أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - الظريف من الاخبار














المزيد.....

الظريف من الاخبار


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 11:27
المحور: كتابات ساخرة
    


يعج وطننا المِستوي بأخبار تضحك الثكلى او يشيب منها الوليد, لما تحمله من تخلّف او تناقضات اوعدم اتزان, يعكس حال عقولنا ومداركنا. وقد اخترت هذين الخبرين كمثال لما تقدم.
- حل وتصفية الخطوط الجويه العراقيه
هذا النصر المبين للحكومه العراقيه يدل على العقليه الجباره للحكومه والتي تجد ان اسهل الحلول للمشاكل هو الحرق!! كما يفعل الموظف المختلس من دائرته, فيقوم بحرق المخازن. عقلية حرامي بامتياز. نريد نعرف هاي الفيكه من بنات افكاركم لو علّمكم عليهه مستشاركم القانوني؟ شكد لوتي هذا لعد. مستشاركم هذا مكانه بشركة -برتش بتروليوم- خلي تستفاد من عبقريته بعد كارثة خليج المكسيك النفطيه اللي راح تكلف الشركه مليارات. خلي يهفهه بفد نصيحه قانونيه ويخليهه تعزل وتبيع باكله ودهن احسن. بلّه سؤال: متكولولي ليش عدكم وزارة خارجيه ودبلوماسيين وهوسه وهيلمان والعراق يدفعلهم دم قلبه رواتب وامتيازات. اذا ماتستعملون الدبلوماسيه لحل هكذا مشاكل, إلمن كاعدين؟ على الاقل حاولوا حتى نكول حاولتوا وما رهمت. حقهم مشغولين شلون يبسمرون المالكي عل كرسي زين. ما أوصيكم استخدموا براغي عشر انجات بدلا من المسامير هوايه احسن وأرْيَح وخصوصا من جهة الجنوب!!. شنو يعني شركه عمرهه ستين مدري سبعين سنه, فدوه تروح لبيضات السيد. بالمناسبه وقبل يومين نعت جريدة الواشنطن بوست الخطوط الجويه العراقيه كأقدم خطوط في المنطقه, ولو انها اعطتها تسمية (خطوط انشاء الله), لعدم وجود مواعيد ثابته للرحلات. ياريتها بقت انشاء الله ولم تصبح الى رحمة الله.
-الشيخ العكيبان يدعو الى وضع تنظيم لزواج القاصرات
مسألة عمر الزواج الطفولي للأناث من الامور القليله التي تتفق عليها جميع المذاهب سنة وشيعه. والحق يقال ان الشيخ ما جايب شئ من جيبه وكلهه موجوده في تراثنا العظيم.
هذا الشيخ يعجبني كثيرا لأنه صاحب فتاوى متخرش الميه كولت اخواننا المصريين. وآخرها كانت فتوى ارضاع الكبير. ولا ادري لماذا هاجت الناس وماجت ضد هذه الفتوى فقد وجدتها ظريفه ومنفتحه وكان على السعوديات تنظيم حفلات ارضاع جماعيه من اجل ان يصبح الجميع اخوه ونخلص. بس ماكالنله الشيخ هل يحلق الرجل شاربه ولحيته قبل الرضاع ام لا, لما تؤديه الشوارب من مداعبه غير محمودة العواقب!!. نرجع للموضوع وهو زواج القاصرات, والضاهر من كلام الشيخ عدم وجود اي قوانين لسن الزواج او اية تشريعات مدنيه له. يؤكد الشيخ ان وضع قانون لايعني منع الزواج من القاصر!! وانما الغرض منه منع استغلالها ماديا من قبل الاب!! يعني بين قوسين القانون ليس لحماية العروس وانما لحماية العريس من الاستغلال, إي حقهم شنو, وإذا عمرهه عشر سنين تنهبوو للعريس؟!, ماعدكم إنصاف ما عدكم دين, وبعدين الرجال جاي يسترهه للبنيه مو احسن ماتبقه على كلبكم وتسوّي ماتسوّي. ثم المعرس مامطوّل بالدنيه وكلهه كم سنه ويروح الدار حقه, وتورث منه الف طلي وميتين بعير, غير الزمايل اللي راح تخلفهم منه ,يعني مختصر بعد ما تطلع موافقة الدوله, يجي الاب الحنون ويكول البنته: بنتي مو وكت افلام كارتون هسه, كومي خلّي امج تغسل حلكج وخشمج من الايس كريم حتى تروحين ويه رجلج!!.



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرشح التسويه
- هل نحن امام اربع سنوات عجاف جديده قادمه
- الإنتخابات زرعكم الذي سوف تحصدون
- ابتسم مع الانتخابات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - الظريف من الاخبار