أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طبخة مام جلال طلعت بدون ملح














المزيد.....

طبخة مام جلال طلعت بدون ملح


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 14:17
المحور: كتابات ساخرة
    


اصدرت احزاب المعارضة العراقية بالتنسيق مع رواد المقاومة في قلعة صالح بيانا شديد اللهجة حول ما تردد اخيرا من ان طباخي رئيس الجمهورية قد نسوا وضع الملح في طعام الوليمة التي دعي اليها كافة "رجال" الاحزاب اليسارية منها واليمينية مع احزاب الوسط التي حضر مندوبيها بصفة مراقب.
وقال البيان الذي حصل كاتب السطور على نسخة منه : لايمكن ان يحدث هذا في زمن العولمة والعالمين فهل يعقل ان السبب وراء عدم تشكيل الحكومة الجديدة لحد الان هو نسيان الملح في وليمة مام جلال وهل ثبت ان الملح "يغزر" في الضيوف الذين يستحون من قول او فعل اي شيء يتناسب مع حرمة المكان.
واشار البيان الى ان ملح الطعام لم يكن وحده هو السبب فقد اتفق العديد من اطراف المذاهب والفئات التي ما انزل بها من سلطان على ان الطعام اضافة الى كونه"ماسخا" فانه مثل الماء لاطعم له ولا رائحة.. تصوروا حتى القوزي كان صحنا بدون لحم رغم ان مام جلال اقسم انه اشترى اللحمة بنفسه من سوق الدورة القريب من داره.
وقال البيان الذي يعد من البيانات القليلة التي شخصت داء الحكومة الحالية :ان العراق العظيم بنسوانه المحجبات ورجاله المنقبين واطفاله "المصاليخ" لايجوز ان يبقى بدون حكومة حتى الان.
وسخر البيان من استعمال وسائل الاعلام تعبير "رئيس الوزراء المنتهية صلاحيته الرئاسية" والذي اطلقته على رئيس الوزراء الحالي مشيرا الى ان قراءة فاحصة لتصريحاته الاخيرة تعكس تشبثه بكرسي الرئاسة كما يتشبث الطفل الرضيع باذيال امه الذاهبة للتسوق، وقال البيان ان هذا التعبير مرفوض لان الحكومة الجديدة لم تشكل لحد الان وربما يمضي زمنا آخر دون ان تتشكل ولابد ان يكون هناك من رئيس ونوري المالكي خير رئيس لها.
وقالت صحيفة" ناس وناس "واسعة الانتشار والمتخصصة في تغطية اخبار الالاحداث التي تجري وراء الكواليس ان العديد من النائبات اجتمعن في بيت النائبة مها البصري وشربن اقداح البرتقال وسط التصفيق الحاد وهز الوسط تفشيا بفشل وليمة القوزي "الماسخة".
واشارت هذه الصحيفة التي توزع مجانا على الواقفين بالدور امام المخابز ويكون عادة في السادسة فجرا ان بعض النائبات بكين بعد اجهاد الرقص الغربي واللواتي اعتقدن ان فرصة جلوسهن على كرسي" الانابة" قد ولى الى الابد ولكن نائبات آخريات توصلن الى حل مشرف وهو تبديل هذا النوع من الرقص الى لطمية تقول كلماتها ( الويل ثم الويل للي مايخلي ملح على القوزي)، وقيل ان العديد من النائبات اغمي عليهن من شدة البكاء وهن يسمعن كلام تالرادودة التي جاءت للمشارك في التعزية.
وبعد الاجتماع الذي استغرق سبع ساعات ونصف خرجت المتحدثة الرسمية باسم كتلة النائبات المتلحفات بلحاف سوداء من اخمص الرأس الى حجل الساقين الى الصحفيين وقالت:
كما تعرفون ان موقفنا ثابت من هذا البلاء الذي اصاب العراق ، بلد الحضارات العريقة . ان هذا البلد الذي انجب عظماء التاريخ ومنهم صاحب فكرة "شربت زبالة" في شارع الرشيد وكبة السعدون التي تم التحذير منها لاستعمال لحوم الحمير في خلطتها، اقول ان هذا البلد ونساؤه "البطلات" لايمكن ان يظل بدون حكومة وقد قررنا توريد اطنان من الملح النقي المستورد من خرمشهر المشهورة بنخيلها الاصفر الى المنطقة الخضراء وقد سارع وزير المالية مشكورا للموافقة على تخصيص مبلغ 90 مليون يورو لهذا الغرض,
وحين سألها احد الصحافيين عن مصير الملح الذي يغطي الصحراء الواقعة بين مستشفى البصرة وصفوان والذي وصفته منظمة الغذاء العالمية بانه افضل ماأنتجته ارض الماء "المج" في محافظة البصرة، ادارت له ظهرها وعادت الى حيث تجمهر النائبات حيث سمع جميع الصحفيين هلاهل "وزغاريد" النائبات وهن يحيين النائبة الناطقة باسمهن على هذا التصريح المرعب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطباخات لسن معزومات في وليمة مام جلال
- أمنا المرأة.. ابونا الشرطي
- انقذوني سأنقلب الى امرأة
- الجنة ليست تحت اقدام العاقرات
- طاش ماطاش
- ربهم لايحب كرة القدم
- الاخ يشتغل في بورصة الرب
- امريكا ليست امبريالية ياسادة
- الملائكة تكره الموسيقا في البحرين
- رسالة مغلقة من محمد الرديني الى جاسم المطير
- زوجتي ورانيا وانا
- تسرقون التسميات حتى في الاعدام
- عينوا ربهم مشرفا على حسابات المسلمين
- حان وقت الجنون ايها السادة
- نتف الحواجب يانعيمة
- بن لادن وجيمس بوند
- كنت طفلا ذات يوم
- ممنون ل-بو نونة- ..ملحق اضافي
- انا ممنون ل-ابونونة-
- الله يلعن هذه القيلولة


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طبخة مام جلال طلعت بدون ملح