أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رستم علو - حتى لا يظلموا محمد عبد الوهاب ؟














المزيد.....

حتى لا يظلموا محمد عبد الوهاب ؟


رستم علو

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 20:14
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى لا يظلموا محمد عبد الوهاب ؟
والمذهب الوهابي ؟
منذُ سنوات والقيادة الحكيمة الرشيدة في بلدي . الغت اغلبية . الاجهزة الامنية ووزارة التموين والتجارة الداخلية . التي كانت تراقب الاستيراد والتصدير من الاجهزة الالكترونية إلى الفاصولية . فانتعش البلد افقية وعامودية . ومن ثم ضهرت على الناس الرفاهية . واصبح البلد قاب قوسين او ادنى من النمور الاسيوية . فانتفظت مدن حضارية من تحت انقاض البيوت الصفيحية والدهاليز والاقبية . مع ملاعب ساحات حدائق فنادق مطاعم مراقص وبارات ترفيهية . فلا رقابة ولا عسس او كتاب التقارير الكيدية . في يوم من الايام الصيفية . قررنا أن نسهر في واحدة من المرابع الليلية . فكما تعرفون التاجر إين ما كان يتحدث عن الصفقات التجارية . فعرضوا علي الاصدقاء الذهاب نيابة عنهم لدول الاسكندنافية . والبذات للمملكة السويدية . وبعد صولات وجولات مكوكية . في تفاصيل والاجرائت الفنية . فكان القرار جماعية . باستيراد الخشب لتأثيث القصور والفيلات للطبقة المخملية . الذين كانوا وزراء ضباط ومدراء الاجهزة الامنية . بعد أن احيلوا على التقاعد من الخدمة بكل مهنية . حيث منعوا طائرات العدو من التحليق فوق سماء الوطن وقصف الانشائت المدنية . وكافحوا المعارضات الدوكيشوتية . الذين كانوا يخططون استقتطاع اجزاء من الوطن وضمها لدولة اجنبية . وحاربوا الجاسوسية . لمنع اغتيال فرج فودة . وبقيية الافكار التنويرية . فتسوقت بعض الحاجيات الضرورية . وعلى اول طائرة جوية . وبعد ستة ساعات ملاحية . كنت في [ سكونى الجنوبية ] على حدود مملكة الدنيماركية . ففتشت عن معهد تعليم اللغة السويدية والانكليزية . ومن خلال سنة استطعت أن احصل على علامات خيالية . وبعد هذا الانجاز بفترة قياسية . لابد من التحرك في كل الاتجاهات لتأمين اول طلبية . وهكذا كان وتتالت الصفقات روتينية . وبدأت بشحن الخشب على دفعات نظامية . فتوسعت علاقاتي الاجتماعية والتجارية . عندما كنت في الوطن كنا نسمع عن بعض المعارضات المرتبطة بالدوائر الاجنبية . كلام عن الديمقراطيات والحريات والعدالة والمسوات . في ملكيات وجمهوريات الغربية . فتبين أن كل تلك الترهات . كانت مزاودات وتشويه للوطن والقيادات . وخدمة لاعداء الوطن مقابل دزينات من الدولارات . فلا ديمقراطية ولا حريات . ولا عدالة او مساوات . فالسويد مثلا عدد سكانها تسعة ملايين . يحكمها ملك طاغيا قهارا جبار . يسكن تسعة وتسعين قصرا ومثلهم فيلات . وعشرات الوحدات العسكرية والمخابرات . وبضع احزاب كرتونية ديكورات . وبرلمان شكلي لا يناقش المصيرية من القرارات . ولا جمعيات خيرية او نقابات .مهنية ولا مدارس فقهية او الدينية كالحوزات . المرأة جلفة وخشنة . تعمل ثمانية إلى عشر ساعات . والرجل ناعم وبارد يعمل مثلها . عدى عن الطبخ والنفخ . وبقية الواجبات . النساء متمردات يرفضون نظرية . الرجال قوامون على النساء . والرجال يناضلون . حتى يكون لهم اربعة زوجات . وما ملكت إيمانهم من تايلنديات . اربعة وخمسون بالميية من الاراضي السويدية اشجار وغابات . والشعب جاهل . نصفهم لم يتجاوز الثانويات . وخمسة وعشرون بالميية عاطلين عن العمل وعاطلات . حيث لا سوسيال . ولا وزارة شئوون الاجتماعية والعمل ولامساعدات . والاغرب من ما قيل وقال والإيشاعات [ الوهابية ] حيث بعد البحث والدراسات اكتشفت ان المذهب الوهابي من من بنات افكار امرأة سويدية شمطاء . اقنعت لورنس العرب بدهاء . بأن ينشر مذهبا في الجزيرة العربية وما حولها من صحراء . عن طريق صديقه عبد العزيز ابو هيفاء . الذي كان شيخا لقبيلة جرباء . فجعل منه عليها ملكا وسماها المملكة السعودية . اصل الوباء والبلاء . لتمويه على السويد والسويدية الحمقاء . لذلك السويد تتعاطف وتستقبل الوهابيين والوهابيات . من كل الجنسيات . ففي كل مدينة سويدية . تشاهد اصحاب الذقون والدشاديش مع محجبات منقبات مبرقعات . فقررت العودة لوطني بلد الحريات .



#رستم_علو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آدم في بلاد غاندي
- لا شماتة
- عائشة وحديث الفاحشة ؟


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رستم علو - حتى لا يظلموا محمد عبد الوهاب ؟