أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد البابلي - الكانزفيلد في البارا سيكولوجيا .. وعن الكانزفيلد العربي الأسود !!!














المزيد.....


الكانزفيلد في البارا سيكولوجيا .. وعن الكانزفيلد العربي الأسود !!!


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 20:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الكانزفيلد ، مصطلح في اللغة الألمانية يعني المجال الكامل ، يشير نوع خاص من المحيط و التقنية لإنتاج هذا المحيط ، يتكون من تحفيز حسي متجانس وغير نمطي .. الهدف من هذا المحيط الصناعي ( العزلة الحســـية ) هو تحفيز الطاقة الروحية ( ساي ) في الإنسان وأختبار كم الهلاوس التي تصيب الشخص في الغرفة الخاصة للأختبار ، بدأت تلك التجارب في عام 1930 في بريطانيا على يد بعض الباحثين في جامعة أدنبرة .. الشرط الرئيسي في الكانز فيلد هو الحرمان الحسي المؤقت في مقابل فتح قناة أو نافذة مع الوعي الباطن ( اللاوعي ) للحصول على أشارات أو قدرات بسيطة للشخص الخاضع لتجارب الكانزفيلد ، أذا لم تفتح نافذة في العقل يبدأ اللاشعور بالسيطرة على مجرى التجربة فتبدأ الأنعكاسات تتولد على شكل هلاوس بصرية في البداية ومن ثم سمعية في أخر الأمر وبالتالي نستطيع تمييز الشخص أذا كان موهوبا أصلا أم لا !!! تتم العملية عبر عمليات أحصائية معقدة للوصول لنتائج علمية أكيدة .. في أبسط تقنية للكانزفيلد يوضع الشخص في غرفة معتمة وتوضع أنصاف من كرات الطاولة على كل عن من عيون المتسلم وتسليط ضوء أحمر اللون عليهما من مصدر خارجي ، مصحوبا بعزف أصوت غير منتظمة ( ضجيج غير مؤذ ) في أذنيه ، يتبع هذا حرمان في المدخلات الحسية المتساوقة يقضي استبطان انطباعات تتكون داخليا .. الكانزفيلد هو تجربة الطاقة الروحية بالحرمان الحسي أو دراسة ساي أحصائيا بتشويش الحواس عبر تغيير الحالة الذهنية والهلوسة دون المخدرات عن طريق حرمان جسمك من المدخلات الحسية وهذه التقنية هي آمنة تماما وخالية من المخاطر ..تاريخيا كان فيثاغورس يوصي تلاميذه بالعزلة في الكهوف المظلمة للبحث عن التنائج العقلية التي لاتستطيع الحواس أدراكها !! وكان هذا أول كانزفيلد في التاريخ وهناك الكثير منه !!! عبر التاريخ !!!!!
بصراحة حين تأملت الكانزفيلد وجدت نتيجة ضمنية وغير مباشرة على أن البيئة العربية هي عبارة عن كانزفيلد كبير ، بيئة حرمان حسي كامل !!! فهي بيئة غير ملائمة لأي نشاط عقلي أو روحي أو فني عند البشر ، البيئة العربية تمتلك كل المقومات الأساسية في جعلها كانزفيلد جهنمي ، قشرة ضاغطة وخانقة للحريات الفردية والتفكير العقلاني ، بيئة تنمي التطرف والخرافة إلى مستويات مفزعة ، البيئة العربية غير متطورة تعيش في حقبة بعيدة في الزمن الماضي حيث مازالت ثقافة الماعز والاباعر تتحكم بكل مفاصل الجسد العربي المصفح والمدرع ضد أي حركة تنويرية ، الجسد العربي الذي يقبع في حكم دكتاتوريات عسكرية خالدة خلود القمر في سماء الليل !! قائمة الأسباب كثيرة وهي الآن تسيطر على كل كلام المقاهي وأحاديث الليل وطلبات فناجين الشاي ودخان السكائر الذي يتفاعل مع الدم العربي الملوث بالقمامة التي ترفع منذ مئات السنين .. الأوهام المتولدة من الحرمان الحسي ( الكانزفيلد العربي ) ولدت التطرف وولدت لنا ظاهرة الأنتحاري ، فكل ضحايا الفكر التكفيري هم خريجو هذا الكانزفيلد الأسود ، الكانزفيلد العربي هو هو حالة متلازمة فقر مدقع يولد مع الشخص ويموت معه كقدر هابط من الأدارة الربانية العليا ، الحرمان الحسي هو السبب الرئيسي لتفكك الفرد العربي لمليون قطعة ، الأوهام المتولدة من الفقر او الحرمان الحسي هي بسيطة جدا بمعناها العام يفهمها القروي الذي يحتار حين يجر حماره بين من يجر الأخر ؟؟!! فمتى ينتهي هذا الكانزفيلد العربي بطبعته السوداء ؟؟؟ متى ؟؟؟



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الحب .. حسب قاموس بريجيت باردو !!!!
- حين شرحت الشيوعية لجدتي ... لماذا أنا شيوعي ؟؟؟
- عزرا ئيل بقبعته المكسيكية في مدينة الحلة سائحا !!!
- من مفكرة نيزك يتسول في شوارع المجرة !!
- أنا ونرجس ونيتشه ... الوحي بلون أحمر !!!
- فأر يكتب مذكراته .. ( الأنزيمات التي أعلنت نبوتها )
- ماكياج عربي ... فقط !!!
- تعاسة البشر وأشياء أخرى
- رسالة للرفيق حميد مجيد موسى .. ليته يسمعني ؟؟؟
- من الباراسيكولوجي .. فرضية بيجماليون في تفسير مابعد الحياة
- الماتور بأمر الله !!!
- من ميراث رحم سيدة لاتنجب سوى الأناث !!
- ترنيمة ماركسية للموت وللحياة
- قطعة من وليمة لأعشاب البحر
- وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الخامس { الزمن الراجع }
- فتوى أقتصادية من ثلاجة الفقه الأسلامي !!!
- ديموقراطية السماء !!!
- من وحي إله أسمه إله العار .. نصوص سوريالية !!!
- شرف يصدأ .. حكاية من حكايات كل يوم
- المجتمع التناسلي .. مستنقع السوائل !!!!


المزيد.....




- اصطدمتا وسقطتا في نهر شبه متجمد.. تفاصيل ما جرى لطائرة ركاب ...
- أول تعليق من العاهل السعودي وولي العهد على تنصيب أحمد الشرع ...
- بعد تأجيله.. مسؤول مصري يكشف لـCNN موعد الإفراج عن فلسطينيين ...
- السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق ...
- حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا ...
- مستشار ترامب: نرحب بحلول أفضل من مصر والأردن إذا رفضتا استقب ...
- الديوان الأميري القطري يكشف ما دار في لقاء الشيخ تميم بن حمد ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في الضفة الغربية ويق ...
- بعد ساعات من تعيينه رئيسا لسوريا.. أحمد الشرع يستقبل أمير قط ...
- نتانياهو يندد بـ-مشاهد صادمة- خلال إطلاق سراح الرهائن في غزة ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد البابلي - الكانزفيلد في البارا سيكولوجيا .. وعن الكانزفيلد العربي الأسود !!!