رباب العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 22:14
المحور:
الادب والفن
الإهداء . .
لمن جعلني أنثى مشتعلة . .
لمن جعلني أمارس الحياة بكثير من الفرح . .
لمن طبع قبلة فوق موسليني . .
أكتب هذه الأكاذيب التي ستجعلني وستجعله أكثر تورداً . .
رباب العبدالله . .
* * *
مقدمه . .
سـ أعقد خيوط من أكاذيب مسترسلة دون توقف . .
سـ أجعل الخيوط منطوية بين أناملي . .
لن أفكر به . . بل سـ أفكر بي . .
ربما هذه الأكاذيب تنتمي لـ شخصيتي الأنفصالية . .
وربما مجرد أكاذيب ورقية لا علاقة لها بالأمنيات التي ربما تتحقق . .
سـ أبدا بالكذب . . علماً بـ أنني لا أود أن تتعلق بـ أطراف السماء فـ تتحقق . .
سـ أبدا بالكتابة . . وأنا عارية تماماً !
* * *
الكذبه " 1 " :
ما أسعدني اليوم . . فقد مارست الحب مع ثلاثة رجال . .
الأول . . كان موعده صباحاً . . كان سميناً بعض الشيء . . ورائحة فمه كريهه . . لم أقبله بشغف . .
بل ومارسنا الحب كـ فعل الآلات !
وَ الثاني . . كان موعده عصراً . . كان فارع الطويل . . رشيق . . يتحدث طويلاً بالهاتف . . مواعيد . . ألتزامات . . أجتماعات . .
مارسنا الحب كـ أننا بـ أجتماع مغلق !
وَ الثالث . . كان موعده عند أنتصاف الليل . . كان مقبولاً . . لدرجة أنني أحسست أنه يمارس الحب مع أنثى آخرى . . وأنه أستخدم
جسدي فقط بدل منها !
للمرة الثالثة . . سال الدم !
توقفت عن التجربة . . غسلت فخذاي عن الدم . .
أقفلت هاتفي . . وَ صوتي . . وَ غرقت بالنوم !
34 : 9 م
19 مايو - 2010 م
* * *
الكذبه " 2 " :
دس خاتم خطبتي داخل صحن المعكرونه !
34 : 2 م
21 مايو - 2010 م
* * *
الكذبه " 3 " :
لف يدي بربطة عنقه . .
قال لي أن هذه اللفافة سـ تشفيني !
قبلني ورحل . .
40 : 12 م
25 مايو - 2010 م
* * *
الكذبه " 4 " :
يكرهُ مضاجعة شفتاي . .
لأنه أكتشف آثر مخالب أسنان بها ! . .
41 : 12 م
25 مايو - 2010 م
* * *
الكذبه " 5 " :
قبل أن يغادر للمطار . . أتصل بي . . وقال : كنتُ أتمناكِ معي في هذه الرحلة , لكنني لا أستطيع
فـ زوجتي برفقتي ! . .
43 : 12 م
25 مايو - 2010 م
#رباب_العبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟