|
الفيلم العراقي- عليا وعصام
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 919 - 2004 / 8 / 8 - 12:22
المحور:
الادب والفن
الفيلم العراقي" عليا وعصام ": عدسة فرنسية، ومخرج فرنسي، وممثلون عراقيون قادمون من خشبة المسرح قراءة في إشكالية الثيمة المُستنسخة عدنان حسين أحمد / باريس حرص معهد العالم العربي في دورته السابعة لبينالي السينما العربية في باريس أن يقدّم " لقطة مكبّرة " عن السينما العراقية. وقد وقع الاختيار على " 18 " فيلماً عراقياً ينحصر تاريخ إخراجهما بين عامي 1948 و 2004. ويبدو أن هناك أسئلة مقلقة لم يُجَب عليها من قبل السينمائيين العراقيين أنفسهم وهي من قبيل: ما هي خصائص، وسمات الفيلم العراقي؟ وهل نستطيع أن نعتبر الفيلم عراقياً إذا اشترك في إخراجه أو تصويره كادر أجنبي، بينما كان الكادر التمثيلي عراقياً بالكامل كما هو الحال في فيلم " عليا وعصام " موضوع بحثنا في هذه الدراسة؟ وهل يكون الفيلم عراقياً إذا كان مخرجه وبعض ممثليه عرباً كما هو الحال في فيلمي " ابن الشرق " و " القاهرة – بغداد ". المخرج والناقد السينمائي العراقي قاسم حول يرى في مقال له عن " السينما في العراق " أن الفيلم العراقي هو " الفيلم المُنتَج في العراق، وعلى ارض العراق، وبإمكانات إنتاجية عراقية، وبموضوع عراقي، وبلهجة عراقية، وبإيقاع عراقي. "1. نستنتج من هذا الكلام أن الأفلام العراقية كلها التي اشترك فيها مخرج أو مصور أو سينارست أو ممثل عربي أو أجنبي أو أي كادر تقني غير عراقي فإن الفيلم بالنتيجة هو فيلم غير عراقي، وهذا استخلاص تعسفي فيه الكثير من التشدد، والتعصب، والدعوة إلى صفاء الدم الإبداعي الخالص الذي لا تشوبه شائبة التلاقح، والتنوّع، والتهجين. من هنا هل نستطيع القول إن فيلم " عليا وعصام " هو فيلم غير عراقي لمجرد أن مخرجه أندريه شاتان، ومصوره جاك لامار فرنسيان في حين أن ممثليه وتقنييه هم كوادر عراقية خالصة؟ الجواب هو " كلاّ " بكل تأكيد، وأن مَنْ تسنح له فرصة مشاهدة الفيلم سيكتشف صحة هذا الاستنتاج، ففكرة الفيلم بالرغم من أنها ليست عراقية خالصة، أعني أنها مُستقاة من قصيدة بعنوان " رولا عرب قصورهم الخيام " للشاعر اللبناني قيصر المعلوف " 1874-1906 "، ولكن كاتب السيناريو أنور شاؤول، وهو قاص عراقي معروف استطاع أن يضفي السمة العراقية على جوهر الأحداث، ويمنحها روحاً عراقية خالصة لا يخالطنا الشك في مصداقيتها. إشكالية الثيمة المُستَنسخة في دليل المهرجان هناك إشارة إلى أن فكرة الفيلم مُستوحاة من مسرحية " روميو وجولييت " وقد يكون هذا الاستيحاء صحيحاً، ولكن الأكثر صحة أن فكرة الفيلم تكاد تكون مُستنسخة عن قصيدة " رولا عرب . . " للشاعر المعلوف التي سبق الإشارة إليها. ومن المؤكد أن قيصر المعلوف قد اعتمد بدوره على مسرحية " روميو وجولييت " ذائعة الصيت والتي كتبها شكسبير عام 1595، غير أن مأساة " روميو وجولييت " قائمة على بنية " الإيهام " أو " الخطأ " بينما تعتمد قصيدة " رولا عرب . . " على بنية " الثأر " كما يذهب د. فاروق مواسي في تحليله لهذه القصيدة. ولو توقفنا قليلاً عند مسرحية " روميو وجولييت " التراجيدية لرأينا أنها تتمحور على مأساة عاشقين من أسرتين متخاصمتين إثر المبارزة التي وقعت بين روميو وابن عم جولييت، وقد قُتل هذا الأخير جراء المبارزة، فحُكِم على روميو بالنفي. وحينما أُكرهت جولييت على الزواج من رجل آخر قررت أن تتناول عقاراً مُخدراً لتوهم عائلتها أنها ماتت، وعندما يعلم روميو بخبر وفاتها يطعن نفسه بالخنجر فيموت، وعندما تستفيق من المخدر تجد حبيبها ميتاً فتنتحر بالخنجر ذاته الذي انتحر به حبيبها روميو. وهذه الواقعة كما رأينا لا تعتمد على بنية ثأرية كما حصل في قصيدة " رولا عرب " والتي حوّلها أنور شاؤول إلى قصة سردية يقوم عليها الفيلم، ولم يُضِف لها من عندياته أي شيء يُذكر. فقد ظلت الأحداث كما هي عليه في متن القصيدة السردية، ولم يكسر إيقاع الفيلم سوى أغنيتي " يا عصامي " و " يا زهرتي فوحي وأنعشي روحي " اللتين أدتهما الفنانة والمغنية " عزيمة توفيق والتي لعبت دور " عليا " في الفيلم. ولابد من الإشارة إلى أن السينارست أنور شاؤول قد ساهم في تأثيث أحداث الفيلم، وتصعيدها درامياً، ويبدو أن المخرج أندريه شاتان كان عارفاً بالامكانيات التي يتوافر عليها الممثلون العراقيون، وأغلبهم قد جاء من خشبة المسرح، ولذلك فقد طغى الأداء المسرحي على الأداء السينمائي وبالذات على الفنان إبراهيم جلال الذي يُعد رائداً للمسرح العراقي، وقد خلد له التاريخ أعمالاً مسرحية مهمة مثل " شهداء الوطن " عام 1948، ثم قدّم لاحقاً مسرحية " رأس الشليلة " 1953 التي ترسخّت في أذهان جميع المعنيين بالمسرح العراقي. وفي مجال السينما اشترك في فيلم " القاهرة- بغداد " من إخراج أحمد بدر خان عام 1946 إلى جانب الممثل الكبير حقي الشبلي، والفنانة المعروفة مديحة يسري التي سبق لها وأن اشتركت في فيلم " ابن الشرق " وهو من إخراج نيازي مصطفى، وتمثيل عدد من الفنانين العراقيين والمصريين من بينهم عادل عبد الوهاب، وحضيري أبو عزيز، وعزيز علي من العراق، وبشارة واكيم، ونورهان، وآمال محمد من مصر. كما اشترك في فيلم " سعيد أفندي " الذي يُعد علامة فارقة في السينما العراقية. وقد اشترك في فيلم " عليا وعصام " إضافة إلى إبراهيم جلال كل من عزيمه توفيق، عبد الله العزاوي ، يحيى فائق، جعفر السعدي، فوزي محسن الأمين، أحلام، اعتدال يوسف، عبد المنعم الجادر، أكرم جبران، وسليمه مراد. أما مهمة مساعد المخرج فقد أسندت إلى المخرج والممثل المسرحي يحيى فائق. وبالرغم من أن الفيلم يعتمد على شخصيتين رئيسيتين هما عليا " عزيمة توفيق " و عصام " إبراهيم جلال " ومن خلالهما يتصاعد الحدث الدرامي بدءاً بقصة الحب التي نشأت بينهما، وترسخت من خلال اللقاءات المتكررة، ولكن شاءت الأقدار أن يفترقا من دون تنفصم عرى المحبة بينهما، وحينما التقيا من جديد، قررا تتويج قصة حبهما الرومانسية الشفافة بالزواج، لكن الأوان قد فات، إذ تقدّم الأمير وائل بن الأمير غالب لطلب يدها، وحصل على موافقة أبيها الذي أبدى سروره لهذه الزيجة المناسبة، فبنت الأمير، على حد قوله، لابن الأمير حسب العادات والتقاليد المتعارف عليها في تلك الفترة. وحينما يعود عصام من إحدى لقاءاته العاطفية يقرر مفاتحة أهله برغبته في الزواج من " عليا " الفتاة التي سلبت لبه، لكن جده الشيخ نايف " جعفر السعدي " يسبقه إلى القول بضرورة الاستماع إلى رغبتهم أولاً في البوح بسر كتموه طويلاً عنه، وهو أن أباه الشيخ سعد الهاني قد قُتل غيلة من قبل الأمير جسام والد " عليا " فتثور ثائرة عصام الذي يجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، فيقرر الانتقام لأبيه، بعد أن خيّروه بين الانتقام لمقتل أبيه والحفاظ على شرف العائلة وبين حبه لعليا، ووفائه لها. وحينما يعود إلى أفراد أسرته الذين كانوا ينتظرونه على أحر من الجمر، ينهال عليهم باللوم والتقريع، لاعناً القيم القبلية المتخلفة التي تشجع على الثأر، ولا تحيد عنه جانباً. ولكي يريح ضميره في نهاية الأمر يجد نفسه مضطراً إلى الذهاب إلى " عليا " علّها تسامحه إذا ما عرفت السبب الحقيقي الذي دفعه لقتل والدها في رابعة النهار. وحينما يطلب عصام من الحراس مقابلتها لإفشائها بسر خطير لم تكن " عليا " تعرف القاتل الحقيقي بعد، لذلك تلتمس من حبيبها عصام أن يثأر لها من قاتل أبيها، وهنا يصل الفيلم إلى ذروته، فيستّل خنجره، ويغمده في صدره، ويعترف لها بأنه قد انتقم من قاتل أبيها. وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يبوح لها بأنه قد انتقم من أبيها لأنه هو الذي قتل والده. وحينما يتكشف لعليا وفاء حبيبها تسحب خنجره المُغمد في صدره، وتطعن نفسها، وتموت بذات الطريقة التي ماتت بها جولييت عندما استفاقت من العقار المُخدِر ووجدت حبيبها مُنتحراً بسببها. أستوديو بغداد بدأت شركة أفلام بغداد المحدودة التي أُسست عام 1942 بإنشاء " أستوديو بغداد " في المنطقة المحاذية لمعسكر الرشيد، وقد عدّه الكثيرون بأنه أهم أستوديو في الوطن العربي بعد " أستوديو القاهرة ". وقد أثار هذا الأستوديو لغطاً كبيراً بحجة وجود عدد من التجار اليهود العراقيين الذين ساهموا في تمويل هذا المشروع. ثم تعزز هذا اللغط بعد أن عثروا على وثيقة تثبت استخدام هذا الأستوديو كوكر للتجسس لمصلحة إسرائيل. وقد نشرت صحيفة " اليقظة " البغدادية نص الوثيقة في عددها المرقّم " 423 " والصادر يوم الاثنين المصادف 27 أيلول 1948 ،أي بعد قرابة أربعة أشهر ونصف الشهر على نكبة فلسطين. ومما زاد الطين بلّة أن بعض المنتجين العرب شجعوا عدداً من الصحف المصرية واللبنانية وألبّوها تحت الحجج والذرائع المُشار إليها أعلاه، فشنّت حملة شعواء على أستوديو بغداد، ولم تهدأ هذه الضجة إلا بعد أن أُلغي هذا المرفق الفني، وبيعت كل مواده وممتلكاته التقنية في مزاد علني بعد نكبة فلسطين عام 1948، ونشوء دولة إسرائيل. لم ينتج أستوديو بغداد سوى فيلم " عليا وعصام " بسبب الاشكالات التي أشرنا إليها آنفاً. " كما أنتجت شركة " أرمان قرداش لر " التركية فيلمين في أستوديو بغداد وهما " طاهر وزهرة " و " أرزه وقمبر " ولم تدفع الشركة أجور العمل مالاً، إنما جرى الاتفاق على أن يحصل الأستوديو على نسخة من كل فيلم مع امتلاك حق استثمارهما داخل العراق. "2 كما يذهب قاسم حول في مقاله عن " السينما في العراق " المشار إليه سلفاً. الأفلام الرومانسية يبدو أن النجاح الكبير الذي حققه فيلم " عنتر وعبلة " عام 1946 من إخراج نيازي مصطفى، وتمثيل سراج منير وكوكا هو الذي حفز الشركات الإنتاجية على إنتاج أفلام مشابهة لـ " عنتر وعبلة " مثل " عليا وعصام ، طاهر وزهرة ، إرزه وقمبر، فتنة وحسن، عفره وبدر، وما إلى ذلك من أفلام تتخذ من الحب الرومانسي محوراً لها. ويبدو أن فيلم " عليا وعصام " قد حقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً كما يذكر الباحث فلاح قاسم في رسالة الماجستير المعنونة بـ " اشكاليات تنظيم الإنتاج السينمائي في العراق " والمُقدمة إلى مجلس كلية الفنون الجميلة عام 1989. والتي جاء فيها ما يلي: "عُرض الفيلم لأول مرة في 12-03- 1949 في سينما روكسي، وحقق نجاحاً هائلاً من خلال تدفق المئات من محبي السينما لمشاهدته نظراً لموضوعته الأثيرة وتناوله حياة البادية فضلا عن تقنيته المميزة."3. بينما يرى المخرج والناقد السينمائي قاسم حول أن اعتماد هذا الفيلم " على اللغة العربية الفصحى أفقده العلاقة الشعبية مع المشاهدين. " والغريب أن لغة الفيلم لم تكن فصحى، وإنما دارجة تميل إلى النبرة البدوية، ولم يكن هناك أي حل آخر أمام هذا الإشكال سوى اللهجة البدوية الدارجة التي يشترك فيها أبناء البادية العربية الموزعين في العراق والأردن وسوريا والسعودية والكويت. ولا يمكن أن تكون لهجة البدوي مشابهة للهجة المواطن البغدادي تمثيلاً لا حصراً. ويذكر قاسم حول أيضاً أن فيلم " عليا وعصام " قد عرض في مصر فقط، لكنه " لم يحقق نجاحا شعبياً ومادياً يتناسب والكلفة الإنتاجية." للفيلم والتي بلغت " 25 " ألف دينار عراقي، وهو رقم كبير جداً في أواخر الأربعينات من القرن الماضي. وقد أشار الأستاذ أحمد فياض المفرجي في كتابه " فنانو السينما في العراق " إلى إعجاب المتلقين بهذا الفيلم قائلاً: " وقد أثار هذا الفيلم المشاهدين، وملأهم بالدهشة والإعجاب، كما أن النقاد والكتاب توقفوا عنده طويلاً، وظهرت لهم في الصحف والمجلات كتابات وتعليقات عدة. "4. إبادة التراث البصري العراقي بالرغم من كل الجهود الجهيدة التي بذلها الأستاذ إنتشال التميمي، منسّق " اللقطة المكبرة " عن السينما العراقية، من أجل الحصول على النسخة الأصلية لفيلم " عليا وعصام " وسواه من الأفلام العراقية التي أُنجزت في أربعينات وخمسينات القرن الماضي إلا أن جهوده المستميتة ذهبت أدراج الرياح، لأن آلة الحرب العسكرية الأنكلو- أمريكية قد أتت على مجمل أرشيف المؤسسة العامة للسينما والمسرح، وأحرقتْ كل شيء! ويبدو أن التميمي قد وجد مصادفة عن أحد الزملاء من المعنيين بالسينما العراقية جزءاً من شريط هذا الفيلم مدته " 32 " دقيقة فقط! وهذا ما تمّ عرضه في مهرجان السينما العربية السابع في باريس، الأمر الذي حرم المشاهدين من فرصة الاستمتاع بالشريط الكامل. كما لم تتوفر عن الفيلم إلا معلومات ضئيلة، هذا ناهيك عن عدم توفر صور شخصية للمخرج أو لقطات مصورة لبعض مشاهد الفيلم، أو حتى صور للممثلين الأساسيين في الفيلم، ولا أدري لماذا لم يفعل السينمائيون العراقيون المقيمون في باريس شيئاً من أجل استدعاء من تبقى من أسرتي مخرج الفيلم أندريه شاتان، والمصور جاك لامار وتحفيز من له علاقة بالجانب الفني لأن يقدم شهادة ما عن فيلم " عليا وعصام " خصوصاً وأن الصحافة الفرنسية كانت قد نشرت في حينه بعض المقالات والتغطيات النقدية عن هذا الفيلم وهي بحوزة بعض المخرجين العراقيين، وأتمنى عليهم أن يبذلوا جهداً صادقاً في ترجمتها إلى العربية كي نطلّع على تراثنا البصري من خلال عيون غربية محايدة.
المصادر والإحالات 1- قاسم حول، السينما في العراق، مقال سوف يُنشر في مجلة " أحداق " في عددها المكرس للسينما العراقية. ويمكن العودة لملخص هذه الدراسة في دليل مهرجان السينما العربية السابع في باريس عام 2004 والتي انضوت تحت عنوان " نظرة على تاريخ السينما العراقية " ص 102، 103، 104، 105. 2- المصدر نفسه. 3-فلاح قاسم، إشكاليات تنظيم الإنتاج السينمائي في العراق، رسالة ماجستير مقدمة إلى مجلس كلية الفنون الجميلة 1989، ص 40. 4- أحمد فياض المفرجي، فنانو السينما في العراق، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان ط1 1981، ص77.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - الطوفان - لعمر أميرالاي
-
يد المنون تختطف النحات إسماعيل فتاح الترك
-
ندوة السينما العراقية في باريس
-
المخرجة هيفاء المنصور أنا ضد تحويل الممثل إلى آلة أو جسد ينف
...
-
برلين- بيروت لميرنا معكرون: مقاربة بصرية بين مدينتين تتكئ عل
...
-
على جناج السلامة للمخرج المغربي عزيز سلمي إستعارات صادمة وكو
...
-
بنية المفارقة الفنية وآلية ترحيل الدلالة في - أحلى الأوقات -
...
-
فيلم - عطش - لتوفيق أبو وائل ينتزع جائزة التحكيم في بينالي ا
...
-
الصبّار الأزرق ) بين مخيلة النص المفتوح وتعدّد الأبنية السرد
...
-
في إختتام الدورة السابعة لمهرجان السينما العربية في باريس
-
الطيب لوحيشي: في السينما استطيع أن أكون واقعياً وحالماً
-
إختتام الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
-
المخرج طارق هاشم في فيلمه التسجيلي الطويل 16 ساعة في بغداد.
...
-
فوز الشاعر السوري فرج البيرقدار بجائزة - الكلمة الحرة - الهو
...
-
الكاتبة الهولندية ماريا خوس. . قناصة الجوائز، ونجمة الموسم ا
...
-
التعالق الفني بين التناص والتنصيص ..قراءة نقدية في تجربة الف
...
-
رفعت الجادرجي يسطو على تصميم لعامر فتوحي في رابعة النهار
-
بعد أربعين من صدوره يسبّب- منهاج المسلم - بترجمته الهولندية
...
-
التابو في المشهد الثقافي العربي والإسلامي إشكالية التحريم وا
...
-
مهرجان السينما العربية في باريس يحتفي بالسينما العراقية، ويك
...
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|