أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جريس الهامس - السفربرلك .. والخلافة العثمانية , والدونمة المتأسلمة ..؟؟















المزيد.....

السفربرلك .. والخلافة العثمانية , والدونمة المتأسلمة ..؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 15:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


كان هذا الفصل الجديد ,, ولاأقول الأخير من فصول الدراما الفلسطينية بل العربية عموماً , مادامت التنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني الحرة لم ترتفع فوق الصفر في دويلات ال ميم ميم ولم تتجاوز ال 1% في دويلات العين .. ثمرة متعفنة لتحركات مفصلية للمكارثيين الجدد الذين أنتجتهم توصيات تقرير " بيكر – هاملتون " التي وضعت الملف الإيراني على الرف والقضية الفلسطينية في البراد وصرف النظر عن أي تغيير في الشرق الأوسط والتاًمر مع الأنظمة لإجهاض المعارضات في المنطقة ... ولنا في قضية الصحراء الغربية التي تولاها – بيكر – منذ عشرات السنين خير مثال حيث تاّمر مع المخزن المغربي على أشلاء شعب الصحراء الجائع والمشرد في البراري وألغى الإستفتاء الذي أقره مجلس الأمن لتقرير المصير خدمة للتاج المغربي ... وهنا في المشرق العربي خدمة للصهاينة من جهة ولأنظمة الإستبداد والقمع الفاشي العربية من جهة ثانية ,,
ومن أهم التوصيات البيكرية السرية : العودة لاستخدام التيارات الإسلامية المنظبطة حول قدامي الإخوان المسلمين تحت أسماء وتلاوين وشعارات جديدة , مع الإفادة من خبرة الجدة بريطانيا التي كانت لها اليد الطولى في خلق هذه الجماعة في مصر يزعامة " حسن البنا" ثم السيد قطب والهضيبي وغيرهم ثم انتشارها لسوريا في خمسينات القرن الماضي بزعامة الشيخ مصطفى السباعي , ومحمد المبارك وغيرهما ..
وفي تركيا التي لاتقل أهمية استراتيجية في مخطط الهيمنة الأمريكية وحلف الناتو عن إسرائيل والنظام السعودي ,,كان اللوبي الصهيوني والمؤسسات العسكرية والمدنية المحيطة بالرئيس في البيت الأبيض والبنتاغون راضية مطمئنة بوصول الإخوان المسلمين في تركية للسلطة تحت إسم " العدالة والتنمية " .. وكان من مصلحة الهيمنة الهمجية الحالية للطبقة الوسطى الطفيليةالمسيطرة على العالم الحالي - أكثر من سابقتها الرأسمالية التقليدية - من مصلحة هذه الهمجية الإستهلاكية ( المستعمرة ) أن تأخذ تركيا الدور الرئيسي المساعد لحل قضايا الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لمصلحة إسرائيل في النهاية وليس ضدها ..؟ -- رغم عنصرية وهستيريا حكومة المجانين السبعة برئاسة ناتنياهو - ليبرمان – باراك -– المصغرة في إسرائيل –
تم كل ذلك بعد تهميش الدور العربي ووضع المبادرة العربية التي صدرت في قمة بيروت في الثلاجة والدور التخريبي القذر الذي قام به النظامان الفاشيان في دمشق وطهران في شق الصف الفلسطيني ودعم حماس وحزب ولاية الفقيه في لبنان ... وفي نفس الوقت إبراز دور إخوان مسلمي حماس ومعاملتهم كدولة مستقلة بعد كل الجرائم التي ارتكبوها كغيرهم بحق القضية الفلسطينية وانفرادهم بالسلطة بعد إنقلابهم الدموي المعروف في غزة على أشلاء رفاق الأمس الذين اغتيلوا وألقيت جثثهم من فوق أسطح المباني إلى شوارع غزة ,وتكسير تماثيل الشهداء ,,,
بعد كل ذلك لم نستغرب زيارة وفد كبير من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى غزة ,وإشادة مشعل بأمريكا علنا قبل حادثة " أسطول الحرية " بثلاثة أيام فقط ,, ولقاء الرئيس الروسي ميدييف لخالد مشعل أثناء زيارته الشهر المنصرم إلى دمشق , وزيارة مشعل وهنية لموسكو وطهران بعد أيام فقط واستقبالهم كممثلين رئيسيين للشعب الفلسطيني بعد تهميش منظمة التحرير الفلسطينية .الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني – رغم كل أخطائها وتنازلاتها الكارثية من أوسلو حى اليوم التي انتقدناها بمرارة مراراً --.
في نفس الوقت وبتشجيع من الولايات المتحدة ترتفع وتيرة أضطهاد وعذابات شعوب المنطقة ,,فالغارات والمذابح المبرمجة ضد الشعب الكردي وحزب العمال الكردي في كردستان تركيا وتطاولاً لشمال العراق مستمرة , وتتلاقي في كردستان العراق مع هجمات الحرس الثوري الإيراني على أكراد غربي إيران .. عبر تنسيق مشترك ..
وفي نفس الوقت اغتال المتأسلمون الأتراك رئيس أساقفة مدينة إنطاكية ظلماً وعدواناً في مطلع حزيران الحالي ... فهل يشتاق الزاحفون خلف الأتراك والذين يرفعون العلم التركي فوق رؤوسهم بعد أن ألقوا بأعلامهم العربية في وحل الإستسلام , هل هم مشتاقون إلى عهد سياسة التتريك والخلافة العثمانية والباب العالي وسفر برلك جديدة .؟؟؟
رغم احترامنا الشديد للشهداء الأترك التسعة الذين سقطوا برصاص القراصنة الصهاينة أمام شاطئ غزة على ظهر السفينة مرمرة ؟؟
وفي سورية رغم الرعب الذي يهيمن على مفاصل النظام الأسدي من اعتماد أوباما التيار المتأسلم الأمريكي الذي أسقط شعار ه الدائم ( حاكمية السماء و – الإسلام هو الحل ) ترتفع موجة الإعتقالات والمحاكمات الصورية لمعتقلي الرأي والضمير من المناضلات إلى المناضلين يومياً من أبناء شعبنا العربي بكل تلاوينه وقومياته .. ..ولم يجرؤ على السماح للإخوان المسلمين السوريين - التائبين - بالعودة بشكل جماعي لبلادهم رغم انسحاب معظمهم من المعارضة السورية وإعلان توبتهم ودخولهم إلى الداخل ..؟ ولهذانرى وريث العرش الأسدي يسرع إلى أنقرة لتأييد نجاح القفزة التركية إلى قلب المنطقة وجعلها النفوذ الإيراني يلهث خلفها مهدداً بإرسال الحرس الثوري وصواريخ حزب الله لحماية الأساطيل المصطنعة ؟؟؟وهو يترنح أمام فرض العقوبات الجديدة عليه في مجلس الأمن ...
وريث العرش الأسدي مستعد للرقص على أي نغم يحفظ له البقاء على الكرسي ,, دون أن يعلم هذا الجلاد الصغير إن البساط قد يسحب من تحته قريباً بعد إهترائه وإمتلائه بالحشرات وبيوضها السامة التي تهدد المنطقة بأكملها ...ولن يستطيع اللوبي الطائفي الواضح المعالم في الداخل والخارجي حمايته رغم تنسيقه مع اللوبي الصهيوني منذ عام 1970 على الأقل حتى اليوم ,,؟؟؟
أما المعارضون السوريون الذين مازالوا يتغنوا بعدالة الراشدين ويدعون للرشاد في مواضيعهم المتناقضة بين العلم والخرافة وبين رواسب الإستبداد التراثية والإبتهال للديمقراطية والعدالة , علهم يخرجوا من نفق الضياع ومن قوقعة النرجسية والشخصنة والدكاكين القديمة .. ويجدوا أية صيغة لبناء جديد فاعل وقابل للحياة بقيادة جماعية وبرنامج وطني ديمقراطي سداه ولحمته الجماهير الجائعة المستعبدة وليس تجار الشنطة , ومناضلو الفنادق ..؟؟؟
وبعد هذا تكون أمريكا قد نجحت في تحجيم الدور الإيراني من جهة وتأديب عصابة ناتنياهو المجرمة المستهترة حتى بأبسط العلاقات الديبلوماسية والأدبية مع سيدتها وحاميتها أمريكا ,, هذه العصابة التي تخبط خبط عشواء ضمن دائرتها السادية والعنصرية المجرمة .. تم كل ذلك في رأيي في عملية منضبطة ومدروسة لن تتطور العلاقات التركية الإسرائيلية إلى الأسوأ بعدها رغم رفض إسرائيل لجنة التحقيق الدولية ..
أما الذين جعلوا القفزة الأمريكية التركية إنتصاراًللإسلام والمسلمين ووجدوا فيها مناسبة لطرح سمومهم عبر فضائية – الشيخ حمد – جزيرة التضليل والشعوذة – بجانب مركز القيادة الأمريكيةالعسكرية الأولى في العالم –في قطر - ... وهذه نماذج من شعاراتهم -- : أهلاً بالخلافة العثمانية – البطل أردوغان صدام العرب – أردوغان سيد العرب – سورية فخورة بأمثالك سيدنا – عاشت سورية – قطر – تركيا – الإسلام هو الحل – يا مسلمي العالم إتحدوا – لن يحرر الإسلام إلا الإمام المهدي --- أردوغان أمير الأمة الإسلامية – الخليفة القادم محرر فلسطين – صلاح الدين فيك يا أردوغان -- هذا غيض من فيض من أضاليل وسموم فضائية الشيخ حمد مايسترو المصالحات العربية وراعي الوصاية الأسدية على لبنان اليوم ,,,,وهو الذي زار إسرائيل سراً عدة مرات ونشرت فضائحه مرات على النت ...؟؟
وجاء تصريح زعيم الإخوان المسلمين في مصر الأخير القاضي بقبولهم نظام الدولة المدنية غير الدينية في مصر ضمن هذا السياق الأمريكي الأوبامي – التركي – الإسرائيلي في مواجهة النفوذ الإيراني من جهة والتيار الوطني الديمقراطي العلمي من جهة أخرى ...
.......
وأعتقد أنها البداية التي وعد بها أوباما في جامعة القاهرة في الرابع من حزيران من العام الفائت ... بواسطة الأداتين المضمونتين لأمريكا – تركيا وإسرائيل – اللتين ستلتقيان مجدداً على مائدة حلف الناتو ومجموعة المتوسط الساركوزية ,, وسيذهب ناتنياهو صاغراً إلى البيت الأبيض لتقديم الطاعة لأسياده ,,
للبحث تتمة – لاهاي – 8 / 6



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ؟ - 5
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ -4
- إثنان وستون .. والجرح ينزف ..؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب و الشام ؟ - 3
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب و الشام ؟ - 2
- عيد الأول من أيار تاريخياً : وفي أنظمة الإستبداد الشرقي - ؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ -1
- في الذكرى الرابعة والستون للجلاء عن سورية ولبنان . أين أضحى ...
- عيد الدم في مملكة قمعستان الأسدية ؟
- هل نحن أمام قصيدة ملحمية خيالية أم واقعية في - خيمة سرت - ؟
- النوروز أيقونة وعيد شعوب الشرق كلها ..؟؟
- صيدنايا حب .. لايموت ..؟
- من يعتذر لمن ..؟؟ القاتل أم الضحية وعائلتها..؟؟
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ والرأي الاّخر - حلم التح ...
- ملحمة التناقض - القسم الثاني
- ملحمة التناقض
- هل هذا عفو عام , أم تطبيق عكسي للقانون ؟؟ أم هدية من كسرى ؟
- نداءإلى الضمير العالمي لإنقاذ حياة معتقلي الرأي والضمير في س ...
- طبول الحرب وأسطورة ال - سين - سين ؟؟
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟ - 13


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جريس الهامس - السفربرلك .. والخلافة العثمانية , والدونمة المتأسلمة ..؟؟