رباب العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 09:24
المحور:
الادب والفن
" أنا وسهرانة "...
هدوء...
الجميع نائم...
صوت ملائكي يصدح بهذا الظلام...
فيروزه الجميلة تغني لي...
أنا وسهرانة وحدي بالبيت
على السكيت ومتل الضجرانة
مشية قريبة طقت عالدرب
قلت يا قلب جايي حبيبي...
أتعبني هذا القلب وأنا أستمع إليه ,,, ماذا أفعل يا فيروز ؟...
ضجرة يملء قلبي الخوف وسوف يأتي ولن يأتي ,,, وسوف يأتي ولن يأتي هكذا تمضي الساعات اللعينة...
بسرعة كبيرة...
قمت وضويت زحت البرداية
تيشوفا الجايي وشعشعت البيت
رتبت المزهرية هييت قلوب السكر
حطيت الشال عليي ولبست العقد الأحمر...
وضعت كم هائل من التوليب ,,, أزهاره المفضلة ...
رتبت كثيراً من الاشياء ,,, لربما يبدئ شيءً من أعجابة بما أفعله من أجله...
وضعت شالي اللاهث فوق أكتافي ,,, ينهار يميناً ويسقط شيءً فـ شيءً حتى يتوسط يداي...
طوقت عنقي بعقد يشيء إلى غواية ما ,,, أحمر ,,, يعشقني عندما أرتديه...
ونطرت الباب تالباب يدق
والقلب يدق وما دق الباب
والمشية بعدت بعدت بالليل
محاها الليل بعدت وبعدت
ساعات طويلة ,,, ولم تأتِ ,,, ربما ضاع بزحمة أوراقه ومشاريعه...
و
أنا سهرانة وطفيت الضو
وطلع الضو أنا وسهرانة...
ونمت على الأريكة وأنا منتظرة قدومه...
8 يونيو - 2009 م
#رباب_العبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟