أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اللى يفندر يفندر من ديبه















المزيد.....

اللى يفندر يفندر من ديبه


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عنوان الموضوع قد يكون غريبا على من لا يعرف اللهجة الصعيدية الدوانية وهى لهجتى الاصلية باعتبارى من الصعيد الجوانى وهم من ينطقون الجيم دال ...
و بعد الترجمة الى لغة بحرى يعتدل المثل للعرب فيصبح اللى يفنجر يفنجر من جيبه و الفنجرة هى الفشخرة او قل هى الفشخة و للخليجيين هى الكشخة ....

الان امامنا حالة نموذجية لموضوع اليوم عن الفنجرة او الفشخرة او الفشخة او الكشخة على حساب الاخر وليس على حساب من تفشخر وتفنجر..

اليوم اتحدث عن موضوع الحكم القضائى عن سماح محكمة ادارية مصرية للاقباط الارثوذوكس بالذات و خللى بالكم الموضوع لم يوجه للكنيسة الكاثوليكية او الكنيسة البروتستانتيه بمصر فامر المحكمة موجه مباشرة لقداسة البابا بالسماح بتزويج المطلقين الاقباط الارثوذكس زواجا ثالنيا و لتتضح لنا الابعاد نضع الحقائق على الطاولة وناتى لسبب الفنجرة من المحكمة الادارية العليا وتدخلها فيما لايعنيها وما ليس من جيبها

1- القاهرة (رويترز) - 8-6-2010 رفض رئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية يوم الثلاثاء حكم محكمة يلزمه بتزويج الاقباط المطلقين قائلا إن الحكم ضد مبادئ الكنيسة وتدخل في شؤونها.

وكانت المحكمة الادارية العليا أيدت حكما صادرا من محكمة القضاء الاداري وهي المحكمة الادنى درجة بحق قبطيين مطلقين في الزواج من جديد في خطوة رأى البعض أنها تقوض جهود الكنيسة للاحتفاظ بسلطتها على رعاياها المسيحيين في مصر التي تسكنها أغلبية مسلمة.

ودفع حكم محكمة القضاء الاداري البابا شنودة الى التدخل بنفسه نيابة عن الكنيسة في اجراء نادر لابطال الحكم الذي صدر في مارس عام 2008 لكن المحكمة الاعلى درجة أيدته وصار حكما نهائيا.

وقال البابا انه و90 اخرين من الاباء بالمجمع البابوي وقعوا يوم الثلاثاء على وثيقة ترفض الحكم.

وقال في مؤتمر صحفي "هذا البيان (الوثيقة) يعبر عن رفضنا." ورفع الوثيقة أمام الصحفيين.
ويقول محللون ان الحكم يتحدى جهود الكنيسة للابقاء على سلطتها والحفاظ على القيم المسيحية في مصر التي اكتسبت الاتجاهات الدينية الاسلامية المحافظة أرضا فيها.

--------------------------------------
الان لنا عدة تعليقات
الاول ان المحكمة الادارية العليا تتدخل فى شانا دينيا خالصا يخص سرا مقدسا ثلاثى الابعاد بين الزوج والزوجه و الله الذى يبارك الزواج و يضع شروطه و هو من يعمل العمل المقدس غير المنظور ويوحد الزوج والزوجه برباط مقدس ويجعلهما فعليا جسدا واحدا لا ينفصم الا بالزنا او بالموت
وحيث ان العقد شريعه المتعاقدين و نحن نؤمن بحلول الروح القدس اثناء العقد بصلاة الكاهن فلا مجال هنا لتدخل هيئة اسلامية تعمل حسب المادة الثانية من الدستور المسرطنة لجسد مصر فى تحديد مصير وتسهيل تفكيك الاسرة القبطية المتماسكة للتسريع باسلمة الاقباط بدلا من اعطائهم حقوق المواطنة الكاملة ...

ثانيا لدى سؤال شخصى و يجب ان يتم توضيحه من الكنيسة نفسها من باب النقد الذاتى المشروع وسد الزرائع و تلافى الاخطاء فى مجتمع معادى لا يرحم ويستغل اى ثغرة نخلقها نحن

ان كانت الكنيسة لا توافق على لائحة 1938 التى وضعها مجموعة من الباشاوات حسب تعبير الكنيسة و لا يتمشى مع العقيدة فلماذا سكتت الكنيسة على هذا منذ 1938 الى يوم الأحد 14 من نوفمبر 1971 م الموافق 5 هاتور 1688 يوم رسامة قداسة البابا المعظم ؟؟؟لماذا لم تعلن الكنيسة رايها الصريح بامر عقائدى صريح ؟؟؟؟ وما هو حال من تطلقوا وتزوجوا خلال هذه الاعوام الطويلة من الناحية الدينية ؟؟ هل هم زناة خطاة وابنائهم ابناء زنا ؟؟

ثالثا قرانا الكنيسة تقترج الزواج المدنى حسب تصريحات البابا شنودة كمخرج قانونى للخروج من تدخل الحكومة المستمر ضد الاسرة المسيحية الارثوذكسية و للوقوف امام محاولتها اسلمة الكنيسة بشتى الطرق غير الشرعية فهل هذا ابغض الحلال لدى الكنيسة ؟؟؟ ام انه زنا ايضا لعدم وجود سر مقدس بالزواج المدنى؟؟؟ رايى الشخصى انه ايضا زنا ولا يجب ان تتدخل الكنيسة بالامر من اساسه ولا حتى باقتراح مخرج لمن يريد الطلاق والزواج مرة اخرى فهو خارج الكنيسة ولا شان للكنيسة به ...

رابعا ما هو المخرج الان من محاولات الدولة المستمرة اسلمة الكنيسة و الاسرة القبطية بطرق يخجل منها الشيطان نفسه؟؟

هناك عدة مخارج اولها اقترح ان تبحث الكنيسة جديا وبسسرعة ومع مستشارين مختصين اقباط سرعة اصدار قانون الاحوال الشخصية المجمد بواسطة المجمع المقدس وهو نفسه الذى وقع بكامل تشكيله على الاعتراض الجماعى على قرار المحكمة الادارية العليا ومن جانب واحد

لماذا نفعل ذلك؟؟ والمبررات ؟؟

قانون الاحوال الشخصية للاقباط مجمد بادراج الحكومة المصرية ومجلس الشعب المصرى او قد يكون الان بصناديق الزبالة الحكومية رغم اتفاق كل الطوائف القبطية على ادق تفاصيله لهدف خسيس هو سرعة اسلمة الاقباط بتفكيك خليتهم الاساسية ناسين ان الله هو الثالث بالعقد و كان على حكومة اللئام معرفة مكان الله وارسال انذار له بمكانه برغبتهم فى خروجه نهائيا من عقود الاقباط الارثوذكس و جعلها عقود نكاح كعقود اخوتنا الذين يحسدونا على تماسكنا وتعليمنا الراقى والروح القدس الساكن فينا فقرروا ان يرفسوا مناخس كما عودنا الروح النجس الذى يحركهم

الان لماذا لا نقطع الطريق و نعلن تنفيذ القانون المتفق عليه من جانب المسيجيين المصريين كعقد جماعى وميثاق شرف متفق عليه فيما بينهم و الامر شرعى تماما لانه شان دينى خاص بالمسيحيين فقط ولهم مطلق الحرية فى تنظيم شئونهم الدينية وهنا نضع مبدا عمليا ان الشأن الدينى يخص الجهات الدينية وليس للدولة التدخل فيه فليجتمع المجمع المقدس سريعا وليصدر القانون ومعه اللائحة التنفيذية و ليكون هذا ردا عمليا على الدولة وكل اقباط الخارج والداخل سيكونوا مع كنيستهم بتاييد ساحق ومن يريد الخروج من طاعة الكنيسة فلا اهلا ولا سهلا ولا حل ولا بركة وخصوصا من يذهب للمحاكم الاسلامية ليشكو كنيسته فهو مقطوع من شعبه بنص الانجيل

فى نفس الوقت لابد من تنظيم بيتنا الداخلى وجعل الامور الشخصية بيد لجنة من كبار الكهنة واسقف واحد و عدة علمانيين من قانونيين و خبراء اجتماع و اطباء تفحص الحالات بدقة بدلاا من تركها بيد اسقف واحد لديه اعباء كثيرة فى ابروشيته و الهنا اله تدبير ونظام و جزء من مشاكلنا نخلقه لانفسنا بعدم تحصيننا وتنظيمنا الجيد الذى يسد الثغرات قبل حدوثها

فى نفس الوقت نحتاج ونحن ننظم بيتنا الداخلى و لدينا حربا علنية لابادتنا تعدت كل الحدود لحرب صريحة تستخدم فيها المادة الثانية وكل الاسلحة الدنيئة علنا ان يصبح لدى قداسة البابا مجلس امن قومى من علمانيين بجميع المجالات الحيوية لتدرس و تلخص وتقترح و تخطط وتقوم بجزء من العمل الاعلامى والقانونى وتقوم بدراسة المخاطر المتوقعه و طرق الوقاية وتجميع الشعب القبطى وخصوصا ان مصر مقبله على جوع وعطش مخيف و غرق لشمال الدلتا وانفلات بالامن سيكون بالضرورة الاقباط بمقدمه ضحاياه ولابد من وجود لجان لدراسة كيفية احتواء الخسائر و مقاومة انفلات الامن داخل مصر وهذه مسالة حياة او موت بالنسبة لاقباط الداخل و رسالة تحذير لاقباط الخارج الذين يحاولوا للان وقف العمل الجاد لتكوين البرلمان القبطى ليقوم باعباء الجانب السياسى والاجتماعى للقضية القبطية

الان هذه رسالة صريحة ومفتوحة الى مبارك الذى يسيطر على القضاء والصحافة والاعلام و التعليم و الداخلية والجيش والخارجية وكل منافذ الهواء بمصر

اللى يفندر يفندر من ديبه

لن يهمنا ان تدخلت وجعلت صلاة الجمعه يوم الخميس او جعلت المسلمين يتزوجوا خمسة او سته بدلا من اربعة و حللت زواج المحارم او جعلت الحج فى شعبان والصيام فى رجب ..

لكن نحذرك من مصير نيرون ودقلديانوس و عمرو بن العاص و عمر بن الخطاب و السادات وغيرهم من الحكام الذين حاولوا رفس مناخس فماتوا ابشع ميته و اصبحوا بصناديق زبالة التاريخ الحقيقى غير المزور ..عندما حاولوا ابادة المسيحيين كما تريد الان

انك تتحدى الاله نفسه الذى قال من يمسكم يمس حدقه عينى و نحن اولاد الكنيسة الشجعان لن نسكت لا داخل ولا خارج و قد رأيت الوقفة التى وقفها البابا شنودة المتمثل بسيده وسيدنا كلنا اسد يهوذا فهو من يحمى كنيسته وانتم جميعا الى زوال ..كالهشيم وبخار الماء

الشعب القبطى اجتمع على كلمة واحدة وشكرا لغباء نظام مبارك وقضائه الذى وحدنا على رايى واحد وقلب واحد

و صح النوم يا نظام العواجيز لقد مضى عهد قطع الالسنة ومن خرج بمظاهرات الى ميدان التحرير سيخرج مرة اخرى الى قصر عابدين ومجلس القفف ولاظوغلى و شرم الشيخ وكل قلاع الشياطين فاحذروا الحليم اذا غضب ..ويا اقباط الداخل والخارج اتحدوا و تشجعوا فاسد يهوذا لن يشرفه ان يكون اشباله جبناء ...



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخر نوادر المخروسة ام الدنيا


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اللى يفندر يفندر من ديبه