أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر أبو رصاع - ليس اختيار














المزيد.....

ليس اختيار


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 923 - 2004 / 8 / 12 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


الحبُ مدرسةٌ تعلمُ قلبنا لغةَ العيونِ وتفضحُ الأسرارْ
الحبْ عاصفة تجيءُ كشمسِ حقٍ في وضحِ النهارْ
لا الفكرُ يحزمُ أمرهُ وإليهِ منه هو الفِرَارْ
ليس اختيار…… ليس اختيار
لا بد منهُ ولو كانت ولادته انتحارْ
ليس اختيار ليس اختيارْ
قولي ولو حكمت عُيِونُكِ بالدَّمارْ
قولي فإني قادمٌ كالانفجارْ
لا القيد يمنع معصمي عن معصمٍ قد كَلَّهُ شَكلُ السِوَارْ
لا الخاتمُ المشْبُوكُ يرهبُ عزَّتي أبداً ولا أخشى الحِجارْ
إني هجرت عبادتي متحرراً من كل نارْ
حتى ولو سرقوا الدفاتر والخيال فإنني
مستنطقٌ بأصابعي لك صورةً فوق الجدارْ
سأقولك بالرمز إن هم أعدموا لغة الحوارْ
ليس اختيار …… ليس اختيار
مثل الربيعِ إذا نَما شَقَّ الثَرى حُبَّاً ليصْطَنِعَ الخَضَارْ
نَيسَانُهُ آتٍ ولو غَرِقَت به الَأمْطَارْ
بحرُ البحورِ وعمقه أنَّى يكونُ لَهُ قَرَارْ
ليس اختيار …… ليس اختيارْ
إني لمسْتُ يَدَ الهوى فتفتَّحَتْ أزهارْ
إني رأيت عيونه نوراً ونارْ
إني سمعت مقاله :
وتقدرون فتضحك الأقدارْ
ليس اختيار …… ليس اختيارْ
هل ترغبين بنزهةٍ تقضينها خلف الديارْ ؟
الحب ليس أنا و أنتِ وشاطئٌ نَلْهُوْ عليه بأحْجَارِ الَمحَارْ
الحب ليس أنا وأنتِ وقصةٌ خلف الستارْ
الحب معركةٌ تخاضُ لذاتها
حتى وإن مِتْنَا بها فالموت من أجل الهوى
فيه انتصار
ليس اختيار…… ليس اختيار



#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد القراءة التراثية
- الذَّبحُ و الأرَبُ
- قراءة حول إشكالية النهضة في الخطاب المعاصر


المزيد.....




- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر أبو رصاع - ليس اختيار