أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد القابجي - (( مجرّد إقتراح ))














المزيد.....

(( مجرّد إقتراح ))


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    


بمناسبة العودة الى حليمة وعادتها القديمة في موضوع المحاصصة سابقاً الى التسمية الجديدة المزركشة والجميلة بإطارها الملمّع مابعد الإنتخابات المليونية في السابع من آذار الماضي الذي سمّي ( العرس الإنتخابي ) ذلك التحدي العراقي الذي وقف العراقيون فيه وقفة الشجعان الذين ذادوا عن شرف وطنيتهم ببذل الدماء الزكية من أجل إعطاء الصور الناصعة في دحر وتحدي الارهاب والإرهابيين لإنجاز هذا العرس الإنتخابي .. بعد كل هذه التضحيات وجدَ العراقيّون أنفسهم في خيبة كبيرة لايحسد عليها حيث ماتم بعد ذلك غير إستبدال مفردة ( المحاصصة البغيضة ) بأخرى سُميت ( المشاركة ) ولا أعلم ماهو الفرق بين المفردتين .. بدل ان ندرس تجارب الشعوب المتحضرة في إنشاء المجالس البرلمانية والغرض منها ضرورة وجود معارضة لها وزنها داخل البرلمان من أجل الوقوف بوجه بعض التشريعات التي قد تثقل كاهل المواطن وتشارك في رسم العملية السياسية ودفعها نحو تقدم ورقي البلاد فقد شاهدنا في النتيجة إن لاوجود لأي شيء يذكر من هذا النوع من المعارضة حيث بدأ التناحر الغير منطقي بين الكتل للصراع من أجل السلطة وتسنم المسؤوليات الرئاسية فقط .. إذاً ما الفرق بين الأمس واليوم ..؟ إن وجود برلمان من غير معارضة ذلك يعني كما قال المثل العراقي المعروف ( غاب القط .. إلعب يافار ) إن ذلك يُذكرنا بأن كل البرامج التي طرحت في إعلانات القوائم قبل الانتخابات بتخليها عن المحاصصة وبغضها لها مما حفّز أبناء شعبنا للذهاب برغم الصعاب والارهاب الى صناديق الإقتراع كان مجرّد كذباً ورياء .. فإن كل القوائم الفائزة ( ماعلينه بالتزوير ) كلها تناضل من أجل السلطة وترفض ان يكون في البرلمان أي رقيب ..!! وعلى قول المثل العراقي : ( من راقبَ الناس .. ماتَ هَمّاً ) ولكن ليس ( موت الله ) بل الموت ( بكاتم الصوت ) حتى يتم توزيع ( أرزاق الوطن ) بالتساوي و ( إبلع يا واوي ) ألف عافية عليهم ويستاهلون .. فقد تعب وناضل الكثير منهم بالحصول على الشهادات مثل الدكتور والدكتوراه بل البروفيسور من ( سوق إمريدي - عذراً .. جامعة امريدي ) وهذه ليست من جيبي الخاص وإنما حقيقة أصبح يعرفها أغلب العراقيين .. حيث تمَّ تهميش أغلب الكفاءات الحقيقية التي يعترف بها العالم المتحضر والذي بعضهم وبأعداد كبيرة وبإختصاصات علمية يعملون في الخارج وهناك أمثلة كثيرة ..!!
الإقتراح :
بدل أن يكون لنا مجلس وزراء .. أرى ان يسمّى مثلاً ( مجلس شركة حسّو وإخوانه لنهب وسرقة أموال وثروات العراق من أفواه العراقيين ) عذراً لشركة حسّو فإنه مجرَّد - مثال ..
مثلاً آخر : نلغي إسم ( وزارة النفط ) من اللوحة على الوزارة ونكتب مكانها ( وزارة اللفط والشفط ) لصاحبها الحزب ( الفلاني ) ووزارة التربية ( شركة ألبو عچّوم ) لصناعة الرحلات الخاوية - لصاحبها الكتلة الفلانية .. وهكذا لكل الوزارات عفواً ( الشركات ) وبهذا نكون قد أنصفنا الكل ( وكل واحد يُدنِّي النار الى گرصته ) .. بعد ذلك نكتب على كل باب وزارة عفواً - شركة - وبخط صغير جداً حتى لا تكشفه الأقمار الصناعية للدول الكافرة التي تنتقدنا ( كل مُراجع يدفع ألف دولار لأجل معاملة تعيين أو أي إستشارة ) ماعدا من ينتمي الى حزبنا .. والذي لايعجبه ( يطبّه مرض ) وين ايروح خلي يروح .. والكاتم موجود لكلمن تسوّل نفسه لمعارضة السلطة الوطنية للگشر .. بذلك سوف نبني وطن حر وشعب سعيد .. والبركة بكل الجهود التي تبذل من بلدان الجوار الشقيقة التي ساهمت في دعم العملية السياسية الجديدة ..
لقد بنيت هذا الاقتراح من خلال المشاكل التي يطرحها العراقيات والعراقيين عبر كثير من الفضائيات العراقية التي تحكي معاناة الشرفاء



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( السياسي ولعنة الكراسي ))
- (( رسايلكم ))
- الديمقراطية والتشويه
- (( نص .. للفوضى الجديدة ))
- عتاب .. وصعاب
- الى الذي أفجعنا
- تفخیخات منلوجسته
- تحت نصب الحرية
- (( رياض ورد لعمال العالم ))
- (( إنتخاب .. وخيبة ))
- (( مشاهد مضيئة من بانوراما سجن رقم واحد ))
- 9 أبرل وشعارات البعث
- 76 وردة جميلة للحزب الشيوعي العراقي بيوم مولده
- ارتقاء العراق وسقوط الارهاب
- جامعة نگرة السلمان
- على نخب محيّاك شربنا
- اتحاد الشعب .. حارس ثقتي
- رسالة حُب عراقية
- انتخب كلمن يحبك يا عراق
- (( إتحاد الشعب .. شموخ العراق ))


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد القابجي - (( مجرّد إقتراح ))