إفتخار إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 20:20
المحور:
الادب والفن
إحتالتْ الغيرةُ السوداء
على ضحكةِ العصافير
غمزتْ لباوردةِ الصيد
هزمتكِ بفرحتها
غضبتْ الرصاصات
إنطلقتْ بنارها
تُحرقُ قلوب العصافير
تـُدمي أجنحتها الملونة
تمزق أشلاءها الرقيقة
كأزهار المشمش المتساقطة
صمتتْ زقزقة العصافير
وتوقف خفق غنائها
علتْ صرخاتُ رصاصٍ حاقد
وللـيوم
لا يعرف السكون
لا يصغي لصراخ روح ٍ
ولا لشهقةِ .....
حياة !
*
*
في زقاقِ الحلم
تربصَ الغول بقلبي
هناك ...
كانت مبارازة
مابين الفرح والحزن
أعادتْ عصر الفروسية والنبلاء
أصبحتْ مشاعري
على حدود سيوفهم
تنتظر ....
من سيُطرح أرضا
وأنا مابينهما
آتواخى الحذر
من مقصلة الوقت
*
*
سألتُ الرمل : عن إلتحامه
بحالة العشق
كيف يكون؟
شارفتْ رحلتي
على الإنتهاء
عند حدود الضوء
والرمل لم يَعُرني
إنتباهه بعد !
لا وقت لديّ
لألملم نجوم
أقطفها من سماء
رحيلي الآتي
أشتلها على صفحة الغياب
لتثمر زهورا من جلنار
أُشكلها باقة
أضعها على شاهدة
روحي ....
والرمل لم يصلني جوابه بعد !
فلأجفف بقايا الدمع عن جثتي
وأمضي لبحر أغتسل فيه
من وحل الكلمات
*
*
و .....
بقدمين ثقيلتين
تـسير نحو جحـيم هـلاكـك
لا تتــأمل
من أحدٍ
أن يرشَ على روحك
رذاذ عطر
أو مطر
وحـدكَ
تـُشعل نيران صحـوك
وحـدكَ
تـُجفف دمعـة مرارتك
#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟