|
الدين والسعادة في العالم الإسلامي في ميزان علمي سلوكي
داود ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 921 - 2004 / 8 / 10 - 09:27
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
اعرف نفسك
يحاول الكثيرون منا في حياتهم اليومية البحث عن الصديق المناسب..أو البحث عن شريك الحياة الموائم…فكيف يمكن لأيٍ منا إيجاد ما يناسبه من أي شيء في هذه الحياة؟؟ إن ما يجهله معظم الناس هو جهلهم بأنفسهم..من هي وما تكون؟ رفع أرسطو وتلامذته شعار " اعرف نفسك" هذا الشعار الذي يكون في الغالب محط سخرية من اغلب الناس..دون وعي أو إدراك أن مشكلة العالم الكبرى هي: اعرف نفسك هل يا ترى إن هناك من يعرف نفسه؟ لو علم الإنسان من هو لما كان هناك أي سوء فهم في هذا العالم ..وبالتالي فلن تكون هناك مشاكل أبدا..!! لا نود الادعاء في هذه المناسبة بأننا نمتلك زمام حل مشاكل هذا الكون..لكن بالامكان التقدم بخطوات في طريق السعادة البشرية..فإذا عرف الإنسان نفسه أصبح من السهل بمكان أن يعرف ما يناسبه في حياته..فكيف تعرف نفسك ؟؟ بالتأكيد إن مثل هذه المواضيع صعبة الاستيعاب أو حتى مجرد التقبل ..لكننا سنحاول التلخيص ما استطعنا..بعرض وجهة نظر "خاصة" في هذا الموضوع..! حاول العديد من العلماء تحديد تعريف لشخصية الإنسان..فكانت الخلاصة وببساطة: الإنسان عبارة عن ذكريات ..وسلوكه مبني على تراكم الخبرات ,وفي البيئة الشرقية قلما نجد تقييما واضحا لمحور المشاكل في بناء عقلية الإنسان الشرقي والعربي بصورة خاصة..والسبب يعود في ذلك بالتأكيد إلى دور الدين في بناء هذه المجتمعات وبالتالي نقد الإنسان العربي يجر إلى نقد الدين ؟!! والآن نريد أن نوضح إن تاريخ (ذكريات) هذه المجتمعات لها الدور الأكبر والمؤثر في بناء الشخصية العربية…وهي خلاصة من المتناقضات بين ذلة الاحتلال وعراقة التاريخ المجيد…وبالتالي يمكننا تقسيم شخصية أي إنسان إلى جزأين أساسيين : 1- الشخصية الاجتماعية العامة: وهي شخصية مشتركة مع الآخرين في محيطه خصوصا الذين يتحدثون ذات اللغة, فيكون هناك دائما قواسم مشتركة في الشخصية بين هؤلاء الأفراد . 2- الشخصية الأسرية : وهي تتأثر بالبيئة الداخلية التي عاشها الإنسان مع أسرته في مراحل طفولته الأولى. والنتيجة إذن تتطلب جهدا كبيرا منا …قد يتفوق على مستوى طاقات حتى الخبراء المختصين في مجالات علم النفس الاجتماعي …لكن هاهنا نضع نصب أعين الجميع مسؤولية طرح نظريات أو مفاهيم عن طبيعة الإنسان الشرقي والعربي بصورة خاصة …كي يكون الإنسان في هذه البلاد عارفا لنفسه من يكون ..؟؟ سنرسم الآن خريطة من شانها أن تساعدك أيها الإنسان لتتعرف على نفسك..
نظرية خاصة في طبيعة بناء شخصية الإنسان: من حق أي باحث علمي ووفق سياقات ومنهج البحث العلمي أن يفترض اقل عدد ممكن من الفرضيات..من ثم صياغتها في قالب علمي لمقارنته مع الواقع عندئذ يكون اختبار النظرية أكانت صحيحة أم خاطئة أم تحتمل شيئا من الصحة..(حسب قواعد منهج البحث العلمي الأساسية لفرنسيس بيكن ورينيه ديكارت). وهنا فان الفرضيات آلاتية ملخصا عاما لبناء الفرد والمجتمع و هي:
أولا: صورة الإله المعنوية الموجودة في تصور أي إنسان قابلة للانعكاس في شخصية هذا الإنسان وسلوكه..وشخصية الإنسان قابلة لتصوير شخصية الإله بصورة مقاربة لشخصية الفرد نفسه.
ثانيا: طبيعة المرأة في مجتمع ما عبارة عن صورة مصغرة للمجتمع كله..وإذا كانت قيمة واعتبار المرأة واطئة في نظر الرجال في دولة ما فان قيمة الشعب واعتباره توازيها وطئا في نظر الحاكم وأعوانه في تلك الدولة.
الفرضية الأولى:
إن الإله هوا لمثل الأعلى في تصور أي إنسان يعتقد بوجوده…وبالتالي فان هناك نوعا من الانعكاس التلقائي لشخصية هذا الإله على سلوك الإنسان..وإما أن يكون سلبيا اويكون ايجابيا..فإذا كان هذا الانعكاس سلبيا تصرف الإنسان بصورة متقبلة لتصوراته عن الخالق.. وعلى سبيل المثال فان المسلم يتصور الجنة ويتصور النار ويتصور الإله بذلك المقام المهيب والمحفل المكثف بتصويره الإمبراطوري لشخصية الخالق..كل ذلك يدفعه سلبا إلى تقبل : الاضطهاد والتسلط..وما يرافقها من مظاهر العظمة والصرامة فيكون خانعا للسلطان..راضيا بعوادي الزمان كون الصورة الأساس للمثل الأعلى مطابقة لواقعه الذي يعيشه.. أما إذا كان هذا الانعكاس ايجابيا فان الإنسان سيحاول " تقليد المثل الأعلى في سلوكه"..!! وهنا تتمحور اكبر مشكلة من مشاكل الشرق الأوسط التي بدأت تتمخض هذه الأيام..فالانعكاس الايجابي يتولد عندما يشعر الإنسان بأنه قريب من الله وان الإله العظيم قد رضي عنه..وهذا الشعور يتولد عندما يحقق الإنسان أهدافا عظيمة في حياته كان يحصل على شهادة عالية اويحظى بمنصب ما خصوصا إذا كان رئاسة الدولة ..إذ يتحول الحاكم تلقائيا إلى صورة مصغرة عن "الإله" الذي في تصوره…وهذا التصور كان واضحا جدا في ذهن الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" حيث تتجلى ربوبيته السلوكية بصورة واضحة جدا جدا… وكذلك بالنسبة للأفراد العاديين الذين يشعرون بأنهم قريبون من الإله..فان ما نجده لدى المسلمين المتشددين من انعكاسات ايجابية لتصور الإله حدا بهم إلى الظهور بمظهر الجلاد الذي لا يمتلك الرحمة ولا يبالي بأي قيمة أخرى للإنسان عدا التي في ذهنه..فالإله يأمر بقطع أيدي السراق..وجلد الخاطئين..بالإضافة إلى كونه صاحب النار الأزلية , نعم هو الغفور الرحيم في نظرهم..لكن تصوره المخيف يطغى على كل مجريات اعتقاد وتأثر وتفكير الفرد المسلم ( المتدين) ..وبالتالي فان أي إنسان عربي أو مسلم بامكانه أن ينتبه إلى موقعه في خارطة السلوك الاجتماعي العربي/الإسلامي وان يعي فهمه لنفسه أكثر .
الفرضية الثانية:
إن المرأة مفتاح هندسة السلوك الاجتماعي وفق هذه الفرضية في أي مجتمع..فعلى سبيل المثال: المرأة اليابانية هي من أكثر النساء طاعة وإخلاصا لزوجها على مر التاريخ..ويمكن ملاحظة تطور المجتمع الياباني وتأثر المجتمع بالمرأة وتأثر المرأة بالمجتمع ( لافرق )..ويمكن مقارنة طبيعة المرأة اليابانية بطبيعة المجتمع كله ..!! لايعني هذا بأي حال من الأحوال التعميم في جعل المرأة المعيار الأساسي مئة بالمئة في بناء المجتمع لكن لها الدور الأكبر في المظهر السلوكي لأي مجتمع. وإذا لاحظنا طبيعة تطور المجتمعات الأوربية في علاقتها مع المرأة وكذلك الشرقية فان الدكتاتورية الموجودة في حكومات الشرق هي نفسها التي يحكم بها الآباء الأسر الشرقية..ونظرة الرجل للمرأة هناك على إنها شيء تكميلي هي نفس نظرة الحكام للشعب على إنهم شيء ثانوي بالنسبة لمسيرة مجده العظيم… وبنظرة عابرة إلى أوربا والمرأة فيها فبعد أن كان الطلاق محرما بين الرجل والمرأة في العصور الوسطى ..كانت أوربا ترزح تحت حكم السلالات ومثلما كان رباط المرأة بالرجل مقدسا كان ارتباط هذه السلالات بالشعب مقدسا هو الآخر…!!! واليوم نجد المرأة حرة في أوربا..لها أن تتزوج بمن تريد..وكذلك الشعب هناك له أن يتزوج بمن يشاء؟؟!!! لا زال الشرق يقدس الزواج..ويعتبر من المرأة ماردا لايمكن إطلاقه من قمقمه ومنحها حق اختيار زوجها والانفصال عنه متى تشاء لذلك سيبقى الحاكم الشرقي متسلطا يصعب إسقاطه حتى بالانقلابات العسكرية..!! وبالامكان ملاحظة انفتاح العرب على أوربا مطلع هذا القرن وتأثر المرأة العربية بعض الشيء بأوربا بدايته مقارنة بالانقلابات العسكرية والتبدلات السياسية المواكبة لذلك وكذلك ملاحظة ما يعرف اليوم بعصر الصحوة الإسلامية وركود الساحة السياسية العربية من أي انقلاب تقريبا..!! لا نريد هنا أن نطالب بترك الإسلام وإنما تصحيحه و حال المجتمعات الأوربية هو الآخر يشير وبوضوح إلى إن تلك المجتمعات قد تصل في يوم من الأيام إلى مراحل من عدم الاستقرار بسبب الإفراط في منح الحريات..!!
وعليه نستنتج : لايمكن للولايات المتحدة أو أي قوة في العالم إصلاح الشرق الأوسط بإسقاط الحكومات ما لم تتبدل المفاهيم الاجتماعية..وإسقاط الحكومات بالقوة من شانه أن يكرس المفاهيم القديمة بصورة اكبر وهذا الذي يجري اليوم في العراق..حيث ستجد أمريكا نفسها في النهاية مضطرة إلى إعادة المجتمع العراقي إلى الدكتاتورية ولو بصورة اقل حتى يتسنى تدريجه من جديد شيئا فشيئا للوصول إلى مستوى الديمقراطية التي لاتكون ذات قيمة على الإطلاق ما لم يتم تحرير المرأة ومنحها حق اختيار والانفصال عن زوجها..!! والسبب ببساطة يكمن في أن سلوك أي إنسان إنما يستوحيه من أمه…فإذا كانت الأم ذليلة غير ذات قيمة بالنسبة لزوجها..فإنها تورث هذه الشخصية الخاضعة لا بناءها الذين يتحولون إلى رجال يتجلى ذلهم أمام الحكام ..ولو كانت المرأة غير ذلك فان تركيبة الرجال النفسية ستختلف حتى في أحلك الظروف أمام اعتى الطغاة..!!
اختبار الفرضيات: إن اختبار الفرضيات السابقة يحتاج إلى دراسات منفصلة ومتابعات ميدانية ونتركها لباحثينا الشباب في المجال النفسي والذين أن ساروا بهذا الطريق فسيصلون حتما إلى تحقيق نتائج مهمة من شانها أن تعيد صياغة خارطة المجتمع الشرقي والعربي الإسلامي خاصة.
اعرف نفســـــــــك : نعود إلى معرفة النفس ..وإدراك الإنسان لنفسه من يكون..ومن خلال كل ما سبق يمكن ملاحظة أهم المؤثرات السلوكية في المجتمع: الجنس……والمعتقد أو الدين إذ أنهما علة المجتمعات الشرقية قاطبة..وبالتالي فان معرفة المؤثرات تؤدي بالنتيجة إلى تحاشي تأثيراتها..فيكون الإنسان طبيعيا… فعندما نقول اعرف نفسك هذه المرة إنما نقصد بذلك: يا أيها الإنسان ارجع إلى طبيعتك وفطرتك..وتصرف بما أودع الله فيك من ملكات..أهمها وأروعها العقل الذي سيكون من واجبك تجاه نفسك ووطنك وأمتك أن تطلق له آفاقه وتفكه من شد وثاقه…فإذا ما وصلت لهذه المرحلة تكون قد عرفت نفسك بأنك: الإنسان..أقوى مخلوق في الوجود ماذا تريد أيها الإنسان ؟ كل سلوك بني البشر يتمحور حول كلمة اسمها(( السعادة))…كلنا نريد تحقيق السعادة وبالتالي فلكل منا نفس الهدف وذات الوجهة..لكن الاختلاف في طريقة تحقيق هذه السعادة..!! يمكننا رؤية ثلاثة مصادر للسعادة يسعى الجنس البشري إلى تحصيلها: أولا: السعادة الحسية وهي تتعلق بإشباع الرغبات الحسية المختلفة وتمتاز السعادة المتحققة منها بأنها سعادة مؤقتة تزول بزوال المؤثر الحسي الميكانيكي.. ثانيا: السعادة الاجتماعية وهي السعادة الناتجة من الشعور بالجماعة والقيمة الاجتماعية بين الناس وهي سعادة أطول عمرا من الأولى لكنها تخضع لتقلبات الوضع الاجتماعي والظروف الحياتية ثالثا : السعادة الذاتية وهي أعلى مستوى من السعادة من شان الإنسان أن يبلغه إذ أنها تتعلق بذات الإنسان نفسه وتقبله لها ورضاه عنها..!! إذ لا توجد سعادة في هذا العالم تضاهي رضا الإنسان عن نفسه…وهي سعادة باقية في شعور الإنسان ما دام هذا الشعور مقتنعا بعدم التقصير..!!
كيف نرتقي بالشعور إلى مرحلة الرضا المطلق عن الذات ؟؟
إن الذات هي أعمق نقطة في الفكر والشخصية البشرية …ومن خلال التجربة الشخصية لكاتب هذه السطور فان أهداف ( الذات) تختلف عن أهداف الشخصية الاعتيادية للإنسان المتأثرة بالبيئة والأسرة والمجتمع..فإذا ما تجرد الإنسان من هذه التأثيرات تنبثق من داخله( رغبات ) الذات…!! هذه الرغبات التي إذا ما تحققت ورث الإنسان سعادة أبدية..أو على الأقل طيلة فترة حياته..! إن السعادة الحقيقية الخالدة تتجلى في الأهداف والغايات الجماعية..وكلما كان عدد المشتركين في الهدف أو الغاية كبيرا كلما كان مقدار السعادة اكبر… ولنأخذ ملعب كرة القدم كمثال..فعندما تكون غايتك هي أن يفوز فريق ما في المباراة وأنت في الملعب لا تجد الفرحة ذاتها عند فوزه عندما تشاهد المباراة في التلفزيون..هناك شعور غريب يتوافق مع بهجة الجمهور وفرحه الغامر بالفوز… الأهداف الجماعية..هي التي تجعل الإنسان في الحروب يتقدم وينسى الخوف..الأهداف الجماعية هي مفتاح السعادة الحقيقية على كوكب الأرض.. من حق أي إنسان أن تكون له حياته الشخصية وأهدافه ورغباته الخاصة..لكن غاياته العظيمة وأهدافه المثلى هي السبيل الحقيقي والجوهر الطبيعي لسعادته..
السعادة الكبرى للجنس البشري
من يتأمل جسم الإنسان المفرد يجد بان خلاياه عبارة عن مجتمع مثالي سعيد..فكل الخلايا تحمل نفس الجينات الوراثية ..إلا إن لكل منها عمله الخاص..!! إن سر سعادة ذلك الجسد هو الغاية الواحدة التي اجتمعت عليها تلك الخلايا..بناء الإنسان.. واليوم وفي عصر مميز من التطور الاجتماعي التاريخي للمجتمع البشري نلاحظ أن عدد سكان العالم الذي يقترب من الثلاثة مليارات بدا يتكتل في كيان عضوي اجتماعي جديد ..من ابرز ملامحه هي : شبكة المعلومات الدولية الانترنت التي تمثل بدايات ظهور " دماغ المجتمع البشري" وكذلك ظهور منظمة التجارة العالمية التي هي بمثابة قلب هذا الجسد… لن يحقق أيا منا سعادته الكبرى ما لم يكن هذا الإنسان العظيم غايته…لان أي عصبية لقومية او دين تعني تأخير ولادة هذا المخلوق العظيم..نعم نجد اليوم ان ألراس مالية هي المسيطر والمتحكم بهذا العالم…لكن هل هذا سيدوم طويلا ..؟؟؟ عاجلا أم آجلا سيولد هذا الإنسان ..ولن يكون هناك دستور ينظم حياته وعلاقات خلاياه عدا " العلم" " والعقل البشري الأعظم"..حينها يكون المجتمع الإنساني قد قطع نصف الطريق إلى أن يكون مثل اله هذا الوجود..!!
#داود_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دين في زمن العولمة
-
دولة امير المؤمنين الاسلامية ونهاية الولايات المتحدة الامريك
...
-
ثورة المستقبل
-
محمد بن عبد الله المصلوب في تاريخ الاسلام
-
فلسطين في معادلة القدر
-
الخطيئة الكبرى والخطيئة الصغرى
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|