أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس المظفر - فراشة














المزيد.....

فراشة


عباس المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


ترفقي بي مازلت أتلكأ بخطواتي الثقيلة

كطفل أخذته الممرات الواسعة على جانبي طريق ضيق لا يمكنه إدراكه.


طفل لا يستطيع تفكيك لغز صندوق الكلمات المتقاطعة

فكيف له يتمم المعاني لتلك الحروف الضائعة في مشارب العشق.


كونه طفل لعله لا يفهم كيف يفسر ما تحتويه الطلاسم من أسرار.


و كما لو تهيأت له

فراشة ...!!

لا يعلم شيء عنها ألا أنها سلخت شهوتها من غلافها الأملس

ارتعشت برغبة جارفة

رفرفت له بجناحها

وحركة الأهيف حول فظاءاته

برشاقتها

عرفته معاني الافتنان

والتي لم يدركها بعد.

تعلق بها حتى أخر نفس في الملكوت

من نسمة الهواء

خشي عليها

أن يبعدها الفراغ أو تضل الطريق.

نحو بساتين مقفرة

طفل صار يخاف على فراشته من كل ميسم تلهث ورائه لإشباع غريزتها الثائرة





معطشة هي

للرحيق يبلل شفاهها الذابلة ......

أ تلعق الشهد بإثارة ......!!



فيا فراشته الحالمة حتى النزف حتى النهم

بغلياني سأروى عطشك المنسي منذ الأزل



دعيني...... فالرغبة تملكني بالتأمل في خيلائك



لا تدعيه .......

يلهث بعيدا ... وأنت تنضرين من وراء ستار كيف يقضم أصابعه جوعا إليك.



لا تدعيه يحمل جسده المتعب... ليلقي به جثة هامدة و بمرأى من عينيك




(طفل تحمل البعد ليستعجل لحظة البلوغ) .




#عباس_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الخل ترفق
- الوهم
- الصمت
- ثورة أم تمرد
- حدثيني


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس المظفر - فراشة