أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رديف شاكر الداغستاني - سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش














المزيد.....

سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 23:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش
لقتلهم رموز الحرية
لم يكن اغتيال الكاتب الصحفي سردشت الكردستاني الاول ولم يكن الاخير في العراق فالاعداد تتزايد باضطراد لشتى الاسباب المعلنة والمخفية وحتى بدون سبب وكأنه من يقتل هو عزرائيل او القدر لكن حقيقة الامر كله من يعادي الديمقراطية والراي الاخر وحرية النقد في مربع السلطة او يسعى اليها في احتلال يدعي الديمقراطية وهي مسرطنة في بلاده . اوجه الشبه كبيرة جدا بين فاشية النظام السابق والدكتاتورية اليوم لذات الجذور نفسها فليس غريبا ان يشيع البرزاني الصحفي وجهازه السري هو من قتله هذه من شيم ومدرسة النظام السابق والذي له الفضل في نشر ثقافة القتل واضاعة هوية القاتل وجعل الضحية هو المسؤول عن قتله . هؤلاء السادة في العملية السياسية والمتصارعين فيما بينهم على الحصة الاكبر في دفة الحكم هم المعنيون بخرق اهم مصدر لنشر وتعزيز الديمقراطية وهي حرية الصحافة فيما تكتب ولقد شهدت اغتيالات كثير من الصحفيين في كل مناسبة انتخابية وبعدها ... و الشيء المضحك ان الحزب الوطني الديمقراطي الكردستاني يحتج على المحتجين لاغتيال الصحفي سردشت ويعتبرون ذلك اهانة لهم لان حقيقة الامر والمسالة بعيدة عنهم وغير مسؤلين عن اغتياله يضاف الى كذبهم ودجلهم باستخدام اسلوب التهديد والوعيد للجهات اشخاص ومنظمات والتي ترفع صوتها عاليا استنكارا للجريمة واخر ما حصل حضور مجموعة من هذا الحزب لمقر تجمع حرية الصحافة بشكل شقاواتي وباسلوب استفزازي يرفضون اي احتجاج ضد الجريمة ولقد حاولو ارهاب احد موزعي صحيفة يسارية فيها اعلانات استنكار مقتل الصحفي مع نشر مقالاته التي اشعلت الفتيل في عقر الحزب الديمقراطي الكردستاني والمتمثلة برئاسة الحزب العشائرية والمعروفة بقيامها بمثل هذه الاعمال ضد كل من يعارضها او يتحدى سلطانها . وهم ادرى ان هذا الاسلوب لم يرد على مكسب ايجابي بل هو دليل سلبي على هذه الامور ويعطي انطباع انها بداية ونهاية الادعاءات بالديمقراطية والسلام والاطمئنان فيما يسمى بكردستان العراق وحقيقة الامر انها بداية علنية لسياسة دكتاتورية وليس في شمال وطننا الحبيب بل في العراق كله .. وما يعانيه شعبنا من الام وويلات من كافة الاوجه يتغنى ابطال العملية السياسية بفوزهم المهم والذي لهم الحق بان يحكموا و وتناسوا السيادة الو طنية التي كانوا يتغنوا بها قبل الانتخابات اما بعدها فتوزعت وطنيتهم بين دول الجوار ابتداء من ايران والسعودية والامارات وتركيا ومصر والاردن والاب القائد الجديد المحتل راعي العملية السياسية ويضحك على اطفاله كيف يلعبون بقذاراتهم وهم يعلمون انهم لاوامره صاغرون متى ما يشاء واخذ بعضهم الغرور ونسي نفسه بتصريحات عفوية ضد الامريكان ومزايداته كما فعل صدام الذي خلقته المخابرات بالشكل الذي ينفذ لها سياستها في المنطقة بعد ان دمر شعبه ووطنه وجعله لقمة سهلة للاحتلال المباشر فاي دكتاتورية آتية طائفية قومية دينية سياسية علاوية بعثية اومالكية ام يجمعهم والدهم كلهم في دكتاتورية ما يسمى مشاركة وطنية من اجل تمزيق الوطن ونهب الشعب واهانته لكم الخزي والعار يا ابطال النفايات السياسية وسياتي اليوم الذي ترحلون بذات مصير صدام .00وستنتصر ارادة الشعوب وحاملي مشعل الحرية والديمقراطية والاستقلال0



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجالنا خانعين للاحتلال ووحوش ضد نسائهم
- خاطرة الحب المقدس
- علاوي ابو البلاوي
- الحوار المتمدن .... لليسار أم اليمين
- الى متى يستمر الضحك على الذقون
- قائمة اتحاد الشعب..والفكر الأستسلامي الأنهزامي
- الدعاة المتاجرين بعواطف الجماهير في المناسبات الدينية يثيرون ...
- مفارقات بمناسبة انتهاء فترة السجن للوطني الصحفي الزيدي
- ستستمر دماء شعبنا بالنزف عندما تكون وسيلة لتحقيق غاية بعيدة ...
- ثورة 14 تموز المغدورة
- الجيش العراقي الباسل وجيش محمود العاكول
- الاحتلال -المقاومة والمقاومون والحرب الشعبية -------3
- في ضل الدمار والدماء والجوع ترتفع رايات العمال في الواحد من ...
- الاحتلال الفكر والتنفيذ - - - 2
- الاحتلال( الأصل والملحق ) 1
- إلى متى تستمر المداعبات لمشاعر الجماهير التواقة إلى التغيير ...
- رحيل المناضل الشيوعي أمير الدراجي 0ابو جودة 0
- بيان كتله تصحيح المسار ووحدة اليسار الضبابية إلى أين؟
- (2)تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب,في الشؤون الاقتصادية ومش ...
- تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رديف شاكر الداغستاني - سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش