|
زهرة صغيرة لاأرض لها
محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان
(Mohammed Fadi Al Haffar)
الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 14:31
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قصتنا هذه أخي القارئ الكريم لابد أن تحرك فيك كل ساكن لتصرخ معنا وتقول كفاااااااااااااااااااا نعم أخي الكريم فبطلة قصتنا هذه ياسمينة دمشقية صغيرة لم تبلغ السادسة من عمرها وما تزل معلقة على شجرتها الأم التي تصرخ بدورها وبأعلى صوتها مطالبة بوجود أرض تغرس فيها زهرتها أو حتى مزهرية فيها القليل من الماء لتضعها فيها وقبل أن تسقط في الفراغ وتذبل فتأخذ لها بهذا اعتراف إنساني بحقها في الحياة وبأن يكون لها وطن تحظى فيه بفرصتها وبدورها في أن تكون شجرة ياسمين رائعة في المستقبل لتنشر هي أيضا عبيرها الفواح في بيوت الشام وحواريها كحال كل أشجار الياسمين الدمشقية. سارة نعم أخي الكريم هذا هو أسم بطلتنا الصغيرة التي سنقص عليكم حكايتها لتقفوا معنا وقفة إنسانية من مطالبتنا بحقها في أن يكون لها وطن وجنسية.... فوالدة سارة سيدة سورية الأصل كانت قد ارتحلت برفقة والديها وهي في السابعة من عمرها من عام 1988 إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث الذهب الأسود الذي شجع وما يزال يشجع على الهجرة المحمومة والتي سبق وتطرقنا لها في موضوع سابق وبحيث تكبر أم بطلتنا في دولة الإمارات ويبدأ جسدها الصغير بالتشكل ليبرز محاسنها ويشعرها بأنوثتها وبأنها قد أصبحت قادرة على جذب اهتمام الرجل لها... ولحظها العاثر هنا وكما هو حظ الجميع مع تجربتهم الأولى في ما يضنونه خطئ بأنه الحب كان هناك ابن الجيران... شاب جميل في مقتبل العمر مفتول العضلات يزهو بنفسه وبشبابه... ولكنه ومع هذا يبقى شاب صغير لم يصل بعد لمرحلة النضوج الفكري الذي يؤهله من بناء أسرة في مجتمعنا الإنساني... وهذا الشاب كان من أصول إيرانية هاجر أجداده إلى الإمارات العربية المتحدة قبل أن تصبح متحدة وإبان اكتشاف بريطانيا العظمى للذهب الأسود في أراضيها مما يجعلنا نقول بأنه مواطنا إماراتيا كونه من مواليد الإمارات هو وأبوه أيضا... غير أن هذه الدولة التي لا تستحق أن يطلق عليها اسم الدولة في المجتمع الإنساني أو حتى اسم الدولة في المجتمع الإسلامي - المتهم أصلا بالتطرف والعنصرية - كانت قد رفضت أن تمنح هذه المجموعات القديمة في وجودها على أرضيها حق المواطنة كونها ترى بأن قبائلها الأصلية أرقى وارفع شأن من باقي الشعوب الإنسانية. والأغرب من هذا هو أنهم يتمسحون بالرسالة الإسلامية السمحة ويطلقون على أنفسهم أسم الدولة الإسلامية مع العلم بأن الإسلام بريء منهم ومن إسلامهم إلى يوم الدين. فهم يأخذون بالفهم الخاطئ لمعنى القربى في الإسلام ومن أنها قرابة العرق والدم وليست بقرابة الفكر والتوجه فيعودون بهذا للعصبية القبلية والجاهلية الأولى التي جاء الإسلام في واقع الحال لمحاربتها.... فالقرابة والانتماء بالنسبة لهم ولفهمهم المحدود هي قرابة الدم والقبيلة وبحيث أنهم يبررون عنصريتهم هذه بردها لأقول ينسبونها للنبي العربي الكريم ومن أنه قد قال بأن الأقربون أولى بالمعروف قاصد بهذا الإخوة في الدم والقبيلة من أبناء العموم والخؤولة!!! ولو كان هذا الأمر صحيحا هنا من إدعائهم الباطل هذا لكان أبو لهب ولذي قيل فيه من الذم ما قيل أقرب إلى محمد (ص) من أبي بكر وعثمان وكل صحابته... إذا فأن الأقربون لنا هم من يؤمن بأفكارنا أو يلجئن لنا طلب للمساعدة وليس بذاك الذي هو منا ويتطلع للخارج لعدم قناعته فينا مما يجعله غريب عنا. هذا هو حال والد سارة والذي ولد وترعرع على أرض الإمارات ودون أن يكون له حق المواطنة. وهو حال والدة سارة أيضا من ارتباطها بإنسان لا وطن أو جنسية له... ولو تركنا هنا مطالبتنا بحق الوالد في الجنسية الإماراتية لأي اعتبارات أو حجج من دولة الإمارات فإننا لا نستطيع أن نترك هنا حق الطفلة سارة التي لا توجد لها أرض تنتمي لها وبحيث نقول لماذا لا تمنحها دولة الإمارات الجنسية؟ بل لماذا لا تستطيع والدتها السورية الأصل أن تمنحها جنسيتها السورية؟ فالأب لا جنسية له وقد سلمنا بهذا الأمر هنا ولن نفتح قضيته من إدعائنا على الإمارات وحكامها رغم أنها في صلب الموضوع من مطالبتنا بحق المواطنة العالمية للجميع كون الذي يشغل بالنا هنا وبشكل خاص هو حق الطفلة الصغيرة سارة في المواطنة شأنها شأن غيرها من أترابها لتنعم بطفولتها مع قريناتها وتأخذ دورها وحقها في المستقبل القريب. كما وأن هذا الموضوع هنا من المطالبة بالجنسية السورية لم يغب عن فكر والدة سارة وفي أن تحمل طفلتها جنسيتها السورية لأنها تدرك بطبيعة الحال صعوبة الحصول على الجنسية الإماراتية مما دعها لأن تطرق باب سفارة وطنها في الإمارات العربية المنتفخة وتقول لمن فيها أغيثوني يا أهلي وناسي ومصدر أماني وفخري بمنحكم جنسيتي السورية لصغيرتي .... وهنا تأتي الطامة الكبرى موظف جلف دون الحمار مرتبة وفهما يحاورها ويقول لها بأنها مخطئة بزواجها من رجل لا جنسية له ويجب عليها أن تتحمل عاقبة خطئها هذا!!! فعن أي خطئ يتحدث هذا الغافل عن الحقائق الإنسانية والتاريخية والقانونية؟ وأي مصيبة سوداء جاءت به وبأمثاله وجعلتهم يعملون في أمكان خطيرة كالسفارة وهم ليسوا أهل لها من كونها واجهة الدولة السورية وشعبها؟ وهل وصل الفساد لهذه الدرجة من أن تسلط دولنا على رقابنا أجلاف لا يجيد التفكر أو حتى صف الكلام لحل مشكلنا؟ وهل أخطئت حقا والدة الطفلة سارة عندما تزوجت ممن لا يملك جنسية كما يقول هذا المأفون؟ أليس هذا الزواج المبكر والذي ينتج عنه الكثير من الأخطاء مستقبلا عائد على عادتنا وتقاليدنا ومورثتنا السلفية التي تقيد حريتنا وتمنعنا نحن الجنسين من ذكر وأنثى من هذا اللقاء الجنسي الطبيعي على اعتباره جريمة تستوجب العقوبات القانونية؟ ألا ترى معي هنا بأن السبب عائد على قوانيننا التي لا نعرف لها مبدأ معتمد وبحيث نراها تارة دائرية وتارة مستطيلة وتارة مثلث منفرج الساقين ومتوازي الأضلاع؟ ثم ألا ترى أيضا بأن قوانين بلادنا العربية الوضعية تقبل جميع الأشكال الهندسية وترفض وبشدة الخط المستقيم؟ نعم أخي الكريم هذا هوا قانون الخلطبيطه بين علمانية نحبها ونستحي منها وعقائدية نكرهها ونخاف منها, وهذا هو من جعل الناس تلجأ لهذا الزواج المبكر كنوع من أنواع الشرعية للعلاقة بين الذكر والأنثى والتي لا تتضح معالمها إلا بكسر حاجز الحياء المغلف بالشهوة التي تذهب بالعقل بين القطبين. أي أنه وعوض عن هذه العلاقة الجنسية الطبيعية بين قطبي الحياة من ذكر وأنثى والممنوعة أصلا في البلدان العربية لأسباب عقائدية مشبوهة ومشكوك بمصدرها تعتبر اللقاء الجنسي بين الذكر والأنثى جريمة يعاقب عليها القانون ويعاقب عليها الأخ أخته بقتلها بجريمة بشعة في الكثير من الأحيان ولا يعاقب بما يستحقه على جريمته هذه بسبب القانون ألذكوري المتطرف الذي يشجعه - كونه يعتبر مثل هذه الجرائم مبررة وأحكامها مخففة لأنها فورة دم للشرف – كانت هذه الحالات من الزيجات المتسرعة الخاطئة التي فرضنها على أبنائنا وبناتنا بعدم منحهم حقهم الطبيعي من اختيار شريك الحياة. فعن أي شرف غبي تتحدثون هنا؟ وأي كيل بمكيالين تكيلون؟ وهل لو قتلت الشقيقة شقيقها لأنه كان قد تعرف على فتاة سيعتبرها القانون ألذكوري جريمة شرف ويكون الحكم فيها مخفف؟ نعم أخي الكريم هذا هو أحد أكبر الدوافع لما يسمى بكارثة الزواج المبكر التي غالبا ما تنتهي بالفشل مخلفة ورائها أطفال للشوارع تارة وللمرض النفسي ينهش بهم تارة أخرى... فهذه القوانين الغبية المشوهة من منعنا للاختلاط بين الجنسين هي من روجت للجنس وجعلته ورقة رابحة بيد الغباء يقتل من خلالها الهدف الأسمى للزواج ومن أنه مشاركة كاملة بين ندين متكافئين كفرسي رهان يتسابقان معا في ميدان الحياة محول إياه لمجرد عبودية وتملك من احد الطرفين للأخر وليصبح الزواج بعدها مجرد سلعة تباع وتشترى للمتعة الجنسية كونها ممنوعة. فهل يفرق الزواج هنا عن سلعة المخدرات الممنوعة وبحيث أصبح ثمنها غاليا للطلب المتزايد عليها بسبب منعها المشبوه رغم أنها نبتة طبيعية من نبات الأرض؟ هنا يكمن السؤال عزيزي... وهنا يكمن التشتت في فهمنا للمعاني السامية والقيم والأخلاق... فالشراكة بين الذكر والأنثى هي الخط المستقيم من العلاقة القائمة على التفاهم بين قطبين الحياة... وهي فطرة طبيعية في كل مخلوق من انجذاب ذكره لأنثاه - والعكس صحيح - ومداعبتها وتقديم حسن النوايا في عرضه لها من طلب شراكة جيدة تعطي ثمار أجود لأن أساسها متين. فكيف سيدرس الذكر والأنثى أفكار بعضهم وميولهم ليعرفوا إن كانوا من فصيلة واحدة أم لا؟ أليست الحيوانات فصائل مختلفة بين نسر ويمامة وذئب وحمل ونمر وغزال؟ فهل تتزوج اليمامة من نسر وهي طعام له؟ وهل يتزوج الحمل من ذئب وهو طعام له؟ وهل يتزوج النمر من الغزال وهو طعام له؟ بالطبع لا.... فلماذا إذا لم ندرك حتى هذه اللحظة أنا الإنسان عبارة عن أمم وكما هو حال الحيوانات وأن أفكارنا هي من تحدد فصيلتنا وانتمائنا فيتزوج الحمل بالحمل واليمامة باليمامة والذئب بالذئب فيحل العدل والسلام؟ والى متى سنقف في طريق الفطرة الإلهية التي تدل الذكر على أنثاه وتدل الأنثى على ذكرها في رقصة طبيعية جميلة لا يدرك أسرارها إلى هذا الزوج فقط من ذكر وأنثى ينتميان للفصيلة ذاتها. هي فطرة طبيعية قد يكون الحيوان أدرك مغزاها أكثر من إدراك الإنسان لها رغم انه قد خلق في أحسن تقويم, أم أن السبب هنا هو أن الله سبحانه وتعالى كان قد رد الإنسان إلى أسفل سافلين ليكون دون الحيوان مرتبتا كي يتعلم منه ويبدأ بسلم الارتقاء إلى عليين؟ هذا هو فعلا. فعالم الحيوان هو المدرسة الأولى لنا والتي تخرجنا بدورها إلى إنسانيتنا وبحيث أننا لن نصبح إنسان حتى ننتهي من مرحلة الحيوان التي لم نبدأ بها بعد كوننا مادون الحيوان مرتبتا ومادون هذه المدرسة علما من إدراك الحيوان للفطرة الإلهية الكونية ومن أن النسر لا يتزوج من اليمامة وعلى حين أننا لم ندرك هذه الفطرة حتى الآن مما يؤكد بأننا مازلنا في أسفل سافلين ومازال أمامنا طريق الحيوان ومدرسته كي نجتازها لنصل بعدها إلى طريق الإنسان ومدرسته. وعليه هل أنت مستعد لدخول مدرسة الحيوان يا من تظن نفسك إنسان وأنت في واقع الحال مادون الحيوان؟ إذا وعودة إلى سارة صغيرة وحقها من أن يكون لها جنسية تحملها نقول: سيدي رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد تحية حب وتقدير واحترام من مواطن سوري أولا ومواطن عالمي ثانيا ثم أما بعد. منذ عام 2000 ميلادي ويوم تقلدتم الحكم في سوريا فرح الكثير من الشعب وأنا منهم بجلوس دم شاب مثقف على سدة الحكم بشخصكم الكريم وبالخطوات الجادة التي تقومون بها من أجل الإصلاح.. غير أن دورنا وواجبنا في هذا الإصلاح الذي يشغلكم هو أن نكون نحن أيضا عنصر فاعل فيه ومن أن نوصل لكم أصواتنا لنساعدكم بها على الرؤيا الشمولية لأحوال رعيتكم والتي قد يخفى بعضها عنكم. وعليه متى ستصبح المرأة السورية كما هو حال الرجل؟ ألسنا علمانيون سيدي الرئيس ونؤمن بحقوق المرأة؟ فلماذا يستطيع الرجل السوري أن يمنح جنسيته لأبنائه وبلمح البصر ويصعب أو يكاد يكون مستحيل على السيدة السورية هذا الأمر؟ أليست هذه السيدة هي أمي وأمكم وأختي وأختكم وحبيبتي وحبيبتكم؟ فمتى ننتصر لها ونحرك جيوشا من أفكارنا وأقلامنا لنأخذ لها حقها من ذكورتنا البغيضة التي ستأتي أو أتت فعلا على الأخضر واليابس؟ سيدي الرئيس إن شعبكم يعلق أماله عليكم في سن قانون يمنح المرأة السورية كامل حقوقها ومن أن تقف جنب إلى جنب مع أخيها الرجل فيكون لها أن تنسب وليدها لنفسها ودون الحاجة لأب تقرن اسم مولدها فيه كونه ناتج رحمها هي - ولنا في السيد المسيح ابن مريم مثلا عظيما في هذا وكيف نسب للعذراء لمريم - فينطلق بهذا ركب حضارتنا الذي يليق بتاريخ أمتنا العظيمة نحوا مستقبل مضيء مشرق بمشاركة المرأة التي لن تتحرر من ذكورتنا المقيتة إلا بهذا. وتقبلوا منا فائق المودة والتقدير والاحترام...
المواطن السوري سابقا والعالمي حاليا مؤسس وأمين عام منظمة عالم الإنسان والمواطنة العالمية محمد فادي الحفار
وأخيرا فإن منظمة عالم الإنسان المنشود وحق المواطنة على كوكب الأرض للجميع وكرغبة صادقة منها في إحلال العدل والسلام على الجميع تمنح الطفلة سارة شهادة ميلاد عالمية قد تكون رمزية في حكمها الآن ولكنها قطعا ستكون حقيقة ساطعة في المستقبل القريب وبحيث نرجو أن يحمل مثلها كل إنسان على سطح الأرض وكردة فعل طبيعية منا لرفضنا لكل اشكل التقسيم السياسي لعالمنا ووطنا الوحيد كوكب الأرض الأزرق الجميل.
http://www.world-human.net http://www.world-human.org
#محمد_فادي_الحفار (هاشتاغ)
Mohammed_Fadi_Al_Haffar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقتربت الساعة وانشق القمر؟!
-
النجوم رجوم للشياطين!!!
-
هل اسمه قران بمعنى الإقتران أم اسمه قرآن بمعن القراءة( 2 ).
-
هل اسمه قران بمعنى الإقتران أم اسمه قرآن بمعن القراءة
-
أنت رجل مسلم؟اذا فإضرب زوجتك فهذا حق شرعي لك!
-
منظمة المواطن العالمي
-
نعاتب الله وننسى أننا من روحه !!!!!
-
جحور الظلام
-
الى أمي الحبيبة وفاء سلطان
-
أنا من الله والله مني بعض من بعض
-
ماهذه الأحرف المبهمة في بدايات بعض سور القرآن الكريم؟!
-
أكعبة أنت دمشق ام حبقا
-
محب بغير معين
-
علماء الأمة أصل الغمة
-
هل ابليس من الجان ام من الملائكة
-
غبي يتقول على كتاب الله
-
الفارق بين القتل والموت في القرآن الكريم
-
خير الرازقين
-
روح الله والإنسان والوحي
-
مدخل في التخير والتسير لفهم معنى الروح والوحي
المزيد.....
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
-
-مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
-
اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|