|
الطيب والشرس و القبيح -فيلم مصرى تركى اسرائيلى جديد
جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 21:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الطيب والشرس والقبيح (( THE GOOD ,THE BAD & THE UGLY ))))) كان فيلما هوليوديا شهيرا فى السبعينيات بطولة كلينت استوود عن حروب العصابات فى غرب امريكا وقت حمى الذهب
ويبدو ان الفيلم بحذافيره يتكرر بمنطقة الشرق الاتعس هذا الاسبوع و لنفسر ما نريد قوله بهذا المقال
نبدأ بالطيب
الطيب الى درجة تصعب على الكافر هم اقباط مصر ومعهم الاقليات الدينية بالشرق الاتعس مثل الاشوريين والكلدان والسريان العراقيين الذين تمارس ضدهم اقسى انواع الاضطهاد والابادة فى بلادهم ليتاسلموا عنوة او يفروا بحياتهم من القتل العشوائى والاضطهاد المنظم و اخرها تجريدة اسلامية حكومية عظمى ضد الشريعة المسيحية والاسرة المسيحية التى تريد= الدولة هدمها باجبار الكنيسة على السماح بالطلاق و السماح باتخاذ زوجة ثانية بزواج كنسى ضد التعاليم الصريحة للانجيل مع ان الكنيسة لم تعارض الزواج المدنى لاحد و ساكتفى بتصريح قداسة البابا (((قداسة البابا : "نحن لا يلزمنا أحد...إلا تعاليم الكتاب المقدس فقط". وأكد قداسته، أن ما تحكم به المحكمة يعتبر حكمًا مدنيًا، ولكن الزواج يحكمه شرائع دينية، إلى جانب كونه أمرًا دينيًا بحتًا تحكمه قواعد دينية، مشيرًا إلى أن من يقوم بعقد زواج هو رجل دين، سواء في المسيحية أو الإسلام وأما بالنسبة للشخص المطلق، والذي لم تسمح له الكنيسة بزواج ثانٍ، فشدّد البابا بأنه لا يجوز لأي أب كاهن أن يُزوّجه، وإلا سيتم شلحه من الكنيسة. مؤكدًا أنه يجب أن يكون أمينًا على تعاليم الكتاب المقدس))))
وقد قامت المظاهرات والاحتجاجات بكل انحاء العالم لاجل دير ابوفانا و مذبحة نجع حمادى فهل يستحق قرار الدولة الوهابية المصرية تدمير الاسرة القبطية المتماسكة بتسهيل الطلاق والزواج الثانى كنسيا ان نسكت ام ان ندافع عن عقيدتنا التى تنتهك من الاعراب ؟؟؟؟
-------------------------------------
اما الشرس: فكان من نصيب وزير الدفاع الاسرائيلى بجدارة وزير الدفاع الاسرائيلى يامر باطلاق النار على قافلة تتجه نحو غزة لفك الحصار الاسرائيلى عنها بعد انذارات عديدة للسفن بالتوقف و تفريغ الشحنات بميناء اسرائيلى اولا لتفتيشها بحثا عن اى اسلحة مهربة او ارهابيين مندسين -- تبادل بعدها الطرفان النار و قتل 19 من ركاب السفن معظمهم اتراك وبحسب الجيش الاسرائيلي قتل اكثر من عشرة ركاب الاثنين حين هاجم كوماندوس اسرائيلي الاسطول المتجه الى غزة في المياه الدولية فيما قالت منظمة غير حكومية تركية مشاركة في العملية الانسانية ان 15 قتيلا سقطوا "غالبيتهم من الاتراك". وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ايضا انه تم العثور على مسدسين على متن سفن الاسطول ---------------------------------------- ناتى لدور القبيح والذى يتقاسمه بامتياز اثنان 1 - النظام المصرى الوهابى اولا بدوره القذر والمستمر بدون هوادة فى تفكيك الاسرة القبطية احد اهم اسباب تماسك الاقلية القبطية فى وجه حرب الابادة الغاشمة للان والدائرة منذ قيام انقلاب الاخوان ضد الشرعية الدستورية عام 1952ويتمثل فى تعطيل متعمد لاصدار قانون الاحوال الشخصية لمسيحيين رغم اتفاق كافة الطوائف المسيحية عليه وتقديمه لمجلس القفف منذ اكثر من عشر سنوات وايضا لتعطيل قانون تنظيم بناء دور العبادة الموحد و فقط يوم الجمعه الماضى وبساعة النحس المعتادة بعد انتهاء خطبة الجمعه شعر الخطيب فيوزات المسلمين وقادهم للهجوم على قطعه ارض مسجلة بكنيسة ميت نما بمحافظة القليوبية حصل لها الاقباط على تصريح كمبنى للخدمات الاجتماعية استمر العمل من اجله عشر سنوات كاملة بينما يتم ترخيص دور الملاهى الليلية المستخدمة للدعارة باقل من يوم -فهجموا بالالاف بغزوة اسلامية جديدة مسلحين بالسكاكين والبلدوزرات وهدموا كل التجهيزات التى تمت فى ارض مملوكة ومسجلة باسم المطرانية واستولوا على الارض وصلوا فيها صلاة الغزو والعدوان و عاشت الوحدة الوطنية والامن الاجتماعى و المادة الثانية من الدستور على حساب الطيب ولصالح القبيح وطبعا الامن وقف يتفرج ويزغرط مشجعا هدم دور الكفر فى بلاد المسلمين
اما القبيح الثانى فهو الحكومة التركية الاسلامية قادت الحكومة التركية الوهابية غزوة غزة المباركة وتحدت الامن والجيش الاسرائيلى ببلاهة و شحن ادى بالنهاية الى مقتل عشرين شخصا و جرح خمسين وارجو الا يفهم من هذا اننا نؤيد اسرائيل وعلى العكس نتهمها بالقتل وبالانجرار للاستفزازات التركية السافرة وكان من الممكن حصار هذه السفن بالبحرية الاسرائيلية بدلا من اطلاق النار رغم الاستفزاز التركى
لماذا تفعل تركيا هذا ؟؟؟ هناك عودة واحلام وتخطيط لاحياء الاحتلال التركى العثمانلى السنى البغيض الذى اخر تقدمنا خمسمائة عام وبدأ ردا على محاولات الهيمنة الشيعية والمد الايرانى بالمنطقة بدا الامر بالمسلسلات التركية التى دغدغت مشاعر المراة العربية معدومة الحقوق والتى يذلها الشرع الاسلامى بالطلاق و زواج الاربعة والمحلل وزواج الاطفال و تفخيذ الرضيعة واخيرا ارضاع كل من هب ودب ثم استغلت تركيا القضية الفلسطينية العتيقة تماما كما تفعل ايران ثم حرب غزو غزة بالاسطول الاخير التى ادت لنهاية دامية وخسارة ارواح الاتراك المغرر بهم من حكومتهم وتعرضوا فيها لامن دولة لا ترحم احدا عندما يصل الامر لامنها ووجودها
وجردة لافعال تركيا المهددة للامن العربى سنجد الحقيقة انها دولة معادية تستغل الاسلام وقضية فلسطين لتحقيق مكاسب بضرب العرب على قفاهم و العرب لا يهمهم الجلوس على الخازوق التركى بسعادة لانهم مسلمين فى بعض وخازوق الحبيب مثل اكل الزبيب فعلوها مع خوازيق صدام ولماذا لا يجربوا خازوق اردوغان التركى فقد يكون الذ ؟؟ وبدون تعليق اقتبس جزءا من مقال قيم للاستاذ طارق حمو منشور بايلاف اليوم عن الدور القبيح لتركيا يلقى الضوء على الاسباب الخفية لاشعال غير محسوب للنيران بمنطقة الشرق الاتعس لصالح القبيح التركى (((((((أردوغان يٌشعل النار في طرف الخيمة العربية -طارق حمو GMT 7:06:00 2010 الإثنين 31 مايو
يبدو أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وفريقه في حزب العدالة والتنمية قد درسوا بشكل جيد النفسية العربية وعرفوا بأن اللعب على العواطف هو مفتاح القلوب، وأن مشاعر الجماهير الجيّاشة هي التي تلعب دور " الرأي العام الضاغط" الذي تخافه الأنظمة في بلاد العرب. وعلى هذا الأساس يتم التعامل التركي الحاذق مع الدول العربية: كلام و"شعور عاطفي دفاق" مقابل توطيّد المصالح وإبرام العقود التجارية الدسمة ونشر السمعة الطيبة وسط الشارع العربي العريض المخدر!.
الملف السوري مثلاً، ثمّة من جهة علاقات اقتصادية قويّة وصلت حد "الإستراتيجية" بين أنقرة ودمشق. علاقة يميل الميزان فيها وبشكل طاغ للجانب التركي. فالبضائع التركية تغزو الأسواق السورية ورؤوس الأموال التركية تلعب في كل الميادين والمناطق وفي شتى المشاريع، وتجتاز جميع الحدود والرقابات دون أي يكون لذلك أي " خطر على أمن الدولة"، والأرقام تتحدث عن المليارات السيّارة. تركيا تتحكم الآن بإقتصاد المنطقة الشمالية في سوريا، وهي المشهورة بأنها عصب التجارة والصناعة في كامل البلاد. أما في الجانب الآخر فتستمر أنقرة في حجب مياه الفرات ودجلة عن سوريا ومايزال المسؤولون فيها يرفضون الحديث عن أي زيادة لحصة سوريا والعراق في مياه هذين النهرين الذيّن تعتبرهما أنقرة "نهرين تركييّن وطنييّن" وليسا دولييّن، مثلما تقول المعايير المتعارف عليها. والحجب التركي لمياه الرافدين أدى، إلى ساعة كتابة هذه السطور، إلى إيقاع خسائر بيئية وبشرية واقتصادية فادحة بسوريا والعراق. ويكفي أن نعلم بأن مايربو عن نصف مليون شخص من سكان المحافظات السورية الشرقية: الحسكة والرقة ودير الزور، من الذين جفت حقولهم ونضبت آبارهم، قد تركوا قراهم وهاجروا الى المناطق الداخلية طلباً للعمل لتأمين لقمة العيش. أما في العراق، فنظرة واحدة على بساتين البصرة تٌظهر حجم الضربة التخريبية الإستراتيجية التي أنزلتها السياسة التركية بهذا البلد جراء حرب المياه التي تشنها أنقرة على بغداد الآن. وهناك أيضاً هجر الفلاحون العراقيون قراهم وبساتينهم وتكدسوا حول المدن الكبرى طلباً للرزق. أما الجهات الرسمية فتتجنب الحديث وتسليط الضوء على هذه المشكلة، بإستثناء وزارة الزراعة التي اعلنت عن خسارة 40% من الأراضي الزراعية في البلاد جراء قطع تركيا لمياه دجلة والفرات، هذا غير الأثر المدمر الذي تتركه مياه الصرف المالحة وغير الصالحة للزراعة والإستهلاك، والتي تسمح السلطات التركية بوصولها إلى الأخوة في سوريا والعراق. --------------------------------
والان وقد عرفنا من هم الطيب والشرس والقبيح هل سيكون لنا موقف من الجميع ام سنظل مفعول به منصوبا بالفتحة دائما كما تقول لغة الضاد و متعودة دايما ياعرب جالسين على الخوازيق السنية و الشيعية و لكن السؤال العقلانى لماذا لا تقبلوا خازوق اولاد عمكم الاسرائيليين مادمتم ادمنتم خوازيق الاشقاء العرب والمسلمين ؟؟؟؟
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يا اشراف العالم : اعدموا مبارك وعبد الله- تفاصيل مخزية لاحتل
...
-
سؤال مخلص لعقلاء المصريين --هل سترضعوا الكبير ام سنقاومه معا
...
-
الرئيس يؤكد بالمانيا ان ابليس سيختار الرئيس القادم لمصر
-
اقتراح محدد لانقاذ مصر من الغرق والعطش مقدم للدكاترة البرادع
...
-
تخريب مصر بسياسة اكثروا وانسلوا فانى مباه بكم الامم
-
قميص عثمان وقميص مايكل منير -دعوة للاتحاد و التعقل بين الاقب
...
-
اوروبا تحظر النقاب بينما اوباما وحكومته ودن من طين وودن من ع
...
-
عواجيز الفرح و محاولات هدم العمل القبطى الجماعى
-
الاقباط والتعامل مع عروض الاخوان
-
قصص محزنة -من المسئول ؟؟ الافراد ام التعاليم ؟؟؟
-
الكونجرس القبطى برلمان للاقباط وليس منظمة قبطية جديدة
-
شيخ الازهر الطيب طلع موش طيب !! نطالب بمحاكمة دولية له
-
الكنيسة ليست سرادق انتخابى
-
ترحيب قبطى باقامة تمثال لعمرو بن العاص حسب طلب الدكتور يوسف
...
-
بمناسبة انعقاد اجتماع قمة القلل العربية رقم 22 بسرت ليبيا
-
عفاريت مبارك- الجزء الثانى
-
ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك
-
ايران-مصر- تركيا -ماليزيا انقضاض المتطرفين على اسس الدول شبه
...
-
من بلاوى الزمان : القذافى و احمدى نجاد
-
يا مصريين اقباط ومسلمين : البرادعى وصل !! هل سيتكرر اللى حصل
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|