أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بسام البغدادي - لماذا لا يكون اسم رئيسنا زينة














المزيد.....


لماذا لا يكون اسم رئيسنا زينة


بسام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 921 - 2004 / 8 / 10 - 09:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الى نساء العراق مع التحية!
حسب آخر الاحصائيات تواردت على وكالات الانباء فان عدد نساء العراق يشكل اكثر من 55% من مجمل الشعب العراقي. ومع هذه النسبة الكبيرة من نفوس الشعب العراقي من نساء و فتيات و نساء معمرات فان المسألة تبدو على اشد من الغرابة ان نرى أن مستوى التمثيل للمرأة في العراق لا يشكل اكثر من 3% في مجلس الادارة الفعلي للدولة. هل يتوقف هذا على ان المرأة العراقية بطبيعتها تحب ان تكون في الظل (وهذا اشك فيه) ام ان حكم الرجل و المجتمع لا يسمح للمرأة في الخوض بهذه العملية الديمقراطية.

لا يخفى على احد ان سر تقدم المجتمعات وتطورها و ازدهارها في ظل الديمقراطيات الحالية يكمن في ان دور المرأة اصبح دورا قيادياً في المجتمع. فهي التي تدير الجلسات, و تقيم الدورات, و تصدر الاصدارات التي تحفظ للرجل مكانه في المجتمع دون ان تأكل حق المرأة. ورغم ان الدور المثير للجدل المرأة في المجتمعات العربية و ما يتذرع به رجالات هذه الدول من ان مكان المرأة محفوظ بحكم كونها الام و الاخت و الزوجة. ولكن للاسف لا نرى المرأة وحريتها الديمقراطية المزعومة الا من خلال منظار الرجل في هذه المجتمعات.

وبما ان العراق يعيش مرحلة جديدة من مراحل الانفتاح و التحضر بعد سنين طويلة عانت فيها المرأة ما عانت من ان تكون تابعا للرجل و أما للشهيد و متعة للغريب فأن ضرورات هذه المرحلة تدعو المرأة العراقية بشكل خاص الى ان تأخذ دورها بشكل أساسي وقيادي في هذه المجتمعات. و أن تكون نسبة تمثل المرأة في المجتمع القيادي لا تقل ان لم تزيد عن نسبة وجودها في المجتمع. وهذا يعتبر تحدي جديد على المرأة العراقية قبوله و الخوض فيه و على الرجل العراقي احترامه بكل معاني الكلمة لما للمرأة في نواميسنا و أعرافنا من قدسية و مكانة عليا.

ها قد حان دورك عزيزتي المرأة كي تأخذي موقعك المتصدر في هذا المجتمع الذي تشكلين اكثر من نصفه. ها قد حان دورك ايتها المرأة كي تعيدي بناء ما دمرته رجالات المراحل السابقة. ها قد حان دورك كي تزرعي الامل في نفوسنا في عراق حر و أمين تملأه روح التعاون و التفاهم بين كل قطاعاته بحكم حبكِ كأم و اخت و زوجة و قريبة. لقد مر عهد الرجال سيدتي و حان الوقت كي تقولي كلمتك.. كفا يا رجال و أتروكوا للنساء فرصة في تعديل هذا الحال الذي ليس مثله حال.

وداعا الى مراكز الخياطة الدكتاتورية. وداعا الى دورات الطبخ الفاشستية. وداعا الى حملات التبرع بالدم من شرايينك ايتها الام و الاخت و الحبيبة الغالية. ها انت هنا في وطننا الاخضر الكبير كي تكوني في مركز القيادة وليس في مكان آخر. فان الرجال لم يفهموا بعد ان ما دمرته الاحفاد لن تبنية فوهات البنادق و آر بي جي. بل يبنه حبك لهذا الوطن و روح السلام التي تطفوا عليك منذ خليقتك يا حواء.



#بسام_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تفاصيل مهمة لازم تعرفيها.. منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 ...
- سوريا.. مقتل امرأة وإصابة أمنيين بإطلاق نار وقنابل باللاذقية ...
- مراسلتنا: الجيش الإسرائيلي يقتل امرأة ويأسر مواطنين حاولوا ا ...
- الكويت تسقط جنسيتها عن أكثر من 9400 امرأة دفعة واحدة
- استغلى الفرصة وسجلى.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الجز ...
- إدارة بايدن خططت لإنفاق 32 مليون دولار على الختان في موزمبيق ...
- كاميرا ترصد لحظة مذهلة.. غرباء يساعدون امرأة في الولادة في م ...
- كيفية التسجيل في برنامج منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائ ...
- امرأة متحولة جنسيا تحول حياة صبي عمره 14 عاما إلى كابوس في م ...
- “هتقبضي 8000 دينار شهرياً”.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بسام البغدادي - لماذا لا يكون اسم رئيسنا زينة