وطن وهموم

حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 21:58
المحور: الادب والفن
    

وطن وهموم


أملينَه الكهاوي جِذب
نذكُـر أيام الرايحه
بس أحنَه بين الأمم
وحنه الشعوب الرابحه
نُـفخَر ملينه الأرض
والسفن بالـمّي سابحه
وعدنَه الطفل ينفُطم
أتخافَه الأبطال الجامحه
أتخدرنَه جذب أبجذب
مُره الحقيقه وجارحه
أنحط الرجل عالرجل
والزين بينَه أنكابحه
واليمنه يحجي الصُدك
نوكَف أكبالَه أنواكحه
كالو شعوبي الفِكر
والنيه سوده وكالحه
علمنه كُل البَشر
أبخير العلوم الصادحه
ومثل الجِمَل ليورَه
والريحه طلعت فايحه
*****
ندعو ونحب العدل
والعال بينَه أنسامحه
اليذبح ولدنَه صبُر
وعدنَه تصيح الصا يحه
أنطيح أعلَه راسه نحب
وبيد المذلَه أنصافحه
ونعملقه للقَزَم
أبغُر القصايد مادحه
شمطلوب هذا الشعب
يسبيه أبن (الدا........)
لهلي يضيج البلَد
وأغراب بيه السارحه
مَو أوكفنَه وكفت زلم
نكشِف أسرار أنصارحه
تنـبَل غُفه للظهر
والشمس تحرك لافحه
كلنَه يحلهَا الزمن
واليوم مثل البارحه
وشلون حلها الزمن
كَشّف العورَه الفاضحه
أشتات صرنَه ونحَل
والصوره كُـلِّش واضحه
أخوان تذبَح أخو
والغيره كَطره وطايحه
كُل عشره سوَّت حزب
أبهذا التشرذُم فارحه
أبدولار بعنَه الوطن
ونطلُب زياده أمرابحه
(الناس تاكل بالعثك
وآنه نصيبي الطايحه)1
أحنه الدفنَه الوطن
ونخاف نقره الفاتحه
*****
بس أعلى أمي الأبو
أيحمُر أعيونَه الجادحه
لَحفـظـنَه ذمَه وعهد
وكل المكارم سالحه
أنتَ علَّي تنتجل
ومن غيري بلجَن لاكحه
وضيعنَه كلشي أبعرف
وأغراب بينَه الطامحه
وتمساح هذا العصر
دمع التَـلذُذ سافحه
ربعي خَروف النِذر
هاكبر (ليتَه) وجانحه
يسمَن أشما ينربُط
وسط المراعي مارحه
كاده أعله طشت الذبح
وعالعَلف عينه شابحه
*****
يدرون يوسف عدل
وتهموا شعبنه الذابحه
حاطت ضواري الأرض
وذياب تنهَش نابحه
كلها لفت عالدبُك
أتهز الجتاف ورادحه
مهظوم هذا الوطن
أيمسي أعله ضيم أيصابحه
شد أيد ويَّ الوطن
دلِّي اليتيه وناصحه
وحَـمحِم على خوتَك
مطلوبه خُوتَك فالحه
والوطن شارب هلَك
أبصبرك غدرهُم زايحه
وسّع مضيفـَك فرش
أعيوني اعله دربك لامحه
(كلنه نغني اللحن
ردت أطيور النازحه
*****

1 :مثل شعبي

#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات