|
حزمة يوليو .. مجرد -خريطة طريق- لمنظمة التجارة العالمية
سعد هجرس
الحوار المتمدن-العدد: 919 - 2004 / 8 / 8 - 12:20
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
نشرت فى نفس هذا المكان ، يوم الأثنين الماضى ، مقالاً انتقاديا لمنظمة التجارة العالمية بمناسبة انعقاد "مجلسها العام" فى جنيف . وكان المفترض ان تنتهى مباحثات "المجلس العام" للمنظمة مساء الجمعة الأخيرة من يوليه . لكن تلك المباحثات تعثرت .. الأمر الذى اضطر المسئولين عن الاجتماع إلى تمديده لوقت اضافى رغم أن هذا الوقت الاضافى يجئ فى أجازة نهاية الأسبوع التى تتوقف فيها المراكب السايرة فى معظم أنحاء العالم وبالذات فى الغرب. ولأن المقال المنشور على صفحات العدد الأسبوعى يوم الأثنين الماضى قد تمت كتابته قبل ساعات من انتهاء اجتماعات جنيف فانه كان أقرب إلى التوقعات . وكان الاتجاه الرئيسى لهذه التوقعات "متشائماً" على النحو الذى عبر عنه عنوان المقال "بعد سياتل وكانكون .. لعنة منظمة التجارة العالمية تصل إلى جنيف" . وفى نفس يوم نشر هذا المقال الذى كتبته مساء السبت حملت الصحف نتائج اجتماعات جنيف التى انتهت يوم الأحد الموافق أول أغسطس. والعجيب أن صحفنا التى تجاهلت اجتماعات المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، قبل وأثناء انعقادها، هرولت لتزف إلى قرائها بشرى التوصل إلى "اتفاق تاريخى بين الدول الغنية والفقيرة". وبعد أن تأهبت لكتابة اعتذار للقراء عن الاتجاه المعاكس الذى غامرت بتوقعه حصلت على تفاصيل ووثائق اجتماعات جنيف ، واكتشفت أنه لا مبرر للاعتذار بأى حال من الأحوال. أما حيثيات ذلك فتتطلب العودة إلى "البداية" حتى نستطيع تقييم "النهاية". والبداية التى نذكر القراء بها هى أن مباحثات جنيف هى مجرد حلقة فى سياق "جولة الدوحة" ، التى شهدت لقاء الدول الأعضاء فى منظمة التجارة العالمية فى نوفمبر 2001. وأطلق على هذا اللقاء "جولة التنمية" والتى قال المشرفون عليها انها تهدف إلى التوصل إلى نظام اكثر عدلاً بالنسبة للدول النامية فيما يتعلق بقواعد التجارة. واستئنافاً لجولة الدوحة عقد الاجتماع الوزارى الخامس لمنظمة التجارة العالمية فى كانكون بالمكسيك فى سبتمبر 2003، وأولى الاجتماع اهتماماً خاصاً لقضايا الزارعة والبضائع الصناعية وتجارة الخدمات وقوانين الجمارك. لكن تلك المفاوضات انهارت بسبب عدم توصل الدول الغنية والفقيرة إلى اتفاق حول الزراعة ، والأهم أنه ظهر فى كانكون تحالف جديد من الدول النامية مناهض للتمييز الصارخ الذى تمارسه الدول الغنية ضدهم فى منظمة التجارة العالمية. وكانت أحد القضايا الرئيسية التى شيدت صرح هذا التحالف هى قضية الدعم الذى تقدمه الدول الغنية لمزارعيها، ومن جراء هذا الدعم الذى يزيد عن مليار دولار يومياً، تقوم الدول الغنية باغراق أسواق الدول النامية ببضائعها بأسعار منخفضة ، الأمر الذى يتسبب بدوره فى خنق وقتل الفلاحين المحليين ، لأن الدعم الذى تقدمه الدول الغربية الغنية لمزارعيها يساعد فى زيادة انتاجيتهم ومن ثم رخص أسعار المنتجات الزراعية الغربية .وفى نفس الوقت الذى تشكو فيه الدول الفقيرة من إغراق أسواقها ببضائع "مدعومة"، فإنها حين تحاول تصدير بضائعها إلى الأسواق الغربية تواجه بمنافسة من بضائع مدعومة أيضاً. واذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تشترك مع الاتحاد الأوربى فى هذه الممارسة التمييزية فأنها تزيد عليها بالدعم الذى تقدمه الحكومة الأمريكية للقطن الأمريكى مما يضر بدول غرب أفريقيا المنتجة للذهب الأبيض. كانت هذه إحدى أهم المشاكل التى تسبب فى انهيار محادثات كانكون .. فماذا حدث فى جنيف حتى نصفه بـ "الانجاز التاريخى"؟ الذى حدث هو أن حكومات 147 دولة عضو فى منظمة التجارة العالمية أقرت فى 31 يوليه 2004 "حزمة إطار عمل" وصفها المدير العام للمنظمة "سوباشى بانيتشباكدى" بأنها "ستعزز فرص الأعضاء فى أن يكملوا بنجاح مفاوضات الدوحة المهمة". وأضاف قائلاً أنه "رغم أن إطار العمل هذا لا يمثل اتفاقيات نهائية فانه يشتمل على التزامات مهمة وتاريخية بحق". وأسهب فى الحديث عن هذه "الانجازات" فقال ان الحكومات الأعضاء قد "وافقت للمرة الأولى على إلغاء كل أشكال الدعم للصادرات الزراعية فى تاريخ معين . ووافقت على تخفيضات جوهرية للدعم المحلى للزراعة. وكجزء من هذا الاتفاق حققنا اختراقاً مهما فى تجارة القطن بمنح فرصة كبيرة للفلاحين الذين يزرعون القطن فى غرب أفريقيا وفى سائر أنحاء العالم النامى . ووافقت الحكومات على بدء مفاوضات لوضع قواعد جديدة تحكم التدابير التجارية والجمركية". واختتم المدير العام لمنظمة التجارة العالمية تصريحاته بالاعراب عن توقعه بأن "المفاوضين عندما سيعودون إلى مائدة المفاوضات فى سبتمبر المقبل حول هذه القضايا، وغيرها ، فأنهم سيظهرون درجة أعلى من الحماس" . هذه الخلاصة التى قدمها لنا المدير العام للمنظمة خير مثال لتلك "اللغة" الجديدة التى بدأت تنتشر فى السياسة والاقتصاد والإعلام فى عصر العولمة . وهى فى كل الأحوال لغة "مضللة". والدليل على ذلك ان محادثات جنيف لم تسفر عن اتفاقيات نهائية باعتراف المدير العام للمنظمة.كل ما هنالك أنها اسفرت عن استئناف المفاوضات وليس أكثر. وهذه أسلوب "أمريكانى" بات مألوفاً على طريقة "خريطة الطريق" التى نشاهد نتائجها "وبركاتها" على أرض فلسطين . فالمهم هو الاتفاق على التفاوض . ثم التفاوض حول شروط التفاوض . ثم محاولة انتزاع تنازلات من الاطراف الأضعف قبل الجلوس على مائدة التفاوض بحجة "بناء الثقة" . ثم إملاء الشروط الامبراطورية بعد تحطيم إرادة الخصم وسحق مقاومته. و"حزمة يوليه" أو "اتفاق الإطار" الذى أسفرت عنه مباحثات جنيف ليس سوى "خريطة طريق" اقتصادية بهذا المعنى. و"الانجاز التاريخى" الذى تتحدث عنه مجرد لغو، لأنه يتمثل فقط فى الاتفاق على استمرار التفاوض! أما الحديث عن إلغاء الدول الغنية للدعم الزراعى .. فما زال فى علم الغيب لأنه غير مرتبط بأى جدول زمنى، وكذلك الحال بالنسبة للتعريفات الجمركية وغيرها من القضايا فليست. هناك تواريخ ولا أرقام ولا التزامات .. وإنما مجرد وعود باحالة هذه القضايا إلى "لجنة" وإلى مزيد من المفاوضات. وقد انتقلت عدوى هذه اللغة المضللة إلى العديد من المحللين ، الذين اتحفونا بصياغات عجيبة من نوع " أنه رغم أننا مازلنا بعيدين عامين او عاما على الأقل عن التوصل لاتفاق نهائى فان اطار العمل الذى تم الاتفاق عليه فى جنيف مؤخراً يفتح الباب (!) أمام معاهدة طموح لخفض الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية والصناعية . وأنه يمهد (!) أيضاً لخفض جوهرى فى الدعم الذى تقدمه الدول الغنية لمزارعيها ، ويسهل (!) على المصارف وشركات التأمين وغيرها من المؤسسات العاملة فى صناعة الخدمات العمل عبر الدول . ويهيئ (!) الاتفاق المؤقت الساحة أمام إبرام اتفاق جديد بشأن إجراءات الجمارك التى لم يتم تحديثها منذ الأربعينات ". إذن نحن أمام إطار عمل "يفتح الباب" و "يمهد" و "يسهل" و"يهيئ" .. لكنه لا يقرر شيئاً ولا يجيب عن الأسئلة الجوهرية : ماذا ؟ ومتى ؟ وكيف؟ لذلك وجدنا – بالمقابل – هجوماً عنيفاً من البعض على هذا الاتفاق الذى يحمل اسم "حزمة يوليه" والتى وصفتها – مثلاً _ جماعة "فوكاس أون ذا جلوبال ساوث" بأنها "كارثة على الفقراء" ، ووصفتها جماعات أخرى بأنها "وعود جوفاء". حتى مندوب موريشيوس – التى قامت بدور بارز فى محادثات جنيف باسم الدول الأفريقية – والذى قال ان مجموعة التسعين للدول النامية قد تقبل نص الاتفاق- اعترف بعدم حصول الدول النامية على ما كانت تريده. كما قالت مجموعة أوكسفام للتنمية أن ترحيبها بالاتفاق المؤقت لا ينفى حقيقة أنه "جاء قاصراً فى كثير من المجالات" وأضاف جاوين كريبكى أحد المسئولين بهذه المجموعة "أننا كنا نأمل أن نشاهد تعهدات أقوى بالاصلاح من الدول الغنية وضغوطاً أقل على الدول الفقيرة لتقديم تنازلات". كذلك أكد مندوب الصين أن "حزمة يوليه" لا تستجيب للمطالب الملحة للبلدان النامية. ورغم وجاهة معظم الانتقادات فانها تظل أقل من الحقيقة لأنها تدور فى إطار "جولة الدوحة" التى انتحلت لنفسها – زورا وبهتاناً – اسم "جولة التنمية" فى حين أن " جولة الدوحة" بالذات هى التى يجب اعادة هيكلها وإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية النابعة منها. وهذا النقد الأخير وجهه جوزيف ستيجليتز الاستاذ بجامعة كولومبيا بنيويورك وكبير الخبراء الاقتصاديين للبنك الدولى سابقاً. وقال هذا الاكاديمى المرموق الحائز على جائزة نوبل فى الاقتصاد عام 2001 انه يوجد تناقض صارخ وهوة شاسعة بين أجندة الدوحة وبين تعهد أعضاء منظمة التجارة العالمية فى أواخر 2001 بجعل جولة الدوحة "جولة للتنمية" ، وأن الأولوية يجيب اعطاؤها لانشاء نظام أكثر عدالة للتجارة عن طريق اصلاح كل اتفاقات التجارة الدولية السابقة. ووجه "ستيجليتز" – فى مقدمة تقرير مهم أعده لمنظمة الكومنولث مؤخراً – أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وغيرها من الدول الغنية باستخدام المفاوضات التجارية كأداة لتعزيز مصالحها الخاصة مع الاستمرار فى سياسة التمييز ضد العديد من الواردات القادمة من العالم الثالث. كما اتهم نظام عمل منظمة التجارة العالمية باحتقار الدول الفقيرة واستبعادها من المشاركة فى اتخاذ القرارات المهمة وحرمانها من التواجد الفعال فى آليات فض المنازعات التجارية . وطالب المنظمة باعادة التفاوض حول حقوق الملكية الفكرية او حتى استبعادها من نطاق صلاحيات منظمة التجارة العالمية ، كما طالب الدول الغنية بفتح أسواقها وعدم قصر مطالباتها على ممارسة الضغوط الرهيبة على الدول الفقيرة للرضوخ لروشتة "التحرير" الكامل. بل ذهب أبد من ذلك للمناداة باعطاء الدول الفقيرة الحق فى فرض رسوم عقابية على الواردات الزراعية المدعومة ، وحقها فى اتباع سياسة "متدرجة" لتحرير قطاعها الزراعى ، وبالتالى حقها فى فرض قيود على تغلغل الأجانب فى أسواقها المصرفية ، وكذلك حقها فى حماية صناعاتها التى مازالت وليدة . وأكد تقرير الكومنولث ان العديد من البلدان النامية قد أضيرت من الاتفاقيات التجارية السابقة وان صندوق النقد الدولى قد أرغمها على انتهاج سياسات "تحريرية" أضرت باقتصاداتها وضاعفت البطالة فيها. والسؤال الآن : أين "منجزات" مباحثات جنيف فى ضوء هذه الرؤية الأخيرة ؟ الإجابة الموضوعية هى أن "حزمة يولية" يمكن وصفها بأى شئ إلا أن تكون "انجازاً تاريخياً". والأهم انها تضع على البلدان النامية تحدياً كبيراً من الآن وحتى انعقاد المؤتمر الوزارى المقبل لمنظمة التجارة العالمية فى هونج كونج فى ديسمبر 2005 . واذا كان تبلور تحالف لبلدان العالم الثالث فى المؤتمر الوزارى لنفس المنظمة الذى عقد فى كانكون بالمكسيك كان أحد المكاسب التى أجهضت خطة الدول الغنية لتمرير سياساتها الامبراطورية ، فان هذا التحالف مطالب باليقظة والاستعداد لمفاوضات هونج كونج التى نتوقع ان تكون أشرس من محادثات كانكون. وربما يكون الاحتفال باليوبيل الذهبى لباندونج التى شهدت نشوء أوسع حركة تضامن بين البلدان الآفرو آسيوية منذ نصف قرن ، محطة "تاريخية" ثانية لحشد قوى دول الجنوب استعداداً لحوار أكثر تكافؤاً مع دول الشمال فى جولة هونج كونج. ويمكن لمجموعة الخمسة عشر ، بشقيها الحكومى والأهلى ، أن تلعب دوراً متميزاً فى إحياء وتعظيم تحالف الدول النامية ، بحكم مكانتها وتاريخها فى هذا الصدد ، خاصة وأنها ستكون أحد المشاركين الرئيسيين فى يوبيل باندونج. ومصر التى كانت أحد اللاعبين الرئيسيين فى حركة باندونج الأولى مطالبة بأن تستعيد دورها التاريخى فى باندونج الثانية ، وان تكون فى طليعة تحالف بلدان العالم الثالث وحاملة للواء مطالبه فى دهاليز منظمة التجارة العالمية .. فليس معقولاً ان تتناقل وكالات الأنباء تصريحات مندوب موريشيوس فى محادثات جنيف ولا نسمع حرفاً واحداً من مندوب مصر!
#سعد_هجرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
!بلد المليون شهيد .. ومعتقل
-
ثقافة البازار.. أقوي من مدافع آيات الله
-
مـجمــوعـة الـ 15 تستـعـد لإحيــاء روح بانــدونــج
-
النـكــوص الـديمقــراطي
-
مؤتمر طهران يفتح النار على منظمة التجارة العالمية
-
حكاية الصحفيين مع وزارة نظيف.. وكل حكومة
-
صـديـق إسـرائيـل يحـاكـم صـدام حســين
-
لماذا هذا التلذذ بحبس الصحفيين؟!
-
الـــوفــــد
-
الصحفيون ليسوا قضاة.. لكن الوزراء ليسوا آلهة
-
!استئصال الناصريين
-
العرب مذلون مهانون فى قمة الثمانية الكبار
-
مكسيم رودنسون .. مفكر وضع أصبعه فى عين - حكيم أوروبا -
-
شاهد عيان فى عنبر المعتقل وبلاط صاحبة الجلالة - شهادة مقدمة
...
-
لماذا أصبحت الطبقة السياسية سميكة الجلد؟!
-
خصخصة حق تقرير المصير.. هى الحل
-
مهرجان »كان« السينمائي أهم من قمة تونس العربية
-
يحيا العدل.. الأمريكي !
-
اكبــر ديمقـراطيـة .. فى بـــلاد تركب الأفيــال
-
الغضب .. أفيون العرب!
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|