أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ع الحبيب - نبض الفؤاد!














المزيد.....


نبض الفؤاد!


سلمان ع الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


قلبي إليكِ دفعتُه فاستقبلي ، نبض الفؤادِ
ودقّقي في النبض ِ
لتري بأن الحب يفضح نفسهُ
وبأن قلبي
عن سواكِ ليغضي
وبأنّ حبكِ لا يزال بخافقي
مترفعاً
لا يستكين لخفض ِ
وبأنّ قلبي في هواكِ يحثني
ويجود من همساته ِ
بالفيض ِ
فهواكِ في نبضي تعاقبُ أزمنٍ ولّتْ
فألهبتِ الفؤاد قصائد الصمتِ
البليغ فأمعني
كي تعرفي معنى الولاء بداخلي
ولتعرفي كيف اقتبستُ بأحرفي حباً
أترجمه حروف قصيدةٍ
لم تخشَ يوماً أن تموتَ بنقض ِ
ولتعرفي لغة الهوى
في معزف النبضات ِ
وهي تراقص الكلماتِ بوحاً صامتاً
وترين بوصلتي الفؤادَ
إليكِ يهفو بالرحيل ويمضي
أوَلم تري بوح الفؤادِ كقصة منسوجةٍ
في داخلي ،
كُتبتْ بقانون الهوى وتوهجتْ ؟!
إن لم تري حبي بخفقة شوقه
فتعلمي لغة القلوب
وأفضي
أصغي لأوتار الفؤاد بعزفها
ولتجعلي من صوت قلبكِ مرشداً
يستشعر النبضات بين جوانحي
وذري القلوب
وأمعني في الخوضِ
عيشي بأحلام الطفولة والصّبا
وتنعّمي
وتأملي في روضي
ولتركبي فوق السحاب لتمطري
غيثاً يصبّ بروحه في أرضي
واستنشقي زهري بفيض أريجه
بثمالة الحبّ المطرّز بالحنين وشعرهِ
لا تمعني بالصدّ أو بالرفضِ
فالحب فرضٌ لا مناصَ لحكمه
فاقضي الهوى
لا تجحفي بالفرضِ
حبي إليكِ يزيد في أشواقهِ
وحنينهِ
في كل ثانيةٍ تمرّ وتمضي
فخذي القصيدَ وغازلي لغة الهوى
ولتنشدي شعري بقلبٍ غضِّ ّ

* سلمان عبد الله الحبيب



#سلمان_ع_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة تسكنها الأحزان !
- انهيار سلطة المثقف وبروز المهمشين !
- بسملة الياسمين !!
- المرأة حبيسة الوأد الاجتماعي !
- امرأة على ضفاف أحلامي !
- لا تقولي !!
- لماذا نخشى النقد ؟!
- من وحي الغربة !
- غربة التحديث في مجتمع جامد !
- صوت يخترق العتمة !
- يوم في السنة للذكرى فلا تحاربوه !
- حكم المنفى !
- أحمر بالخط العريض وإعلامنا العربي !
- سجين الأشواق !
- ملاحقة حلم !
- يوتوبيا التعايش ( نظرة تحليلية في الموقف من الآخر ) !
- لعلّ الحب يواسيني!!
- الإبداع وصراع الذات
- الإبداع وصراع الزمن
- الإبداع وصراع الثقافة !


المزيد.....




- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ع الحبيب - نبض الفؤاد!