|
هل ستكون الأنتخابات المصريه نزيهه؟
احمد الأسوانى
الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 16:50
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
هذا السؤال يتردد بقوه بين كثير من الناس سواء داخل مصر او خارجهاخاصة وسط تأكيدات متكرره من الرئيس والحكومه واللجنه العلياللأنتخابات التى تشرف على كافة الأنتخابات القادمه وبالطبع منها انتخابات مجلس الشعب التى ستتم خلال عدة شهورولكن قبل ان نجيب على هذاالسؤال يجب ان نعود بالذاكره الى خمس سنوات مضت اى الى سنة 2005 وهى السنه التى أجريت فيها الأنتخابات الماضيه فقبل اجراء هذه الأنتخابات كان هناك ايضاتأكيد رئاسى من الرئيس شخصيا بنزاهة الأنتخابات وتأكيد حكومى على اعلى مستوى بذلك وكانت هناك ايضا لجنه علياللأنتخابات ولكن كل هذا لم يشفع لأحد وخرجت الأنتخابات فى هيئة مزريه وكانت فضيحة فى المحطات الفضائيه المحليه والعالميه وعلى اغلفة المجلات والصحف المصريه والأجنبيه مع ان وقتها كانت تتم تحت اشراف قضائى كامل وكانت اركان الفضيحه والمسجله بالصوت والصوره كالتالى : * العبث فى قوائم الناخبين المسجلين فى اللجان بحيث يقضى المواطن يوماكاملا للبحث عن اسمه بين اللجان ومنهم من قد أنتخب فى لجنه معينه عدة مرات من قبل ولكن فى هذه المره لم يجد اسمه بالمره وكثيرين بعد اللف والتجوال بين اللجان تعبواوفضلوا التخلى عن حقهم فى التصويت وهوماتم تسجيله بالصوت والصوره من كافة المراسلين والصحفيين حتى فى التليفزيون الرسمى وخرجت الوعود الرسميه ايامهابأنه ستتم عملية تنظيم وترتيب لقوائم الناخبين وسيتم اخطار كل مواطن باللجنه التى يمكن له التصويت فيها وذلك قبل انتخابات 2010 ولأنى احد من تجولوا بين اللجان ولم يجدوا اسمائهم فى اى لجنه فأنا اشهد انه لم يخطرنى احد بلجنتى وبمااسمع عنه يمكننى الأقرار انه لم يحدث اى تنظيم او ترتيب لقوائم الناخبين وسنجد نفس المشكله فى الأنتخابات القادمه وللتذكير لم يشعر انصار الحكومه بهذه المشكله لأنهم كان يصلهم الى منزلهم البطاقه الأنتخابيه وبهارقم اللجنه وعنوانها ومنهم من كانوا يذهبون فى وسائل نقل جماعيه تابعة للحكومه * ظاهرة البلطجيه الذين كانوا يعتدون على الناخبين بالأسلحه البيضاء وفى حراسة الشرطه المصريه التى ظهرت فى صوركثيره وفى افلام مسجله وهى تغض الطرف عن هؤلاء المسلحين وهم يرهبون الناخبين وانصارمرشحى المعارضه ويعتدون عليهم فى صورة فجه بشعه بل وتم الأعتداء ايضا على بعض القضاه الذين حاولوا التصدى لهؤلاء البلطجيه وكان مشهد هؤلاء المسلحين بأسلحتهم المشرعه دافعالكثيرين بعدم الذهاب للتصويت ايثاراللسلامه وايامهاخرجت التصريحات الرسميه تفيد بالقبض عليهم وانهم سيتم محاكمتهم على مافعلوه وهاقدمرت خمس سنوات ولم يحدث هذا بل لقد صرح بعضهم ايامهاعلانية للصحف المصريه الخاصه انهم مسجلين خطرين وقد اخرجتهم الشرطه خصيصا للتعامل مع المعارضين وانصارهم خلال الأنتخابات ولم يرد احد حتى الآن على هذه الأدعاءات *ظاهرة منع الشرطه للناخبين من الأدلاء بأصواتهم وهذه ايضا شاهدها العالم اجمع على شاشات التليفزيون ومنهالقطة لسيدات ورجال فى احدى القرى المصريه وهم يتسلقون سلم خشبى على جدار اللجنه ليتمكنوا من الأدلاء بأصواتهم بينمارجال الأمن يقفون على باب اللجنه بأسلحتهم لمنعهم من الدخول وهى صورة لايمكن للأنسان ان ينساها بسهوله ولايشفع لهم ان يقول البعض انهالمنع الأخوان اوغيرهم لأننامادمنا قد أرتضينا صندوق الأنتخاب ليكون هو الفيصل فليكن والكارثة الكبرى هى فى اللجنه العلياللأنتخابات وهى لجنة يرأسها قاض كبير وبهابعض القضاه وشخصيات عامه والمهم ان من يختارهذه اللجنه هو رئيس الجمهوريه وهورئيس الحزب الحاكم وهذه اللجنه هى لجنه صوريه لاتديرشيئا على الأرض ولكن كل شىء فى يد وزارة الداخليه كماكان وهى التى تمنع وتوافق وتسمح وتضرب من تشاء فى اى وقت تشاء وحتى لو تم عمل محاضررسميه بالمخالفات والأعتداءات فلن تغيرشيئا لأن النائب الذى ينجح بأذن الداخليه ويعلن نجاحه لاتؤثر فيه اى احكام قضائيه اومحاضررسميه لأن البدعه المصريه القاضيه بأن المجلس سيد قراره تحمى كافة المجرمين والمخالفين من ان تهتز كراسيهم كل هذا كتبته لأنى استفززت للغايه من الأعلان المتوالى على مدار الساعه فى القنوات المصريه ويدعو الناس الى الذهاب الى صناديق الأنتخاب للتعبير عن رأيهم وان المشكله فى سلبيتهم وهو بالمناسبه رأى كثير من النخبه المثقفه المصريه ولكننى كأحد افرادهذاالشعب اعلم جيدا ان الرئيس لوكانت له رغبة حقيقيه فى نزاهة الأنتخابات لتم تلافى السلبيات التى اشرت اليها من قبل وغيرها كثير ولتكونت لجان لدراسة ماجرى فى الأنتخابات السابقه ومحاسبه من اجرم ومن اخطأولكنك تحس ان الجميع اصيب بالزهايمروفقدان الذاكره لتتكرر نفس الكارثه وتفيض الصحف والفضائيات بالجرائم التى حدثت وسنسمع نفس الكلام عن نزاهة الأنتخابات وان التجاوزات سيتم التحقيق فيهاوستجد نفس المعارضين يشتكون مماجرى لهم بنفس الكلام لذلك فأنا ارى انه مالم تتغير قواعد اللعبه ومالم يكون هناك رغبة حقيقيه بالنزاهه فلن يتغير شىء ومن يشارك فى هذه المهزله المفضوحه هو شريك لهم يقوم بدوره المرسوم فى تمثيليه هزليه لم تعد تضحك احد
#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا مع الأقباط ؟
-
الأقباط بين الوطنى والأخوان
-
ولم يتغير شىء
-
هل الدولة المصريه ضد النقاب فعلا؟
-
فاروق حسنى والترشيح الخاطىء
-
اشتباك طائفى
-
عندما يكون السفاح بشيرا
-
ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
-
هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
-
أخرهدايانا للعالم المتحضر
-
خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
-
الطريقه الزغلوليه
-
قناة النيل للتطرف الأسلامى
-
نعيب غيرناوالعيب فينا!
-
والظلام القادم اكثر
-
خواطر مصرى حزين (1)
-
مواسم قتل الأقباط
-
وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
-
امريكا عدو ولا حبيب
-
هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|