أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - في حوار مفتوح مع الشاعر العراقي حسين الهاشمي :















المزيد.....

في حوار مفتوح مع الشاعر العراقي حسين الهاشمي :


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


في حوار مفتوح مع الشاعر العراقي حسين الهاشمي :
* الحب هو أن تصدق كل أكاذيب العالم وتعود معافى القلب!

* حاوره : شينوار إبراهيم / ألمانيا

في البدء .. يصافح الشمس في مغربها وأنا عازم على السفر مع الشمس إلى الشرق ..إلى بلاد الرافدين ،
حيث ابحث عن مبدع آثر الانزواء بلا ضجيج ، ولكنه الصمت المنزوي في شفق الإبداع الجميل رغم غبار الزمن و العنف والحروب والدمار...
ورغم الظلام في متاهات تلك المدن المنسية.. بين ماض أليم لم يشف جرحه بعد و حاضر لا يعرف نوما أو سكينة واستقرارا ....
في متاهاتها و شوارعها القديمة و بيوتها الحزينة ترسم من الدموع والألم والانتظار ؛ عالما يحلم بالنور ويرسم بالإبداع طريقا إلى الأمل...
الشمس لم تخذلني معها ؛ لأنها برغم غبار السنين تشرق وتغرب في ميسان... أردت أن احجز تذكرة في أول طائرة تحلق في سماء مدينة ممتدة إلى _ ميشا_أو ميسان ، تلك المملكة القديمة التي كان يحكمها ملوك البحر ما يقارب لثلاثة قرون ونصف قبل الميلاد ....
لكن الحاسوب خذلني في ذلك ؛ حيث الإجابة محيّرة لا تؤدي إلى المدينة المفقودة العريقة ..... في مدينة يخترقها دجلة ، كعاشق أبدي هادئ ،
ليحيلها إلى ما يشبه الجزيرة العائمة فوق قصيدة مفتوحة الأبعاد، برغم عزلتها التي تشبه عزلة صوفية ؛ حاولت أن أبحر لكن السفن أيضا لم تعد ترسي هناك
...ماذا افعل حتى التقي واحدا من أبرع المبدعين هناك كي أتحدث معه ... واستنطقت حاسوبي أيضا كي ينجدني و يحملني عبر الأثير
إلى حيث يسكن شاعرنا البعيد عني ، والبعيد عن الضجيج ... إلى حيث أصغي لما يخفي أو يبوح من آمال و أحزان وأفكار ...
إلى حيث حياته ....وإبداعه...جديده وقديمه... هكذا بدأت الرحلة ولا ادري إلى أين وكيف ، بكل فضول الدهشة وفصولها
مع الشاعر العراقي المبدع حسين الهاشمي...

.تعرفت على كتاباتك من خلال مواقع النت وقرأت لك الكثير.. فأعجبت بها جدا... وبشخصيتك...أتمنى أن اعرف منك .. من هو حسين الهاشمي ؟

*إذا كانت عبثية شيء ما ليست سببا ضد وجوده ، وكانت شرطا من شروط هذا الوجود ..فأنا طفل عبثي ، وقته محدود بين الحياة والموت ،
وما عليّ سوى أن أنهي اللعبة هذه قبل أن أستيقظ من الحلم!

. المواقع الالكترونية أصبحت تهيمن على الفضاء العام في كافة المجالات...
ما هي خطورة هذه المواقع على عجلة الأدب ؛ خاصة وهي تنشر كل ما يكتب من الجيد و غير الجيد.؟

* لا خوف على الأدب من هذه الهيمنة أبدا ، أو من وفرة ما يكتب وينشر فيها بشتى أنواعه ومستوياته ،
الخوف كل الخوف من القمع والمحرمات والحجب الضاغطة والكابحة على الرأي والإحساس المكتوب والمقروء والمرئي ..
الفضاء الإلكتروني يزعزع في كل لحظة صنما ومتطرفا وجاهلا لا يفقه قرية العالم الكونية التي تجمع مخلوقات الأرض وتستوعبها
بكل أجناسها وثقافاتها وألوانها دونما تمييز، عزف إنساني وجمالي أوركسترالي هائل، متاح للجميع يوميا ، فمن يحب الإصغاء ليحضر،
ومن يأبى ؛ فليعد إلى كهوفه الحجرية التي تناسبه .
في الحياة نفسها ثمة ما هو رديء يرافق ما هو حسن ورائع ، من خلال الأول يعود الفضل لحاجتنا إلى الثاني وهكذا ،
هذا شيء يبدو منطقيا وبديهيا..كما أنه لا بد من وجود كاتب رديء باستمرار _ كما يقول نيتشة _ وذلك
(( لأنه يشبع ذوق الأجيال التي لم تتطور بعد ، ولهذه الأجيال حاجات كالآخرين تماما ،ولو كانت الحياة الإنسانية أطول
لكان عدد الناجحين أو الجيدين يفوق أو يعادل عدد الفاشلين والرديئين)) !.

.من هو المبدع برأيك..خاصة وأن هذه الكلمة أصبحت مجانية في الآونة الأخيرة لتمنح إلى كل من هبّ ودبّ.؟

*المبدع.. هو الشخص الأكثر عرضة وحساسية لالتقاط بذرة ما هو جديد ، والإيمان به قبل غيره ، في عقله وخياله وروحه ومن ثم يديه ..
هو المناسبة النادرة في هذا العالم والتي من خلالها يتطلع الآخرون و يكتشفون جماليات ما حولهم بدهشة وانتباه..
والفرق بين المبدع وغيره ؛ هو أن الأول يبحث عن تلك البذرة ليخلق منها حقلا فسيحا ، والثاني يبحث عن أسنانه فقط كي يلوكها قبل الأوان،
وحين نمنح بعضهم هذه الصفة دون وجه حق ، فهذا يعني أننا نجرّد الأرضَ من خضرتها ونضارتها لصالح أسنان التصحر واليباب! .

. هل بمقدور الكاتب أن يبدع في الظروف الصعبة ، كالظروف التي يمر بها العراق ؟
* تحت قصف متواصل لظروف وفصول أقسى من هذه التي نمر بها ، كنا نحتمي بالقراءة والكتابة والتواصل الحياتي والإبداعي ، حينها كنا مجرّدين من كل شيء ، سوى الخوف من الموت ومن الرقيب السرّي وبانتظار المجاهيل ،
رغم ذلك كنا نحلم بكل اتساع الحلم كي نلتقط بذرة النور والأمل من جديد..المبدعون في الظروف الشاقة ينزفون من أجل حياة تليق بهم وبإبداعهم ..
إنهم يسيرون أمام أقصى الألم وأقصى الأمل في آن معا ، ولكن هل المعادلة هذه ؛ وأعني قساوة الحياة مقابل حياة الإبداع الخاصة ؛
هي منطقية على الدوام أو بنتائج مضمونة ومرضية ؟، هذا هو موضع التساؤل والشك ،إذ لا يمكن أن نجرد حياة المبدع من أبسط وأهم شروط للتواصل والانجاز والحضور في أي وقت ومكان يتحقق فيه ذلك.. المبدع جسد وخيال ..تجسيد وتجريد .. بين فكرة حسيّة و أخرى تأملية ..
بين ماض وحاضر ومستقبل كاحتواء وذاكرة وتمثل ، بين وثيقة وأثر ، بين مضمر ومعلن .. هذه الحياة المركبة كيف يمكن لها أن تمضي بلا فضاءات خاصة ومساحات للأداء والتعبير تتناسب ومهمة الانطلاق الكوني والإنساني التي تحتشد في طاقة الجناح الإبداعي لأي مبدع في الأرض؟
قد يتحايل المبدع بنقاء كبير ويتحين الفرصة بكل شرعية ، للانسلال والهروب من بين مصدات الظروف وأسوارها العالية والشائكة ، كي يطلق صوته هنا وهناك ، مثلما تفعل الطيور الجميلة المغردة ، بغية زحزحة عالم راكد في سباته ، أو إيقاظه من بين ركام حطامه ..
. أين وصل المثقف العراقي.. وهل يكتب المثقفون لأنفسهم أم أن هناك من يقرأ لهم ؟

* للأسف القول بأن معظم(مثقفينا ) الآن وفي السابق أيضا ؛ بلا مشاريع ثقافية تتناسب وعظمة وجسامة ما يجري حولهم.
المشكلة المزمنة في هذا المثقف أنه اعتاد أن يفكر وعينه على الحكومات ، واعتاد كذلك؛ الالتفات إلى الوراء كصعلوك بائس يحنّ إلى أمسه القريب البائس ، أو البعيد بأطلاله الخربة..كيف يمكن لمثقف بلا مشروع ثقافي حقيقي حرّ وديناميكي ؛أن يكون له جمهور وقراء .
مازال( مثقفنا ) تابعا وبلا أرادة وينتظر الصدقات الحكومية وغير الحكومية المذلّة ..وقد أصيب بعضهم بعدوى الصراع على مقاعد وكراسٍ في مخازن الريح! ..
أما البعض الآخر_وهم القلّة _؛ فقد آثر الصمت والانزواء من شدة الفوضى الحاصلة والصخب غير المجدي ، وكأنه أضعف الإيمان ..
لا يمكن للثقافة أن تكون محض ( مناسبة ) بوقت ومكان محدودين ، كما لا يمكن للمثقفين أن يكونوا أدوات هذه المناسبات عديمة التأثير والتواصل والفاعلية ..
ما ينبغي أن يحصل ويكون؛ هو السعي لتأسيس ثقافة ( المكانة ) أولا ، لكل ما هو ثقافي وإبداعي ، وشيوع ثقافة الاستحقاق
من خلال تأسيس وبث المعايير والقيم والتقاليد الحيّة التي تنبذ كل ما يمت بصلة للتمييز والتهميش والبغض والعداوات والاستعلاء والدجل والانحياز الأيديولوجي الأعمى والتعصب العرقي والديني ..
أن نعمل على شيوع ثقافة (الإحصاء ) أيضا ، كي نستدل من خلالها ما الذي تحقق من انجاز ومن هم أصحابه ومن هم مبدعونا وكم عددهم
وما هي شكل ظروفهم وحياتهم .. فهل نعرفهم حقا ؟ أليس من المخزي على الثقافة المحلية أن تجهل أو تتجاهل أي مبدع ينال استحقاقه من التقييم والاحتفاء في مدن أوربية وعربية ، وهو يحقق ما عجز عنه الكثيرون ؛ فلا تعرف عنه شيئا ولا عن انجازه أو تتغاضى عنه ولا تفعل شيئا
سوى خبر مقتضب منشور هنا وهناك ربما، وربما يكون بلا خبر أصلا ! ’ بينما تهال التبريكات والصلوات والدروع والشهادات على من هم أقل موهبة وأهمية وانجازا ممن يجيدون فن التعارف والتزلف والتأدلج ..والسؤال الأهم : لماذا يحصل هذا دائما ، وفي زمنين أحدهما يوصف بأنه _ ديكتاتوري _
وآخر _ حر وديمقراطي _ ، ولكي تكون الإجابة مقنعة ، سأقول لك : ابحث عن هؤلاء الذين تجدهم في كل زمان ومكان كأولياء أمور على ثقافتنا ومن دون سبب أو تغيير..لتعرف السبب.
. برأيك .. من يقطع الطريق على المبدعين؟
* من يخشى ما هو جديد وجميل ومؤثر في ساحة التنافس الإبداعي ، سيعترض الطريق بمصدّاته ومعاوله وأدوات تعتيمه ..ولكنهم لا يستطيعون الوقوف كل الوقت لمنع السيل المتدفق من روح متألقة بالضوء والجمال والخلق.. نعم ،هناك في الساحة الثقافية من يعمل وفق أجندات ليست ثقافية بالمرة ، هناك مخربون وأعداء للإبداع ومنتفعون من هذا البلاء اليومي للتراجع .. هناك مرتزقة وسماسرة وكتاب لتقارير سرية سابقون وضباط مخابراتيون وطبّالون ومهرجون وحزبيون متحزبون مازالوا يمسكون بأهم المفاصل الثقافية والإعلامية ، ولهذا لا تستغرب صديقي بأن ضحايا الأمس من المبدعين يكادوا أن يكونوا أنفسهم ضحايا اليوم ، لأن الأداة باقية والثقافة هي ذاتها، كي يصل المبدع من خلال هذا إلى حقيقة مريرة خلاصتها أن وطنك ليس مؤهلا إلا لدفنك ..ومن يجنّد نفسه لهذه الأهداف المريضة هو ذاته الذي وقف و يقف اليوم في طريق المبدعين ليعيقهم في التواصل والحضور.
. أنت لم تترك بلادك في فترة الحكم الدكتاتوري... فهل كتبت للنظام السابق .. أي امتدحته .. ولماذا؟
* لم يكن النظام آنذاك بحاجة لشاعر مثلي ؛ عاد من حروبه الخاسرة بخمسة وعشرين خريفا وبعكاز وساق واحدة ..ولم تكن ثمة قصيدة عمياء لا ترى كيف تحولت شهادتي الجامعية في الهندسة المدنية ؛ إلى شهادة وفاة تعلن عن اندحار فصول العلم والمعرفة ونهاية حلم شخصي أيضا بوظيفة مدنية ،والى الآن! .. ولم تكن طقوسي من الترف والبذاءة والانحطاط بحيث تندلق في سواقي الضحالة ، بينما الدماء تنزف هدرا في كل لحظة ؛ فوق أرض لا شبر لك فيها كي تعرف أنها بلادك وبيتك ومأمنك ..لم تكن هناك غلاظة بمستوى صورة جسر تحطمت أضلاعه والى الأبد يدعى : العمر ، ويدعى : جيل رائع متعلّم ومبدع وجميل .
. لكن هناك من كتب ودافع عن ذلك النظام، بحماس وبجد أو بزيف وادعاء ، عادوا اليوم وتأقلموا من جديد مع المجتمع الثقافي وأصبحوا من ( المبدعين ) المهمين والخبراء وأصحاب الوظائف الراقية ربما ، ومن ثم
لينالوا الدروع والشهادات والأوسمة الإبداعية وليكتبوا عن الحرية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة ،وتطبع أعمالهم وتوجّه لهم الدعوات قبل غيرهم .. كيف ترى ذلك ؟
* هذا جزء من المشهد الثقافي الكارثي الذي يحل بنا وليس كله ..لكن ذلك لن يستمر طويلا ، ولو بقي الحال على ما هو عليه ؛ فعلينا أن نعترف بانتصار أعداء الإبداع والثقافة ، وبالصورة المريرة التي يريدون التقاطها لنا دائما ، وهي أن الوطن مهيأ لدفننا فقط ، طالما بقينا فيه أحرارا وشرفاء مبدعين.
. بعد الحرب العالمية الثانية ، عملت الكثير من الدول و من بينها ألمانيا ؛على الاهتمام الكبير بالأدب والمسرح و السينما وغيرها من المفاصل الثقافية. ومن خلال تحقيق هذه الخطوات الكبيرة في توعية الشعب؛ تجاوز هذا البلد وبقوة مرحلة الحروب والخراب إلى حيث البناء والمدنية والازدهار .. أين دور الدولة في بناء الثقافة ومتى يحظى المبدع بالاهتمام والتقدير.
*نحن لا نشبه بلادكم العظيمة في شيء سوى بذاكرة مليئة بضجيج الحروب ودمارها وآلامها.. والشعب الألماني ربما يستمع إلى الموسيقى ويشاهد المسرح ويبنيه وفق صورة مغايرة ، كما يطور العمارة والتصوير والفنون الأخرى، ويبحث عن مبدعيه كي يمجدهم دائما ،لأنه يدرك أن كل ذلك ، يمثل البنية الصحية التي من خلالها سيتجاوز الدمار السابق وليسبق المستقبل ايضا..ما يحصل هنا العكس تماما ، ثمة نزعة غريبة للعودة إلى الخلف..حتى عند المحسوبين على الثقافة ..وثمة نزعة لطمر الإبداع والمبدعين وكأنهم فائضين عن حاجة البنية التحتية للبلد.وتتحمل كل المؤسسات المدنية التي تعنى بمجال الثقافة والإبداع هنا ؛ جزءا مهما من هذا المشهد الموحش الغريب ، لأن الفساد الثقافي أخطر من الفساد السياسي بكثير ، وهو ما يملأ أجواء هذه المؤسسات يوميا ، كعدوى تزحف على البيئة العقلية والفكرية والاجتماعية عموما..لن يحظى المبدع بالاهتمام والتقدير طالما هناك عدو يتربص له ، متنكّر بزي ثقافي!
. حصلت على عدة جوائز عراقية وعربية و دولية ، بل وقد اخترت لجائزة أفضل 250 مبدعا عربيا هذا العام .... هل الجوائز تخلق الأديب أم العكس؟ولماذا هذا التجاهل والتغاضي عن النظر إلى براعة ما يتحقق من انجاز في الداخل؟
*أجبت ضمنيا عن ذلك ، قبل قليل ،عن أسباب التغاضي والتجاهل ولا يحتاج إلى شرح وتفصيل أبعد من هذا..أما بخصوص أهمية الجائزة لي ، فهي بمثابة تأشيرة دخول أخرى إلى عوالم خلقناها بأنفسنا بعيدا عن الأنظار والسمع والأذهان، وحين أنجزنا ذلك ربما نسيناها كي نبني عوالم أخرى جديدة ، من دون أن نحظى بفرصة التقاط المتعة والأهمية في عيون وآذان وأذهان الآخرين..الجوائز ربما نمط من الاكتشاف و التذكير الاحتفالي لما هو مجهول ومخفي أو منسيّ في جزر الإبداع .
. أنجزت (غيمة في عكاز ) و (حارس المناديل ) و(من دون احتراس) وأخيرا ( وثيقة في الهواء )الحاصلة على جائزة عالمية مؤخرا.. من هم قراء حسين الهاشمي ..وماذا تقول لهم ؟
* أنت أحدهم بلا شك ، لأنك صادق ، فبحثت عني رغم كل شيء يفصل بيننا..ولهذا أعتقد أن لكل مبدع قرّاء يشبهونه في الميول والصفات والأحلام ، وقراء يدفعهم الفضول لمعرفة حياته و ما يفعل ويفكر الآن ، لأنه مهم بالنسبة إليهم .هناك الكثير ممن يبعث لي ما يكتبه وينجزه ، دون معرفة سابقة من مختلف العالم ؛يدفعه الشغف لمعرفة ردود فعلي وآرائي . عموما.. القرّاء هم مناخات مختلفة من التفكير والحضارات والقيم ، وحين يلتقون عند كاتب معين ، فهذا يعني الكثير من الحب ، الكثير من الاهتمام ، إنهم يبحثون عني ، عن أوهامي فيؤمنون بها ، وعن صوتي البعيد فيرددون صداه ، وعن حاضري وغدي وما مضى وكأنها صورة يريدون المشاركة فيها وإعادة التقاطها ثانية من زوايا أخرى تناسبهم.. هؤلاء هم قرائي..
. ماذا يعني لك الحب ؟
* أن تصدّق كل الأكاذيب في هذا العالم وتعود معافى القلب.



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كائِنٌ عاديٌّ
- قصة قصيرة جدا/تحليق
- الصرخةُ / أيادي ناعمةٌ
- لكِ وحدَكِ ..هذا النداءُ
- رَحْلِة ُحَبٍّ مَاجَلَانِيّةٍ
- بغْدَاد
- أنغام
- خُطُوَاتُ الْلَّيْل
- ضفاف
- شيرين
- النظارة
- - نوروز -
- قصتان قصيرتان جدا
- وداع


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - في حوار مفتوح مع الشاعر العراقي حسين الهاشمي :