أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟














المزيد.....


هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق وان حل في ذيل الترتيب بين دول السلام الا ان هذا القول لم يكون معكوسة انة نال الذهب كدولة حرب مشؤومة . وان كانت الحرب هي اخر شكل من اشكال الدبلوماسية الفاشلة او هي استخدام للقوة بين جماعتين من البشر تخضعان لنظامين متعارضين بمصالح متعارضة كما تصفها موسوعة الهيثم الايوبي العسكرية .
واضاف الماركسيون بان الحرب قد تكون عادلة حين تتبناها طبقات مظلومة للخلاص من نير استغلال الطبقات الظالمة .
والحرب قد لايعبر عنها باستخدام اسلحة بالستية بجيوش نظامية حين تكون سياسية بحتة كما كانت الحرب الباردة التي لم تسعر رغم حرارتها الملتهبة اعصاب القطبين الاعظم للتراشق بقنابل نووية .
واقذر انواع الحرب حرب الكلمات الكاذبة حين تتضارب المصالح الفردية للخصوم السياسين وتاخذ الحرب شكل المنصات الخطابية امام الاعلام الدعائي وترسم تصريحات الساسة شكل التعريض المبهم دون ذكر الاسماء الصريحة للخصوم المناوئين لتنساب كلمات ونعوت الرجعية وقوى الظلام والقتلة على الخصوم المشاركين في ادارة دفة القيادة حين تتضارب المصالح عبر فترات زمن ضيق سرعان مايتسع فضائة ليتحول خصوم الظلام وسفاحية الى قوى نورانية تسير على نهج الحضارة ويصبح المدمرون البرابرة بناة للانسانية .
وان تارجحت الرجعية وقواها المحركة مرارا وتكرارا في ارض السواد المظلمة واصبحت ندا لكل حركة تقدم عبر كل تاريخ ميسوبوتاميا وامتزج مفهومها المبتذل مع عوامل التقدم وقواة المحركة بدون اسماء صريحة حتى مع تحالف اليسار العراقي مع البعث القومي من اجل بناء الاشتراكية ومحاربة قوى الظلام والرجعية فانها بقيت بلا اسم صريح معبر يحدد لها ملامحها وجهاتها الاربع وبقيت طلسما مبهما غامضا غير معرف بالدلالة والمعنى والاسم الصريح ليعود اليسار التقدمي بعد ربع قرن ليشابك يدة مع اصابعها القذرة في قبة واحدة وكأن الحضيض والعلاء سيان وبابل كشنغاهاي كما يقول السياب في احدى قصائدة .
ومابين تصريحات المنصات الصحفية وتراشق الكلمات المبهمة الملغزة يبقى قاطني هذة الارض ساكتين وكانهم يشاهدون قضيتهم الحيوية فلما مدبلجا في قنوات mbc max او fox move أو مسالة خلاف بين تركيا واليونان حول من هو الاحق بحكم قبرص وليس لمستقبل شعب تنهكة الامراض المدمرة والبطالة المعشعشة التي تقتل اكثر من 60 بالمئة من طاقاتة الجالسة على الارصفة بدون ان تحرك اصابعها .
ويقتات هؤلاء المعدمون بالصمت لانهم على مايبدوا يعرفون سر اللعبة وما سوف تنكشف عنة لان كل اسرارها معروضة في مزادات علنية ولايعبؤا بحرب تصريحات موهومة تكيل الاوصاف الشائنة لغريمها لتعود النقائض متعادلة ويصبح النقيض مكافئا لنقيضة حين يمتزج النور بالظلمة والتقدم بالتخلف بعد مصالحة محاصصة دراماتيكية تعقب وجبة غداء دسمة بضحكات ثعالب ماكرة بين المتحاربين بالكلمات بينما يستمر جلوسهم على برودة ارصفة البطالة الحجرية لانهم يعرفون من سير التاريخ المستمر الذي جذر مفهوما اصبح بديهية انهم وقود جاهز للحرق بعيدين عن تقرير مصيرهم .حقهم بالثروة . والخدمات المفقودة عبر كل عصور تاريخهم المظلم وكانهم يطلبون احدى الماسات من تاج اليزابيث حين يتقدم احدهم بطلب فرصة تعيين او راتب اعانة ولا احسب العراقيين يعيرون اهمية لحرب الكلمات على من يخلف كرسي يوليوس قيصر كما صورها شكسبير في ملحمتة المحتربة بين الكلمات والسيوف وان كان عراقيي العولمة ليسوا بوعي الرومان قبل تاريخ المسيح الكرونولوجي بعد ان اكتوى لحمهم بنار الحرب على مر تاريخهم الحديث وبلغ بهم الامر الى تقبيل ايادي واقدام المارينز في امام كاميرات الفضاء المفتوح بعد ان ملوا القادسيات وقوادها ليكون بيت المتنبي الشهير
" لو عمرت جعلت الحرب والدة ........ والسمهري اخا والمشرفي ابا "
" بكل اشعث يلقى الموت ................ مبتسما كأن لة في قتلة اربا "
في مهب الريح وشيكا ينقصة الرصيد .
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء
- جهاز -حنين- القادم ......1
- بشرى - المعهرة- التي لم نبتشر بها بعد
- الثمانية الذين يجب اقتلاعهم من الجذور
- -أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائل ...
- ايها المشككون ...تذكروا صاحبة العصا الغليظة
- اليسار العراقي مخاطبة اشباح لاتوجد
- بغداد يغسل وجهك الهمر
- الى هادي جلو مرعي .. سيغني لة - كان زمان-
- النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- أسُود صباحك ياعراق
- اتحاد الشعب على موج طائفي
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟