أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش محمى - محنة أردوغان














المزيد.....

محنة أردوغان


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البيت الابيض الاميركي أعلن اسفه لما حدث على متن السفينة التركية "مرمرة", كذلك الحال بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاردن ومصر وقطر وموريتانيا واليمن والصومال والكثير من الدول والمنظمات في غرب العالم وشرقه, كما انعقد مجلس الامن ليعلن اسفه لوقوع ضحايا على متن السفينة التركية, وبثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري ظهرت على شاشات التلفاز غاضبة وحانقة كعادتها على الديمقراطية الغربية, ومحمود احمدي نجاد انتهز الفرصة كعادته ليهاجم اسرائيل بنيرانه, اما السيد حسن نصر الله فقد اعتبر مواطنيه من النشطاء اللبنانيين على ظهر السفينة التركية اسرى لدى اسرائيل, حتى الرئيس السوداني عمر البشير خرج على شاشة "الجزيرة" القطرية ليعلن اسفه ويتهم اسرائيل بارتكاب جرائم الابادة الجماعية.
الموقف التركي الذي لم يتبلور بعد يبقى هو الموقف الاكثر اهمية من بين كل تلك المواقف, فالسفينة التي تعرضت للهجوم تركية, والضحايا غالبيتهم من الاتراك, والحملة التي كانت وجهتها غزة انطلقت من تركيا, والقافلة التي تألفت من سفن عدة وتعرضت لهجوم "الكوماندوس" الاسرائيلي تمت وباعتراف اردوغان نفسه برعاية تركية, كما ان الاعتداء الاسرائيلي واضح وصريح رغم الافلام والصور التي سربتها البحرية الاسرائيلية والتي تثبت وبشكل قاطع ان الناشطين على متن السفينة التركية هم من بدأ في استخدام العنف, فالاعتداء الاسرائيلي وقع في مياه دولية والموقف الاسرائيلي في غاية الحرج.
اسرائيل في محنة هذا امر لا شك فيه, لكن اردوغان رئيس الوزراء التركي في محنة اكبر من محنة اسرائيل, فالرجل ومنذ مؤتمر دافوس اظهر نفسه على انه فلسطيني اكثر من الفلسطينيين, وها هو اليوم يجد نفسه وجها لوجه مع اسرائيل, والكثير من الرجال الذين ارسلهم اردوغان الى عرض البحر لانقاذ غزة وفك الحصار عن اهلها, سيستقبلهم الرجل اما جرحى او قتلى في توابيت.
مصداقية رئيس الوزراء التركي وشعبيته على المحك, عليه اتخاذ اجراءات حازمة وقرارات حاسمة بشأن الواقعة, ترضي الجمهور التركي والجمهور العربي العريض الذي اعلن او يكاد ان يعلن ولاءه للسلطنة العثمانية, واقل ما يجب على اردوغان فعله للحفاظ على ماء وجهه, هو قطع علاقات بلاده مع اسرائيل الصديقة والحليفة الدائمة لتركيا, فهل يفعلها اردوغان? لننتظر ونر !



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والمحاصصة القومية
- واحدة بواحدة والبادي اظلم
- ظاهرة هيثم المالح
- فخار يكسر بعضه
- النفاق والمكر الفارسي!
- اسيريسكا...سيريانسكا
- عشرة يورو فقط لا غير
- لحظة ضعف
- أردوغان.....مساعي حميدة
- الناطق الرسمي وتطبيق الدستور
- كردستان الديمقراطية
- أزمة ايران !
- الديمقراطية التوافقية في العراق ضرورة وطنية
- نصيحة أخوية
- ماذا عن نزاهة المحكمة؟
- سورية التي نريدها
- دمار دارفور !
- أطلال غزة
- القبضاي الطيب اردوغان
- سر عظمة أمريكا


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش محمى - محنة أردوغان