أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - شجب جريمة بحق صابئة البصرة














المزيد.....

شجب جريمة بحق صابئة البصرة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 00:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كما كان (صدام المقبور) عادلا في توزيع إجرامه بحق كل ملل ونحل ونسيج أعراق العراق العريق رغم حملته الإيمانية المنافقة باسم الإسلام السمح الأصيل، كذلك كانت بدعة أحزاب الخراب رغم تقية نفاقها الإسلاموي تفعل؛ نفاق وشقاق شمل كل تلك الأحزاب في العراق المبتلى بها وبدكاكينها الإلكترونية (العوراء الباطنية) في دعاوى نشرها، يفضحها حجبها كل حقيقة الإجرام على أيدي ميليشيات أحزاب الخراب ذوات الدكاكين الإلكترونية الإنتقائية في (نشرها وحجبها) ما يقع جنوبي و وسط (خارطة العراق التي تضعها للإستهلاك الدعائي المحلي!!!)، وكأن إقليم الشمال العراقي خلو من أمراض العنصرية الإثنية الطائفية العرقية غير العراقية وغير الوطنية، خلو من (حلفاء - خلفاء) صدام الإجرام، بدليل خلو تلكم الدكاكين الإلكترونية من مجرد الإشارة لأمثال الفتى العراقي الكردي المغدور (سه رده شت)، مع سبق الإصرار وعدم الترصد لأسياد دكاكين السماسرة المجرمين المسكونين بصدام وكانوا جحوشه وشركاء لوكلاء الدكاكين، واضعة خارطة جغرافيا دموغرافيا كل العراقيين؛ العراق، لذر الرماد في العيون، بدعوى أحزاب الخيانة والخراب: الديمقراطية، والتقدمية، المستلة من جبهة حزب رفيقها - قائدها صدام الوغد، وبعد ذلك من حملته الإيمانية سيئة الصيت مثلهما معا (الحلفاء - الخلفاء) والدعاة الأدعياء، الأخوة الأعداء!.

لا يشرف الأخوة الصابئة دكاكين أحزاب كيانات (الكانتونات المغلقة!) المصنوعة، ولم يحسن أخوتنا الظن بمواقع إلكترونية رهينة: العمى والفئوية أصلا، لكنه اضطرار التيمم بغير الماء الجاري الطهور أصل الحياة، واضطرار البصر إلى الوجه الذي يقابلنا المنافق به، دون بصيرة.

البصرة ليست وحدها خارطة العراق ذات الأغلبية العربية الشيعية الحاكمة!.

بيان شجب واستنكار

إلى الشرفاء في الوطن،
إلى أهل الغيرة سليلي الحضارات العراقية الأصيلة،
إلى كل مؤمن بمبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة البشرية،

ما تزال قوى الغدر والظلام تتمايل وتتبجح بقدراتها الفائقة على ارتكاب أبشع الجرائم بحق المكوّنات الأصيلة، التي كانت يومًا، تشكل النسيج الأساسي الأكبر في اللحمة العراقية، وهي الأجدر دومًا، بحمل راية الوطنية والولاء الصادق له ولسيادته ولشرفه.
هاهم خفافيش الظلام، وعلى مرأى ومسمع الدولة العراقية وحكومتها الضعيفة وكل أجهزتها الأمنية، تقتل وتعيث في أرض الأنبياء والأئمة فسادًا، دون رادع أو وازع أو تحرّك جدّي لوقف سيل دماء الأبرياء الزكية، من الحلقات الضعيفة في المجتمع، ولاسيّما المختلفين في الدّين عن كلّ ما هو غير مسلم.
إلى متى سيبقى سفكُ دماء هؤلاء الأبرياء مباحًا من قبل هذه الميليشيات التي تتحرّك بمنهجية واضحة بدون وازع أو رادع؟ إن الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها إخواننا الصابئة المندائيين، ولاسيّما الصاغة منهم، في هذه الفترة الأخيرة بحجة تكفيرهم أو لأسباب مادية بحتة، لا يمكن التماهل فيه أو السكوت عنه. وما هذه الجريمة الأخيرة التي طالت ثلاثة من أـبنائها البررة في سوق البصرة القديم، إلاّ حلقة ضمن سلسلة الاستهداف المبرمج بهدف القضاء على أتباع هذه الطائفة، وهم الأصلاء في أرض الوطن قبل غيرهم، بل ولهم الحق فيه وفي خيراته، وفي امنه وأمانه قبل غيرهم.
إننا ندعو الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية كي تعي هول الكارثة وتضع حدًا لهذا الاستهداف الإجرامي اليومي المتكرّر. إنا نعتقد، أنه ذات المخطّط الذي يطال المسيحيين والأيزيديين، لاختلافهم في الدين. بل، إننا نعتقد أنه قد آن الأوان للتحرّك دوليا وتحشيد الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية ومثيلاتها لحقوق الإنسان، كي تتحرّك لصدّ هذه الهجمة الشرسة وغير العادلة بحق مكوّنات أصيلة في نسيج الشعب العراقي. لذا، ندعو أصحاب الضمائر الحيّة وسائر المنظمات الفاعلة في حقول حقوق الإنسان، كي تتضافر جهودها للضغط على الحكومة العراقية من أجل إيجاد حلّ لهذا الاستهداف المبرمج وإجراء تحقيقات جدّية لمعرفة الجناة وتعقّبهم وتقديمهم للعدالة، وليس تقييد الحادث ضدّ مجهول، كما في كلّ مرة.

للشهداء الرحمة ولذويهم ورئاسة طائفتهم الصبر والسلوان.

منظمة الأقليات العراقية
بغداد، في 12 حزيران 2010

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=217169

إبتداء بسكوتهم الذهبي انتظروا إدعاء؛ نتبجة التحقيق!، انتظار عرقوب (وغودو "صموئيل بيكت") في شهادة الشاهد (سه رده شت)!، والآن ينتظرون أصل مؤامرة السكوت؛ النسيان!، مع علمهم باسم سياف الخليفة (رشيد بغداد): مسرور!.

الساكت عن الحق، شيطان أخرس، حديث ينشره أيضا الإسلامويون!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خراب إداري في البصرة
- المذهب ذهب الزمن النووي
- في سبيل التاج
- الليبرالية غربي الإتحاد الأوربي
- Ernst Jandl
- الداعية السوداني والمغني التركي
- خيانت حريت جمهوريت
- ماء وزيت وجار جنب
- مئوية ثانية Schumann
- نفاق عودة جحوش العثمانيين لتركيا
- تحقيق دولي في الإقليم لحله
- قاوم هيئة النهي عن المعروف والأمر بالمنكر السعودية!
- قاوم السلطة السعودية !
- رجولة منبع الرافدين
- شهيدة الصليب المعقوف
- الرجولة تركية
- حصار حرية
- الحملات الصليبية
- الطائفية صهيونية سياسية
- بداة خارج العصر


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - شجب جريمة بحق صابئة البصرة