|
رد على مقالة الدكتور طارق حجي
عبد القادر أنيس
الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 22:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شخصيا تمنيت دائما قيام تحالف واسع يضم في صفوفه كل قوى العمل والإنتاج والفكر، من اليمين واليسار، من الرأسمالية المحلية المنتجة المبدعة والقوى العاملة الكادحة الواعية وفئات المثقفين بشتى مشاربهم اليسارية واللبرالية والديمقراطية والعلمانية، ما عدا طبعا، بل ضد تلك القوى الماضوية التي لا تزال تحن لقومية فجة عنصرية إقصائية وإسلاموية تكفيرية ترهيبية. ذلك أن حالة بلداننا البائسة المهددة بالانقراض لا تحتمل مزيدا من التشظي ومن الصراعات المذهبية والطبقية القائم على فرز وهمي لا يصدقه الواقع. ستكون مهمة هذا التحالف، إذا قام، العمل على بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنة، دولة الحريات، دولة العلمانية، دولة تتيح لجميع فئات وطبقات الشعب الانتظام في تشكيلات عصرية للدفاع عن مصالحها سلميا وحضاريا وحينها لن يكون من المجدي مهاجمة الدين بوصفه أفيونا بل سنتفرغ كل في موقعه للصراع السلمي الطبقي أو الفكري أو الرياضي. هذا ما يجب أن يكون عليه ميثاق الشرف الذي علينا جميعا أن نتفق حوله. لكن مقالة الدكتور طارق حجي "أدبيات تحقير الإسلام" أشعرتني وكأن هناك تحالفا ضمنيا من نوع آخر يجري نسج خيوطه ليضم في صفوفه لبراليين ويساريين وإسلاميين (!) لممارسة ضغط معنوي على الموقع من أجل تكميم الأفواه واستعداء القائمين على هذا الموقع الناجح بفضل تعدديته وتفتحه الواسع، ضد مجموعة من الأقلام وجدت متنفسا للتعبير عما تراه ضرورة حيوية لمجتمعاتنا في نقد الإسلام وتعديل موازين القوى وتصحيح الخلل لصالح تعايش سلمي في بلدانهم يتمتع فيه الجميع بالحق في مواطنة غير منقوصة وحريات مختلفة تبدأ من حرية الاعتقاد ولا تنتهي عند حرية التعبير فقط. وهي مجموعة ولو أنها من "الكتبة" حسب وصف السيد حجي، فلها من الحب لشعوبها وأوطاننا والغيرة عليها ما لا يقل عما لسواها. ولا يخفى على السيد حجي أن أية ممارسة صادقة وصريحة للنقد الديني والاجتماعي مستحيلة في بلداننا التي يُغَيَّب فيها هذا الحق إلا على حساب الحقيقة والصدق وبعد تنازلات محزنة مذلة ترضية لأهل السياسة وخوفا من إرهاب أهل الدين وتفاديا لغضب العامة. ولنا عبرة في الملاحقات والمضايقات والاغتيالات التي تعرض لها كل من حاول الخروج عن القطيع ورفض المساومة على ما يراه حقائق من حق شعوبنا معرفتها تحديا للممنوع من التداول واللامفكر فيه والمسكوت عنه، رغم أنهم تناولوا الموروث الديني بكثير من التحفظ و"التعقل" بحيث لا تصح فيهم تهمة السيد حجي الموجهة في حق "كتبة" الحوار المتمدن من العلمانيين المقصودين في مقاله. وبما أن السيد حجي مصري فستقتصر أملتي على مصر بالإضافة إلى كونها رائدة في المنطقة منذ بدايات النهضة. هكذا قال عومل الأزهري علي عبد الرازق فركن إلى الصمت قبل أن يضطر للاعتذار بعد أن حوصر حريته وعيشه وجرد من شهاداته. وهو أيضا ما جرى لطه حسين حتى اضطر لالتزام الصمت أمام هجمات القوى التقليدية المتترسة بالدين بوصفه ملحدا زنديقا، ثم تعرض فيما بعد لهجمات اليساريين بوصف فكره برجوازيا. وعاد طه حسين للقطيع، أو "تاب" حسب وصف الغزالي له الذي قال عنه متشفيا إنه شوهد في طواف الحج وهو يرتعش. سكت طه حسين لأنه لم يجد من يسند ظهره. وقد عبر أحمد أمين عن ذلك بقوله، إنه كان يصارع بحرا متلاطم الأمواج وكنا نقف متفرجين على الشاطئ طلبا للسلامة. وكان يجب انتظار نصف قرن آخر ليظهر في مصر مفكرون ليكملوا مسيرة الرجلين، في اعتقادي، مع فارق المنهج والتحصيل والأدوات أمثال نصر حامد أبو زيد وسيد القمني وطارق حجي وغيرهم في البلدان العربية الأخرى. ووقفت لهم بالمرصاد قوى التخلف، والقصة معروفة لأننا مازلنا نعيش أحداثها. لم يكن كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، ولا كان كتاب "في الشعر الجاهلي"، وغيرهما كتبا في الإلحاد، ومع ذلك مازالت إلى اليوم تصنف في خانة الممنوعات لأنها تطرقت إلى الممنوع من التداول والمسكوت عنه واللامفكر فيه في عرف رجال الدين، ولأن المكتبات ودور النشر تتحرج في نشرها وعرضها وتعتبر ذلك من قبيل المغامرة غير محمودة العواقب. لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" عند الدكتور حجي أن هناك ما يزيد عن 600 فضائية أغلبها هابطة تحقن مسلمينا يوميا بالحقد والانغلاق والعداء للآخر المختلف. لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن هناك مئات الآلاف من المساجد تحقن مرتاديها يوميا بخطاب قروسطي معاد للحرية والديمقراطية والعلمانية والمرأة. لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن هناك ما لا يحصى من المؤسسات التعليمية والدينية تتولى غسل أمخاخ الناس عندنا من المهد إلى اللحد وتحقنهم ضد العقلانية والتنوير. لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن في بلداننا مازال يفرض على النساء شريعة جائرة باسم المقدس فتجرد المرأة من كرامتها وآدميتها وأهليتها في التعليم والعمل والزواج والطلاق. لم يشفع لهؤلاء الكتبة أن هناك أقليات مسيحية ومسلمة مذهبية يجري التعامل معها باسم الدين كمواطنين من درجات دنيا، تشتم معتقداتهم يوميا بنص الكتاب والسنة، وليس لهم حق الرد. لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن في بلداننا يعارض رجال الدين التبني على حساب ملايين الأطفال الأبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا خارج مؤسسة الزواج التي أنتجتها عصور الظلام والظلم والتي لم يعد يعتد بها في مجتمعات حقوق الإنسان. لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن بلداننا تعاني من انسداد مزمن وعزوف مَرَضي ضد النظام والنظافة والإبداع والإنتاج والحضارة وكل ما يتسبب في عجزنا الدائم عن مواجهة مشاكل أمننا الغذائي والدوائي والمائي والإعلامي والاقتصادي. لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن مجتمعاتهم لا تحسن سوى تفويت الفرص التاريخية للانتقال إلى الحداثة والديمقراطية لأن الناس الواقعين تحت أوهام الدين يرفضون التخلي عن قناعات قروسطية حقنوا بها من طرف رجال الدين وصورت لهم أنهم على صواب وأنهم خير أمة أخرجت للناس وأنهم في غنى عن أهم منجزات الحضارة الحديثة مثل الحرية والديمقراطية والعلمانية والعقلانية التي تناضل من أجلها كل شعوب المعمورة إلا بلدان هذه المناطق البائسة وخاصة العربية. (لقد انتخب الجزائريون سنة 1991 وبالأغلبية الساحقة وفي الدور الأول حزبا يكفر الديمقراطية والحرية صراحة). لم يشفع لهم أنْ يقتل الناس على أيادي الإجرام الإرهابي الإسلامي في الجزائر وفي العراق وفي أفغانستان وفي الصومال وفي كل مكان طالته همجيتهم وباسم فتاوى كبار رجال الدين ممن سُخِّرت لهم أقوى وسائل الإعلام، ومع ذلك يُبَرَّأ الإسلام نصوصا وممارسات ليضل شبابنا يُسْتَغْفلون دائما ويسخرون حطبا لغزواتهم المقدسة. لم يشفع لهم ما يعانيه شعب غزة من حصار بغيض لأن حركة إسلامية اختطفت منه بقوة الحديد والنار حقه في تقرير مصيره لأن البيعة مرة واحدة في الإسلام، بينما تتجند وسائل الإعلام الإسلامية لتبرئة هذا الإسلام. وعندما يُنَصِّبُ حزبٌ في لبنان نفسه دولة داخل دولة ويمسك بلدا بكامله رهينة له ولأنظمة استبدادية ويقرر الحرب والسلم في المنطقة يهب ملايين المسلمين لمساندته، فقط لأنه يحارب اليهود. نعم يهاجر سنويا من بلداننا آلاف المثقفين ومن شتى التخصصات بحثا عن فضاءات أرحب وأرحم لهم ولأسرهم. ومن الظلم أن نتهمهم بالجبن أو الهرب. كذلك من العبث أن نطالبهم بالتضحية والاستشهاد من أجل مجتمعات تعاني من الأمية وتمارس الجحود في حقهم لأن فكرهم وخطابهم لن يصلاها بسبب الأمية من جهة وبسبب الحصار والترهيب من جهة ثانية، بالإضافة إلى عجز الناس المزمن بما فيها المتعلمون عن التجاوب مع الفكر العقلاني بسبب ما نُكِب به التعليم من رداءة وانغلاق. وسيادة الدكتور حجي يشهد على ذلك في كل ما يكتب وما يقول، وهو محق، رغم أنه يقول ذلك خارج بلاده أكثر مما يقوله داخلها. وعندما تشعر مجموعة من المثقفين، تحولت بقلم السيد حجي إلى كتبة أغرار، بواجبها في قول ما تراها حقائق لا يمكن السكوت عنها، يتعرضون من كل الجهات لألسنة التجديف ونبال التحريض بغية استعداء كل من بوسعه تكميم أفواههم وقطع أناملهم وكسر أقلامهم. ويتهمون بتكوين ناد خاص. فما العيب من تكوين نواد خاصة لتبادل الخبرات وتوحيد جهود النخب المؤهلة لتأطير نضالات الشعوب. ولعلني هنا أيضا لا أخطئ إذا قلت وبكل تواضع إن وراء الكثير من هؤلاء الكتبة مسيرات نضالية في صفوف الأحزاب والجمعيات اليسارية واليمينية لا تقل شأنا عن مسيرة السيد حجي. نعم لعلني لا أجانب الصواب إن زعمت أن 99.99 بالمائة من أهلنا لا يسمعون بموقعنا ولا يتضررون مما يكتب فيه لأنهم أصلا إما ملقحون ضد هذه الأفكار أو أن ظروفهم الاجتماعية والتعليمية لا تمكنهم من ذلك. ولو كان هذا التأثير صحيحا لَحُقَّ لنا أن نستبشر خيرا. بهذا فإن قول السيد حجي: "أتعجب كثيرا من المقالات التى تدبج للتحقير من الاسلام والتطاول على مقدسات مليار ونصف مليار مسلم (وفى مقدمتها القرآن ونبي الاسلام) هو قول غير منصف، إن لم يكن غريبا من رجل اصطدمت كل مشاريعه وجهوده التنموية والتنويرية بهيمنة هذا الدين نصوصا وممارسات. هي كبوة في نظري، ولكل جواد كبوة وهو الذي تفضل وتواضع وكتب مقالا يشيد فيه بواحدة من هؤلاء الكتبة (ياسمين يحيى السعودية)، ثم يعود اليوم ويلومها على نقد الإسلام، والإسلامي الوهابي الذي هو جزء منه، وهي كامرأة ذكية تكاد تختنق من تلك الأجواء الموبوءة التي تعيشها يوميا وليس من حرمانها من التنفس وليس من العدل تحويل الضحية إلى مجرم. أمام هكذا كلام أجد نفسي أمام موقف كافكاوي غريب: هل يعقل أن تتضرر، وبهذه السرعة، مقدسات مليار مسلم من "شوية" مقالات لشوية كتبة؟ أنا على يقين أن صداها لن يصل إلى أكثر من 99.99 في المائة من المسلمين؟ وهل يعقل أن يقلق أستاذنا الكبير، من تجربة لا تزال جنينية عندنا لنقد الدين الإسلامي بهذه الصورة والأدوات؟ بينما مارستها قبلنا شعوب أوربا منذ أكثر من قرنين ولعل هذه المدة تمثل الفارق الزمني الحضاري للحاق بهم في أحسن الأحوال ذا انطلقنا غدا، ولا يبدو ذلك ممكنا، لا غدا ولا بعد قرن ونحن نسير بهذا الريتم. وما قاله السيد حجي عن موقف اليهود والمسيحيين من الدين غير صحيح. بل إن الصراع بين العلمانيين والأصوليين اليهود داخل إسرائيل لا يختلف عما هو عندنا إلا في ضعف شوكة علمانيينا واستعدادهم الدائم للمساومة والتسوية على حساب الحقيقة بسبب ما يسلط عليهم من تضييق وإرهاب. أما في أمريكا كوندوليزا رايس فالحريات لا يمكن تخيلها، بما فيها حرية الاحتراق والانتحار كما فعلت إحدى الطوائف الدينية المسيحية مع أتباعها ووقفت الحكومة تتفرج لأن الأمر مسألة حرية (حدث هذا في عهد كلينتن). أما كان يجدر بالسيد حجي وبنا جميعا أن نتأكد فعلا أن مثل هكذا نهج في النقد الديني والسياسي والتاريخي يمكن أن يكون ضرره أكثر من نفعه؟ الدليل على ذلك أن القمص زكريا بطرس في قناة الحياة يقول أكثر من هذا ومنذ سنوات، وحاول بعض رجال الدين التصدي له ولكن أكثرهم فضلوا تجاهله حتى لا يلفتوا انتباه عامتهم لما يقول. ولا يبدو أن الناس عندنا متأثرون بما يقول لأنهم أصلا لأن الشك في الدين مسألة لا تتاح للجميع. إن ما يكتب في مواقع الأنترنت هو موجه أساسا لطائفة من المتعلمين يفترض فيها مستوى من التعليم يؤهلها للتعامل مع هكذا أفكار بقدر محترم من التسامح ورحابة الصدر وإلا فالطامة كبرى، ولهذا فأنا أعتبر مقال السيد حجي هذا بمثابة استعداء، ولو غير مقصود، ضد هؤلاء "الكتبة" المضطهدين في بلدانهم خاصة أولئك الذين فضلوا البقاء بين ذويهم لأسباب كثيرة، مثلي أو أرغموا عليه. ولا يخفى على الدكتور أن الغرب لو فتح الأبواب للهجرة لما تردد أغلب الناس عندنا للانتقال إلى العدوة الأخرى بما فيهم أولئك الذين يسبونه صباح مساء. وفضائح مراكب الموت غير خافية. بلداننا وشعوبنا أمام خيار عاجل لا مفر منه تلخصه المقولة الفرنسية: ou ça passe ou ça casse أرجو أن يتسع صدر الدكتور حجي لهذه المقالة، رغم أني أعرف أنه معتاد على ذلك.
#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل العلمانية ضد الدستور؟ حوار مع القرضاي 10
-
هل العلمانية ضد الدين؟ حوار مع القرضاوي 9
-
حوار مع القرضاوي 8
-
حوار مع القرضاوي 7
-
حوار مع القرضاوي 6
-
إلى ذكرى رفيقي النقابي ن ف.
-
حوار مع القرضاوي 5
-
حوار مع القرضاوي 4
-
حوار مع القرضاوي 3
-
حوار مع القرضاوي 2
-
حوار مع القرضاوي 1
-
نفاق الطبقة السياسية الجزائرية
-
خرافة التوفيق بين العلم والإيمان
-
قمة الخداع والانتقائية في الفكر الإسلامي (تتمة)
-
قمة الخداع والكذب والانتقائية في الفكر الإسلامي
-
هل للمرأة حقوق في شريعة الإسلام؟
-
أيهما الأكثر إبداعا: الرجل أم المرأة؟
-
الفكر الإسلامي بين التحايل والخداع والسذاجة 9: محمد الغزالي
...
-
الفكر الإسلامي بين التحايل والخداع والسذاجة 8: محمد الغزالي
...
-
الفكر الإسلامي بين الانتقائية والتحايل والسذاجة 7: محمد الغز
...
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|