أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان عبد الرحمن علي - هارب من التجنيد














المزيد.....


هارب من التجنيد


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 17:50
المحور: كتابات ساخرة
    


هارب من التجنيد سوف يصبح القائد في مصر، والقادة سوف يصبحون تحت يده جنود، يا للعار على الجيش المصري وقادة الجيش المصري وما سوف يلحق بهم من جندي هارب من التجنيد، وكأن قادة الجيش في مصر سكارى أو في غيبوبة، وكأنهم يودون وظيفة لا علاقة لها بمصر ولا بالمصريين، وقبل ذلك قلت للمصريين دعوكم من الكلام في أي دين، حتى لا تتهموا أن هذا أخواني وهذا قرآني وهذا نصراني والخ... وأن النظام الفاسد يتهم جميع أطياف المجتمع أنهم خطر على الدولة ولكن عن أي دولة يتحدثون هؤلاء؟!.. الدولة التي يمتلكها عدة أفراد فمن هنا نقول انتبهوا وابحثوا عن حقوقكم المنتهكة، وهذا ليس تحريض ولكن تعد رسالة إلى كل مصري حر يبحث عن حقه وحق غيرة من المصريين الضعفاء، وكما قلت دعوكم من الكلام في الأديان أو المشاركة في الانتخابات، أي إن كانت في مجلس التزوير والتدليس، وليس في مجلس الشعب، ولا انتخابات رئاسة الحرامية، وليس رئاسة الجمهورية، جميعهم يضحكون على المصريين وإذا لم ينتبه كل مصري حر وخاصة في هذه المرحلة ونحن لا نريد هذه الانتخابات قبل أن يخذ كل مصري حقه حتى لا يظل الحال كما هو، ناس تقبض وتنهب ملايين ومليارات وناس تموت في طابور المعاشات من اجل عشرات الجنيهات، وناس لا تملك حتى الهواء.

ولذلك نقول للمصريين لن تأخذوا حقوقكم إلا بأيديكم وأنفسكم بمعنى أن تنزلوا إلى الشوارع وتذهبوا إلى المصانع والمزارع وأن تحاصروا القصور والفلل والمولات والبنوك وجميع المؤسسات خاصة كانت أو عامة كل شيء في مصر ملك وحق لكل المصريين وليس من حق فئة دون الأخرى، بما أننا جميعا مصريين فمن الآن لم ولن نترك حقوقنا بعد اليوم ولنا الحق في كل ما هو موجود على أرض مصر ودعوكم من أن هذا رزق فلان أو علان، إن ما يحدث في مصر هو استهزاء واستخفاف بالمصريين، وقد يقول قائل من المنافقين أو المرتشين أن هذا تحريض على السرقة وعلى انعدام الأمن في البلاد، ليس تحريض ولكن هذا حق ولا بد أن يرجع إلى أصحابه وأن هؤلاء الظلمة والمحتلين لن ينفع معهم منظمات مجتمع مداني أو حقوق إنسان، كل ذلك مضيعة للوقت وهم تعودوا على هذا فلا يمكن أن يستجيبوا لمطالب المصريين إلا إذا أحسوا بالضعف والذل، لن ينفع مع هذه النوعية غير ذلك، وكيف نطالب بحقوقنا عن طريق الاستعطاف ومن من؟!.. ممن ظلمنا، ثم أين كان هذا القول حين نهب هؤلاء ثروات البلاد وما زالوا ينهبون ولا يشبعون، أين كان حين تهرب أموال المصريين خرج مصر أليس هذا ما يؤثر علي الأمن القومي كما يقولون، ثم ما هو الأمن القومي غير أن يكون المجتمع قائم على التكافل في كل شيء من الوزير إلى الخفير من الريس إلى المرؤوس، وهذا لن يحدث إلا بالقضاء على الفقر والجوع في الدولة، من هنا يبدأ الأمن خلاف ذلك هي تمثيلية يضحكون بها على الأغلبية فمن غير المقبول أن تكون مجموعة ظالمة تتمتع في الدولة وتتنعم بكل شيء وكما يقال يعشون على ريش النعام، والآخرون يعيشون على ريش الذباب،هنا يكون الأمن انعدم وسوف يظل معدوماً طالما أن الجيش المصري إلى الآن يقف مكتوف،ومن العار على كل مصري يرتدي البدلةالعسكرية وتكون مهام الجيش بأكمله هي حماية أفراد ليس لهم وظيفة في مصر غير نهب أموال المصريين ويكون الجيش هو من يقوم بحراسة هؤلاء هذا أمر يلحق بالجيش العار الذي من المفترض أن يحمي الدولة ويحمي حقوق المصريين ثم أنه لا يليق أن يقف الجيش موقف المتفرجين، وهل هذة هي التضحيات التي يقوم بها أن يشرك في ظلم المصريين،الجيش الذي ينفق عليه الملايين والملايين لا يحمي حقوق الغلابى والمساكين في مصر.

ومن ثم تستمع إلى فلسفة من هؤلاء العسكريين تتناقض مع الواقع المخزي لهم ولكل مصري يعتز أنه مصري فلماذا لا تسعون إلى التغير، أم أن الجيش يخطط أن يبقى الحال كما هو ويبقى الشعب المصري يدفع الثمن جيل يورث جيل، الفقراء يورثون أبناهم الفقر والحرامية يورثون أبناءهم ما قد سرقوه من أموال المصريين أم هو الواجب الوطني؟!..هل هناك أسمى من أن يقوم الجيش ويسترجع الحقوق لأصحابها؟!.. وذلك حتى لا تتهموا أنكم مشتركين مع هؤلاء الظلمة في ظلم المصريين وأن تتركوا ذكرى في التاريخ تضاء لكم أفضل من أن يلعنكم التاريخ، حتى لا تكونوا مثل هؤلاء الذين يلعنهم الناس وهم أحياء،وبعد الممات سوف يلعنهم التاريخ، وهل سينتظر الجيش وقادة الجيش أن يأتي الشبل المدلل إلى الحكم ويتحكم فيهم وفي ملايين المصريين؟!..وكيف ستقبلون على أنفسكم جندي هارب من التجنيد لتصبحوا انتم جنودله وبخدمته؟!.. وربما يعترض ألكثير من الناس على هذه الطريقة التي أطالب بها من أجل كل من سلب حقه في مصر إما ماديا أو فكريا وخلافه، وبالقول أن ذلك أفكار هدامة، وما هي الأفكار البناءة التي من الممكن أتباعها لكي يأخذ كل مصري حقه؟!.. وكما تعلمون يوجد مئات المنظمات ومئات الكتاب والمفكرين والمعارضين منذ عقود ولم يؤثروا على هذا النظام الجاثم والقابع على أنفاس المصريين فما هو الحل لكل من يعترض على هذا الكلام؟!.. وإذا كان يوجد لدى أي شخص حل فليأتي به ونحن سوف نضم صوتا له، أما أن نخضع ونسكت على الفاسد هذا أمر غير وارد وأن السكوت والخضوع هو من زاد الفساد والاستبداد من أشخاص يعدو عاهات في المجتمع، وقد يقول قائل أن تدخل الجيش في شؤون الدولة يعني استمرار حكم العسكر، أقول كثير من دول العالم كان الجيش هو من غير النظام الدكتاتوري ثم أن هذا الجيش هو الجيش المصري وهذا الشعب هو الشعب المصري يتدخل الجيش أو تتدخل العفاريت الزرق المهم أن يخذ الشعب حقه هذا ما نسعى من أجله، أم يظل الوضع بهذا الشكل؟!.. هذا أمر لا يقبله غير السفهاء.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة في تاريخ مصر
- القادة العرب هم العنوان
- المصري في جواز السفر والهوية
- كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
- الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
- الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط
- مفتي الخمس نجوم


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان عبد الرحمن علي - هارب من التجنيد