أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - تطور الانقلابات لإستلام السلطة في العراق














المزيد.....

تطور الانقلابات لإستلام السلطة في العراق


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 21:10
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من المعلوم ان العراق يشهد تقدما نوعيا في صناعة الانقلابات وكان الانقلابيون يستخدمون الدبابات وبعض القطع العسكرية التي يسيطر عليها حزب ما وهكذا تم القضاء على حكومة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم ذلك الزعيم الذي لم يشهد العراق بمثل نزاهته ووطنيته الى الوقت الحاضر...اما الان فالاطاحة او الوصول على كرسي الحكم عبر صناديق الانتخابات تسبقه المفخخات والتفجيرات التي تقوم انتخابية زعيمها كان له تاريخ مشهود منذ ان كان طالبا كان يهدد الطلبة في كلية الطب بمسدسه الشخصيولما كان يشكل خطرا على صدامين امر بتصفيته الا ان الاخير شعر بذلك فهرب الى لندن واصبح عميلا برطانيا وامريكيا كما اتصل بالمعارضة العراقية وكان هاجس الكرسي للحكم لا يفارقهوبعد سقوط صدام حسين واحتلال العراق عاد مع الذين عادوا على ظهور الدبابات الامريكية الا انه فشل في استقطاب الرأي العراقي وفشل في تكوين قاعدة شعبية مؤيدة له الان انه خاض الانتخابات العراقية وفشل ايضا نظرا الى التحصن الطائفي الذي اوجده العنف الطائفي المدعوم من السعودية وبعض البلدان العربية....وهنا عاد المناضل البعثي الى تطوير الانقلابالعسكري الى ابتكار الامور التي تعينه في رؤية جديدة وهو ان يلعب بورقة اهل السنة وكذلك اهل المخابرات الصدامية وفلول البعث الذي جعلهم بريمر اعداءا للعملية السياسية الجديده واستثمرهم في صنع شبكات عنكبوتية للقيام بالتفجيرات التي طالت حكومة المالكيم استعان ايضا بالامريكان لتزوير الانتخابات لصالحه بعد ان بثت اجهزته الاشائعات المتعددة المضامين..فقد اقنع الناس بعدم جدوى عودة المالكي الى رئاسة الوزراء كما تولت بعض القطعات الموالية له بالقيام بالتفجيرات فجر وصباح يوم الانتخابات للمناطق التي لا تشكل لديه رصيدا شعبيا وهكذا تم ترويع اهالي بغداد في الثورة والشعله والشعب وحي اور ونسفت عمارات سكنيه في فجر الانتخابات ولم يكتف بهذا القدر بل عمل الى اقناع ممثل الامم المتحده الصربي وبعض الجهات الامريكية بتزوير الانتخابات عند ادخال البيانات لصالحه واخذ من حصة المالكي ولما فاحت الفضيحة وانتشر خبر التزوير روجو للعد اليدوي لفرز الاصوات او اعادة فرزها وكان المالكي غبيا حين طالب باعادة الفرز اليدوي حيث ان النتيجة هي مقررة سلفا وجاءت على لسان فرج الحيدري الذي ادلى بتصريحه الشهير ان لا جدوى من اعادة هذه العملية وان النتائج ستبقى هي هي لا تغيير فيها....وساد الضباب في تفسير الكتلة الفائزة ثم ظهرت بوادر اتحاد الائتلافين الوطني ودولة القانون ولم يترك الامر السيد علاوي بل عمد الى رحلاته المكوكية الى جميع البلدان العربية ودول الجوار ثم ذهب الى المرجعية ليحصل على شرف تأييدها... ولم تتبقى لديه الا المعركة الاخيرة الاخيرة ستتم بانقلاب عسكري سري بعد خروج القوات الامريكية من المنطقة الخضراء وهي فرصة ذهبية وستحل القوات العراقية الموالية اليه لتعتقل قادة الكتل المناوئة له وسيتم اعلان البرلمان الجديد المؤئد اليه.....صعوده الى كرسي الحكم متفق عليه عربيا واوربيا وعربيا ولا بد من عودة الدكتاتورية الى العراق حتى يهدأ الجميع عند ذلك ستتحسن الخدمات وستعود الدول العربية الى اقامة علاقاتها بقوة وتختفي التفخيحات والتفجيرات كما تختفي عصابات السرقة التي تقوم بها فئران مأرب وسيفقد الشعب العراقي مكاسبه الجديده سواء في الحرية اوربما في الحياة المعاشية وستتجدد الاغتيالات السياسية لصالح الفرعون الصغير



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوال شيزوفرينيا
- العلمانية والطائفية
- أليس هم يستجدون البركة من الإله هبل
- الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي
- من هم اهل صناعة الموت؟
- لعبة الكريات الأنتخابية
- نظرية قريش مازالت- ما بعد الإنتخابات
- الانتخابات والتحصن الطائفي
- مراكز القوى واللعبة الانتخابية
- طاولة الموت
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث
- حروف صدئة لرجل من مستنقع آسن


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - تطور الانقلابات لإستلام السلطة في العراق