أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي














المزيد.....

هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 08:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(( هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي))
تنوعت أساليب وحيل الدجالين من المحسوبين على التيار الاسلامي في نهب اموال وخيرات الشعب العراقي منذ سقوط النظام ولحد يومنا هذا في خط بياني تصاعدي لم يشهد له تاريخ العراق مثيل من قبل.
فهناك عمليات تبييض الاموال وتهريبها للبنوك الخارجية ,وهناك العقود الوهمية لشراء أحتياجات البلد الضرورية (مفردات البطاقة التموينية نموذجا) وهناك المقاولين من نوع الطيارة(بعد أستلامه مبلغ المقاولة يسافر خارج العراق بمساعدة الجهة التي احالت عليه المشروع )وهناك العقود (fifty_fifty) ,وفق مبدأقسمة المناصفةوهناك عقود ال(comantsin)أي مقابل عمولة للجهة المانحة للمقاولة,وهناك التعينات الوهمية في جميع دوائر الدولة العراقية,,حيث أصبحت جميع دوائر الدولة العراقية تعاني من الترهل الاداري ,وتكديس الموظفين الغير منتجين من القدامى ,وفي تقديرات الخبراء الاقتصاديين بان الاعوام القادمة ستكون الميزانية العراقية الريعية(المعتمدة على تصدير النفط) عاجزة عن تسديد رواتب موظفي الدولة لكثرتهم,فهناك افواج الحمايات الخاصة من درجة مدير فما فوق ,وهناك أفواج المستشاريين للرئاسات الثلاث ,ناهيك عن الفساد المالي الذي أصبح من السمات المميزة لنظام الحكم الاسلامي الجديد..
مرحلة ما بعد سقوط النظام الى فترة أنتخابات مجالس المحافظات الاولى,هذه الفترة تعد من أسوء الفترات التي مر بها العراق من عمليات النهب المنظم وسرقة المصانع والمعامل وبيعها كخردة لدول الجوار من قبل مجالس المحافظات وأعضاء المجالس البلدية في تلك الفترة كون الدولة كانت في أضعف حلقاتها الامنية والسياسية.
الفترة الاولى بعد السقوط تشكلت المجالس البلدية بانتخابات صورة مزورةوحكمت لمدة 6 أشهر,وفي تلك الفترة زرعت بذور الطائفية والمحاصصة والفساد المالي ونهب ثروات البلد وفق نظام المحاصصة ,في تلك الفترة بدات الفتنة الطائفية والمذهبية بفضل حكم السادة اعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية.في تلك الفترة لم يقوموا بعملية التطوير والاعمار للبلد المدمر,في تلك الفترة نشأت وترعرعت المليشيات الطائفية وتم تغذيتها من المال المسروق من اموال الشعب,فهل على كل هذه السلبيات يستحقون المكافئة مثل هؤلاء؟؟؟؟؟؟
قبل ايام اجتمع مجلس محافظة الحلة الموقر وقرر بالاجماع منح راتب تقاعدي لاعضاء المجالس البلدية الذين مارسوا عملهم لمدة 6 أشهرو بأثر رجعي طوال السنوات السابقة ,وقد أحتسب لكل عضو مبلغ 128 مليون دينار ,وراتب قدره مليوني دينار للاشهر القادمة,وهذا طبعا تم في جميع محافظات العر اق واخرها الحلة.
على أي عمل يستحق هؤلاء كل هذه المبالغ ؟؟؟؟؟هل طوروا البنى التحتية في الحلة ,هل أشاعوا الديمقراطية والحريات العامة والخاصة لهذه المدينة التاريخية؟؟هل هؤلاء افضل من أساتذة الجامعات والكوادر العلمية والطبية الاخرى؟هل هم ومن خلال بحوثهم المستمرة قد أوجدوا العلاج الشافي لكل امراض العملية السياسية المزمنة في العراق؟هل أوجدوا الحلول الناجعة لمشاكل محافظتهم اثناء مدة وظيفتهم ,بما فيها ازمات البطالة والخدمات الاخرى وازمة السكن والكهرباء وغيرها.ولماذا لم تبادر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي او القوى الديمقراطية واليسارية في المحافظة لتنظيم تظاهرة تندد بتبذير أموال الشعب ؟؟؟؟؟؟؟ألم تندرج هذه القرارات في سلم الفساد ونهب الاموال العامة؟؟؟؟؟
ما هو رأي المرجعية الدينية في مدينة الحلة بقيادة أية الله (فرقد القزويني)أدام ظله الوارث صاحب اكبر جامعة أسلامية ؟ هذه الاسئلة نود الاجابة عليها من قبل أبناء الحلة الغيارى........
أما في مدينة كربلاء المقدسة,فهناك معلومات تشير الى أختلاس مبلغ (عشرين مليار دينار عراقي)في دوائر صحة كربلاء من قبل حيتان معروفة للجميع وعند أحالت القضية الى نزاهة كربلاء,تدخل الوزير وضغط على هيئة النزاهة مما أضطر رئيسها لتقديم أستقالته,وهذا يدلل على وجود أمور مرتبة بين الوزير وهذه العصابة ,لماذا لم يتطرق ممثل المرجعية اليها في خطب صلاة الجمعة؟؟على ما يبدوا ان هؤلاء من الاخوة الاسلاميين المتدينين جدا؟؟؟؟؟
أما في مدينة النجف الاشرف,وكونها مدينة المرجعية الدينية ,فقد تم تقسيم المهام بين اكبر عدد من المسؤولين ,
في رأس قائمة المفسدين الحجي (أبو كلل) محافظ النجف السابق ,فعقود كاميرات المراقبة التي تم نصبها في محافظة النجف كانت من نصيبه,فهي غير مطابقة للمواصفات الامنية المطلوبة ,وأكثرها عاطلة عن العمل,(غير شغاله)وأسعارها خيالية,وقد تم احالة ملفها الى هيئة النزاهة ,,,,,,,,,,,,لكن بعد أن سكن الحجي في ماليزيا وسط عماراته الفارهة التي اشتراها مؤخرا هناك.وهناك ملفات أخرى له تخص الاعمار ,اما مخصصات الضيافة الشهرية فحدث ولا حرج حيث انها بلغت 340 مليون دينار شهريا لنائبة حسن عبطان ,فكم مخصصات ضيافة المحافظ؟؟؟؟؟؟؟
أما الحجي الثاني نائبه(حسن عبطان)فملف مطار النجف وال80 مليون دينار هو الاخر أحيل الى هيئة النزاهة ,لكن بعد ان أصبح عضوا برلمانيا والحصانة تبعد عنه خطر المسألة,وهناك الكثير الكثير من الامور التي سوف اتطرق لها ,ولكن في حلقات خاصة عن مدينة عاصمة الثقافة الاسلامية ,,,,,,,,,ترقبوها؟
هذا أذن هو حال النظام الاسلامي ,وقادته الذين رفعوا شعار الاسلام هو الحل لنهب خيرات البلاد والعباد......فهنيئا لهم أسلامهم هذا ونبارك لمن أيديهم واوصلهم الى موقع المسوؤلية.........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي