أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مها الخطيب - لن اكتب عن حقوق الانسان














المزيد.....

لن اكتب عن حقوق الانسان


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 19:28
المحور: كتابات ساخرة
    


لن اكتب عن حقوق الإنسان..؟ وانأ أراها تذبح ألف مرة تارة باسم القانون وأخرى باسم مكافحة الإرهاب.... لن اكتب عن أزمات واحتياجات فمل من يقرئ كل هذه الآهات ومل من يكتب بصورة أكثر من صراخ لا يسمعه احد إلا من وهبه الله نعمة النسيان....
لن اكتب عن فساد نخر العظم وابتلع اللحم وأذاب الشحم أو نفط حل أزمات كل البلدان إلا أزمة بلادي وأزمتي وأزمات نساء ورجال وأطفال قدر لهم أن يولدوا في العراق.
لن اكتب والعصابة موضوعة على فمي وقلمي تكسر من كثرت كتابة الشعارات وحركات وثورات ما وجدها الله ألا في عقول قلة وممن وصفوا أنفسهم بالفقهاء دين ليس بدين وروح تذبح بحد السكين ودماء تنزف لتغسل كل ما هو باطل وعتيد وعروش تهاوت تحت صرخات ثكلى ممن فقدت وحيدها باسم التجديد.
لن اكتب عن طوابير حتى في الموت ولكثرتنا نقف طوابير بين يدي خالقنا وكما وقفنا إمام محطات البنزين والخبز وبطاقات التموين التي أعلنت رجيما قاسيا ثم تلاشت بسبب كثرة ما فرض عليها من رجيم.
ولن اكتب عن فقير تتناهشه الجوع والمرض وفتاوى التكفير وبطانياتهم لم تستر ألا عوراتهم التي أبى التاريخ ألا أن يكشفهم منذ الأزل إلى لحظة كتابة هذا الأنين.حتى ذئب يوسف فتحنا له ملف هنا مع المظلومين وبكينا على الحسين وكرمنا قتلته وألبسناهم رداء الحكمة وجعلناهم من المختارين وتنادينا يا ثارات القدس وبغداد تستباح مليون مرة تحت جزمات محتل بغيض ورجمنا البعث بالحجارة وابدلناه بألف بعث وألف ألف صدام حسين.
لن اكتب ولمن اكتب وكل من حولي أصبح رماد احترق بنار قلب أرملة أو عانس أو من تزوج مع وقف التنفيذ. والغريب باني لا زلت اكتب رغم الشتائم والاتهامات ورغم سبع سنين من الحرية ومعاشرة الأحرار ورغم المرض ورغم العمر الذي مضى ورغم كل شيء فسيبقى هنالك من يكتب حتى وان توقفت انا.انتهى



#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاني عراقية
- استطلاع رأي حول دور دول الجوار في السياسية العراقية
- واقع تعليم البنات شمال بابل
- استطلاع للراي حول مشاركة اهالي محافظة بابل في الانتخابات الم ...
- ليلى والذئب في المنطقة الخضراء
- من يخدعون
- اليك يا كل الروح
- قد تكون حلما
- انا حرة
- ماذا بقي
- احبك
- لم يكن حلما
- خواطر متقاعد
- امنحني حريتي
- ماذا لو
- كيف ارحل
- لك وحدك
- المواطن البابلي يعتقد بانفراج الازمة الامنية
- عام جديد
- لست ادري


المزيد.....




- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مها الخطيب - لن اكتب عن حقوق الانسان