقه التى تثبت انها مختله عقليا فلم تجد الزوجه وسيله امامها سوى المحكمه المصريه , بعدما وقفت الكنيسه ضدها لصالح الزوج الخمورجى , رفضت المحكمة الأعتراف بشهادة المطرانيه , وقامت بتطليقها , ووقفت الكنيسه ضدها مره اخرى ورفضت تطليقها كنسيا .
ونحن هنا نتسائل كيف تصبح سيده على درجه كبيره من العلم وتعمل مدرسه منذ 30سنه الى ان وصلت الى درجة وكيلة نشاط وأستطاعت ان تربى ابنتيها لتصبح أحداهم طبيبه والأخرى مهندسه تشهد الكنيسه بمدى التزامهم وتفوقهم , كما ان المطرانيه لم تقم باجراء كشف طبى على السيده بعد كل ذلك هل يعقل ان تصبح هذه السيدة مختله عقليا , فطيلة ال30عاما لم يلاحظ زملائها فى العمل او جيرانها الذين يشهدون بحسن سمعتها اى شيىء عنها
المطلب الأخير لهذه السيده ان يتم تطليقها وان يتم سحب الورقه التى حولت حياتها الى جحيم خوفا على بناتها , بعدما رفضت الكنيسه سحبها والأعتراف بالخطا الجسيم ضد هذه السيده البسيطه وان يبتعد الزوج الخمورجى عنها الذى يقوم بين الحين والآخر بتهديدها بالقتل وخطف البنتين
الى هنا وأنتهى كلام السيدة التى حصلت على طلاق مدنى ولم تحصل على طلاق كنسى ولم تستطع الزواج كنسيا ولا مدنيا لعدم وجود وثيقة للزواج المدنى بين مصرى ومصريه أنما الوثيقة المدنية الموجودة فقط لمصرى بأجنبية أو العكس
#نصر_القوصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟