أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ئارام باله ته ي - لماذا لايستعين المالكي بليونيل ميسي ؟














المزيد.....

لماذا لايستعين المالكي بليونيل ميسي ؟


ئارام باله ته ي

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 22:15
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


منذ اعلان نتائج الأنتخابات العراقية ،لا يهضم السيد نوري المالكي ، ان تكون قائمة (دولة القانون) التي يتزعمها في المرتبة الثانية . فبدأ بالتشكيك ثم الطعن في نتائج الانتخابات. وحاول ازالة بعض المرشحين الفائزين من (العراقية) دون ان يعوضوا بأخرين . ضغط على الهيئة التميزية من اجل اعادة فرز أصوات بغداد . ولم تكن هذه الطرق ناجعة لازاحة (العراقية) من المرتبة الأولى . الخطة ( B) كان الاستعانة باللاعب الايراني لتوحيد الائتلافيين الشيعيين ، بعد التفسير المريب من المحكمة الاتحادية بشأن الكتلة البرلمانية الاكبر التي ينبغي تكليفها من قبل رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة . واذا كان اللاعب الايراني قادراً على المراوغة والمناورة في الملعب الشيعي ، الا ان مهارته توقفت عند توحيد الائتلافيين دون التتويج بالتجديد للمالكي لأن المرور من اللاعب العنيد ( مقتدى الصدر) لم يكن بالسهولة المتوقعة ، في حين طبق السيد الحكيم مصيدة التسلل . و بقيت المباراة سجال دون ان يتمكن المالكي من التسجيل . هذا اللعب الرتيب دفع بدولة القانون لاستخدام الخطة (C ) والنزول بتشكيلة منطق التهديد الذي لوح به المالكي ضد مقربيه من الائتلاف الوطني بالتحالف مع ( العراقية ) وتهميش دورهم وابقاءهم على مقاعد البدلاء . لم تنجح هذه الحظة ايضاً ، ربما لأن المدرب السعودي لفريق ( العراقية ) لا يريد المالكي في الملعب ، واما لأن الأخير يصرعلى موقع قلب الهجوم والفانيلة رقم (10) و كبتنة الفريق ، في حين هناك لاعب اخر يرى نفسه اكثر تأهيلاً لقيادة المنتخب الوطني وهو الكابتن الأسبق (علاوي) . ماذا بامكانك ان تفعل وكيف لك ان تلعب و تجيد اللعب ، وارضية الملعب غير معشبة و فيه وحل والانارة رديئة ؟ . في هذه الاثناء لاضير ، أو لابد من التوجه صوب أضواء النجف المتلئلئة في أعلى قبة مرقد الامام علي ، والاستعانة بالمرجعية الشيعية المتمثلة في السيد علي السستاني . فالتجأ المالكي الى هذه الحظة ( D ) ، فوجد ان المرجعية تنئى بنفسها من الزج في هذه اللعبة ، وليست مستعدة لتنصيب المالكي على رأس الفريق الشيعي .
بعد كل هذا رجع الرجل الى بغداد منهمكاً في التفكير، و يبحث عن امل جديد . كيف سينظر الى اللعب من بعيد . حيث سيكون بذلك غير سعيد . فلابد من ايجاد تكتيك سديد . ان المالكي بعد ان جرب كل الخطط المتاحة وجرب كل اللاعبين المتاحين . لم يوفق بالوصول الى الهدف المبتغي . اذا كانت بعض الخطط عقيمة ، وبعض اللاعبين كانوا من ذوي المهارات المحدودة ، فلم يلقى المالكي منقذاً بارعا لحد الان يراوغ له الشيعة ويتلاعب بالسنة و يمر من الكورد . ليمرر له بالنهاية الكرة و هو على ابواب المرمى يسجلها و يحسم المباراة لنفسه . في ظل هذه الاحوال ، لو كنت مستشاراً للسيد المالكي ، لأشرت عليه التوسل من ( مارادونا ) والحصول على موافقة برشلونة من اجل استعارة ( ميسي ) . فهو وحده الان اللاعب القادر على مراوغة جميع اللاعبين والتلاعب بكل المدافعين والمرور من كل الخصوم المتترسين ، في ملاعب العالم أجمعين . لاسيما في الملعب العراقي . حيث لن يتمكن الائتلاف الوطني من ايقافه لان جل قياداته من ذوى العباءات والعمائم المقدسة ، وهذا يصعب من حركتهم . ويستسهل على ( ميسي ) توغل دفاعات (العراقية) لأنهم لا يلعبون ككتلة متجانسة على ارض الملعب . بعد هذا لن يتحمل الكورد ، وزر الهدف الذي سيسجله المالكي بمساعدة (ميسي) ، لانهم مصرون على لعب مركز حراسة المرمى ، ومعروف ان حارس المرمى لا يتحمل مسؤلية هز الشباك اذا مر اللاعب الخصم ودخل منطقة الجزاء .
اذا وجد المالكي خيار (ميسي) منطقياًً ، عليه الاسراع في طلب وده قبل بدء كأس العالم التي هي على الابواب ، ليطلق لميسي العنان بابهار الخواص والعوام .



#ئارام_باله_ته_ي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرة في ملعبك يا أبا اسراء
- تسييس الدم
- عائق التراث أمام تشكيل الحكومة العراقية
- هل يستحق العراقيون الحرية ؟
- ياللهول أيها الكورد
- حسابات الربح والخسارة في اعادة الفرز اليدوي
- خيارات الكورد في عراق مابعد امريكا
- مستقبل الكورد في عراق مابعد أمريكا
- الكورد والصدريون في اللعبة الجديدة
- لماذا لايكون رئيس الوزراء كورديا ؟
- الكورد في المشهد السياسي العراقي
- انتصار العشيرة على البيشمركة في كوردستان
- نداء أخير قبل الانتخابات في كوردستان
- الانتخابات في كوردستان بين السذاجة والدجل
- انتخابات العشائر في كوردستان
- نقد المجتمع الكوردي - الحلقة الثالثة - ثورة من أجل فرد جديد
- نقد المجتمع الكوردي - الحلقة الثانية - ثورة على السلطة الابو ...
- نقد المجتمع الكوردي


المزيد.....




- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على لقاء مستشار ألمانيا مع ترامب وضجة ...
- ماذا نعرف عن الميليشيات -الإجرامية- التي سلحتها إسرائيل في ق ...
- الجيش اللبناني يهدد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق ال ...
- شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذ ...
- احتفالات عيد الأضحى عبر شاشة الهاتف: أبٌ غزّي يطفئ شمعة طفله ...
- غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
- تنديد أوروبي وأممي بعقوبات واشنطن على قاضيات بالجنائية الدول ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- الجيش اللبناني و-اليونيفيل- يردمان خندقا حفره الجيش الإسرائي ...
- تقرير عبري عن أمر ستفعله الولايات المتحدة بموافقة الشرع لم ي ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ئارام باله ته ي - لماذا لايستعين المالكي بليونيل ميسي ؟